السعودية تؤكد رفضها القاطع لدعوات التهجير القسري من غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكدت المملكة العربية السعودية رفضها القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، وإدانتها لاستمرار استهداف المدنيين العزّل هناك.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان، الجمعة، أن المملكة جددت مطالبتها للمجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف كافة أشكال التصعيد العسكري ضد المدنيين، ومنع حدوث كارثة إنسانية، وتوفير الاحتياجات الإغاثية والدوائية اللازمة لسكان غزة لاسيما وأن حرمانهم من هذه المتطلبات الأساسية للعيش الكريم يُعد خرقاً للقانون الدولي الإنساني، وسيفاقم من عمق الأزمة والمعاناة التي تشهدها تلك المنطقة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، أضافت الوزارة أن "المملكة طالبت برفع الحصار عن الأشقاء في غزة، وإجلاء المصابين المدنيين، والالتزام بالقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني، والدفع بعملية السلام وفقاً لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، الرامية إلى إيجاد حل عادل وشامل، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م، عاصمتها القدس الشرقية".
وزارة الخارجية: المملكة تؤكد رفضها القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة وتُدين استمرار استهداف المدنيين العزّل هناك، وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف كافة أشكال التصعيد العسكري ضد المدنيين، ومنع حدوث كارثة إنسانية، وتوفير الاحتياجات الإغاثية… pic.twitter.com/3FGedU1JtU
— واس العام (@SPAregions) October 13, 2023وعلى صعيد متصل، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، الجمعة، اتصالاً هاتفياً، بالممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، وناقش الجانبان استمرار تصعيد العمليات العسكرية في غزة ومحيطها، وتضرر المدنيين العزل من استمرار تطور الأوضاع، وأهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لوقف العمليات العسكرية ومنع التهجير القسري لسكان غزة، وفق (واس).
كما أكد وزير الخارجية السعودي خلال الاتصال، على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الإنساني الدولي بما فيه السماح بوصول المواد الغذائية والإغاثية إلى غزة، ورفع الحصار عنها، مشدداً على أهمية العمل على إيجاد حل سياسي عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يجري اتصالاً هاتفياً بالممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية السيد جوزيب بوريل، وأكد سموه على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الإنساني الدولي بما فيه السماح بوصول المواد الغذائية و الإغاثية إلى غزة،… pic.twitter.com/gXhQklQFRD
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) October 13, 2023يذكر أن حركة حماس كانت قد أطلقت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، عملية "طوفان الأقصى" التي توغل خلالها عناصرها في مناطق بإسرائيل، تزامناً مع إطلاق آلاف الصواريخ باتجاه إسرائيل.. فيما ردت إسرائيل بشن غارات مكثفة على قطاع غزة.
وقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون منذ بدء الهجوم، ووصل عدد الجرحى إلى 3297، في حين بلغ عدد الرهائن الذين أخذوا من إسرائيل حوالي 150، بحسب الجيش.. وفي قطاع غزة، قتل 1537 شخصاً، بينهم 500 طفل، وجرح أكثر من 6600 جراء القصف الإسرائيلي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة السعودية التهجیر القسری
إقرأ أيضاً:
قتلى ومصابون من المدنيين جراء العدوان على صنعاء.. والحوثيون: على إسرائيل انتظار ردنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مصادر يمنية، اليوم الخميس، عن وجود قتلى ومصابون من الموظفين والمدنيين، جراء العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
من جانبهم أكد الحوثيون، أنه على إسرائيل انتظار ردنا بوتيرة عالية، مؤكدين أنها قصفت محطة «حزيز المركزية» للكهرباء في صنعاء بغارتين.
ونقل إعلام إسرائيلي عن مصدر أمني، القول بأن الهجوم في اليمن لن يكون الأخير، لافتًا أن الجيش يرفع حالة التأهب تحسبا لرد حوثي محتمل.
وأكد المصدر الأمني، أن بناء بنك أهداف في اليمن سيتحسن بدعم الحلفاء، مشيرًا إلى أن المؤسسة الأمنية تنوي زيادة وتيرة الهجمات على الحوثيين.
ووجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، القوات الجوية بتحديث قدراتها في الكشف، والإنذار ضد المسيرات والصواريخ القادمة من اليمن.
وكان قد أفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، بأن هناك قصف إسرائيلي بـ 7 غارات، دمر برج مطار «صنعاء الدولي»، وطائرات في المطار المدني، مشيرًا إلى أن هناك غارات استهدفت مطار «الحديدة» بـ 3 غارات جنوب غرب اليمن.
من جانبها، كشفت مصادر يمنية، عن استهداف 6 غارات جوية لقاعدة الديلمي الجوية، والبنى التحتية في البلاد ومحطة كهرباء «حزيز»، مؤكدةً أن عشرات المقاتلات الإسرائيلية تشارك في الهجوم.
في السياق ذاته، نقلت القناة 12 العبرية عن مصدر قوله: "نهاجم في اليمن والحوثيون سيدفعون ثمنًا باهظا"، موضحًا أن الهجمات استهدفت مطار «صنعاء» وميناء «الحديدة» ومنشآت نفطية.
وأمس الأربعاء، أعلنت جماعة الحوثيين رفع الجاهزية في عموم مستشفيات العاصمة صنعاء، تحسبًا لهجوم إسرائيلي جديد، وتهديد «تل أبيب» باغتيال قادة الجماعة ردًا على استمرار إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار من اليمن.
ويشهد الشرق الأوسط توترات ومخاوف كبيرة من حدوث حرب إقليمية ترجع إلى عدة أسباب منها، حرب إسرائيل على قطاع غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 ومازالت مستمرة حتى الآن.