بوتين يدعو إلى توسيع التعاون بين رابطة الدول المستقلة والبلدان الأخرى من العالم
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أنه يتعين على دول رابطة الدول المستقلة توسيع التفاعل مع بلدان أخرى من العالم.
وقال بوتين، خلال اجتماع مجلس زعماء رابطة الدول المستقلة في بيشكيك، "إنه من المهم العمل مع أشخاص ذوي تفكير مماثل من مناطق أخرى من العالم - مع دول ما يسمى بالأغلبية العالمية، أو الجنوب العالمي، التي وجهات نظرها متقاربة جدًا منا".
كما أشار، عند حديثه عن أولويات الرئاسة الروسية لرابطة الدول المستقلة في عام 2024، إلى أن" موسكو سوف تقترح بحث كيفية ضمان اقتران عمليات التكامل بشكل أكثر فعالية في فضاء رابطة الدول المستقلة، ولا سيما تعزيز اتصالات دول كومنولث الدول المستلقة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في المجال الاقتصادي وكذلك مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شانجهاي للتعاون في مجال الأمن".
وأضاف الرئيس الروسي أنه "مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن روسيا ستترأس مجموعة بريكس في عام 2024، والتي توسعت ويتم من خلالها تطوير معايير ومبادئ التعاون مع الدول الشريكة، فإننا سنتبع سياسة تعزيز التفاعل بين الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة وهذه المجموعة".
يُشار إلى أن مجموعة "بريكس"، هي تكتل دولي يضم: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورج الروسية، ومن أهم أهداف هذه المجموعة الدولية زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات الوطنية، بهدف تقليل الاعتماد على الدولار.
وأعلنت المجموعة الساعية لتعزيز نفوذها مؤخرا انضمام كلًا من: إيران والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأرجنتين وإثيوبيا اعتبارا من يناير 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين رابطة الدول المستقلة العالم رابطة الدول المستقلة
إقرأ أيضاً:
بينها دول عربية.. قائمة أميركية لحظر السفر على عشرات الدول
كشفت مصادر مطلعة ومذكرة داخلية اطلعت عليها رويترز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر شاملة على مواطني عشرات الدول في إطار حظر جديد.
تُدرج المذكرة 41 دولة مقسمة إلى ثلاث مجموعات. المجموعة الأولى، التي تضم عشر دول، تشمل أفغانستان وإيران وسوريا وكوبا وكوريا الشمالية، ستخضع لتعليق كامل للتأشيرات.
وفي المجموعة الثانية، ستواجه خمس دول، هي إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، تعليقا جزئيا من شأنه أن يؤثر على تأشيرات السياحة والطلاب فضلا عن تأشيرات الهجرة الأخرى، مع بعض الاستثناءات.
وفي المجموعة الثالثة، سيتم النظر في تعليق جزئي لإصدار التأشيرات الأميركية إلى 26 دولة، من بينها بلاروسيا وباكستان وتركمانستان وغيرها، إذا لم تبذل حكوماتها "جهودا لمعالجة أوجه القصور في غضون 60 يوما"، وفقا لما ورد في المذكرة.
ونبه مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن هويته إلى أنه قد تكون هناك تغييرات على القائمة التي لا تزال في حاجة لموافقة الإدارة الأميركية عليها، بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.
وتعود هذه الخطوة إلى الحظر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الأولى على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة،
وهي السياسة التي خضعت لعدة تنقيحات قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018. وفي 20 يناير، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يفرض تكثيف عمليات الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة للكشف عن التهديدات للأمن القومي.
ووجه هذا الأمر عددا من أعضاء الإدارة إلى تقديم قائمة بحلول 21 مارس بالدول التي ينبغي تعليق السفر منها جزئيا أو كليا لأن "معلومات التدقيق والفحص فيها ناقصة للغاية".
وتعد توجيهات ترامب جزءا من حملة على الهجرة أطلقها في بداية فترته الرئاسية الثانية.
وعرض خطته في خطاب ألقاه في أكتوبر 2023، حيث تعهد بتقييد دخول الأشخاص القادمين من قطاع غزة وليبيا والصومال وسوريا واليمن و"أي مكان آخر يهدد أمننا".