سام برس
أستقبل الرئيس السوري بشار الأسد ، وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له.

وأكد الرئيس بشار الاسد ، الوقوف الى جانب الشعب الفلســطيني ونضاله المشروع ضد الاحتـلال الإسرائيـلي لنيل حقوقه المسلوبة منذ أكثر من سبعة عقود.

وشدد الرئيس السوري على خطورة ودموية ما يقوم به جيش الاحتـلال في قصف المدنيين بقطاع غــزة وتشريدهم ، ووجوب تكاتف الجميع لوقف الجرائم التي ترتكبها إسـرائيل ضد الشعب الفلســطيني مستخدمة الأسـلحة المحرمة دولياً.



واعتبر الأسد أن الجـرائم والمجازر التي يرتكبها اليوم كيان الاحـتلال بحق الفلســطينيين هي محاولة منه للضغط على الشعب الفلســطيني للتنازل عن حقوقه المشروعة، مؤكداً أن الإنكار المستمر لحق الشعب الفلســطيني في إقامة دولته المستقلة والعيش بكرامة وحرية هو السبب الرئيسي لما تشهده الأراضي الفلســطينية اليوم، وأنّ المنطقة لن تشهد الاستقرار إذا استمر الكيان الصـهيوني والدول الغربية بهذا الإنكار ومحاولة طمس تلك الحقيقة التاريخية والإنسانية، وأنه يجب على الكيان الصـهيوني تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالانسحاب من الأراضي المحتلة.

وبحث الرئيس الأسد وعبد اللهيان التطورات في الأراضي الفلســطينية المحتلة والتصعيد الإسـرائيلي الخطير ضد الشعب الفلســطيني في غــزة والضفة الغربية، وشدّدا على الوقوف مع الحقوق المشروعة للشعب الفلســطيني.

من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني على أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف الجـرائم التي يرتكبها الكيان الصـهيوني بحق الشعب الفلســطيني.
المصدر: سانا

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: الشعب الفلســطینی

إقرأ أيضاً:

5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد

حدد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الذي اصبح رئيسا لسوريا، 5 اولويات لبلاده في الفترة المقبلة بعد إنهاء حكم عائلة الأسد.

 حديث الشرع امس جاء خلال فعاليات "مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية" بقصر الشعب الرئاسي بالعاصمة دمشق، وسط حضور موسع من الفصائل العسكرية وقوى الثورة السورية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سانا".

و بين الشرع أن الأولويات هي "ملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية، واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".

 وقال: "كسرنا القيد بفضل الله، وحُرر المعذبون (من المعتقلين بسجون نظام الأسد)، ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان، وأشرقت شمس سوريا من جديد".

 وأضاف: "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".

 ومضى: "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى، فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".

ولفت إلى أن "النصر لهو تكليف بحد ذاته، فمهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة".

 وأردف قائلا: "فكما عزمنا في السابق على تحرير سوريا، فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: نقف إلى جانب الشعب السوري.. ولدينا علاقات مشتركة مع تركيا
  • وزير الخارجية اليمني يجدد التأكيد على موقف بلاده الداعم لوحدة الأراضي المغربية
  • برلماني لبناني: العروبة الحقيقية هي في الوقوف إلى جانب فلسطين كما فعل اليمنيون 
  • وزير الخارجية الايراني: عملية طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية
  • وزير الأوقاف يرفض تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الشعب الفلسطيني لمصر
  • وزير الدفاع السوري يستقبل وفدًا عسكريًّا تركيًّا
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يتلقى رسالة تهنئة من رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان أكد فيها الرئيس التركي على وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية واللقاء في أقرب وقت
  • حمود زار مركز سلوم الطبي: نؤكد الوقوف إلى جانب موظفي الدولة
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد استمرار بلاده في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد