خالد أبو بكر: ما يحدث في غزة من أصعب اللحظات على القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
استنكر الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني، مشيدًا بالموقف المصري وتحذيرها من مطالبة الجيش الإسرائيلي لسكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع بمغادرة منازلهم خلال 24 ساعة والتوجه جنوبًا.
قطاع غزةوقال «أبو بكر»، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «كل يوم»، الذي يقدمه عبر قناة «on»: «سلملي على الأمم المتحدة وحقوق الإنسان في إسرائيل وما تقوم به تل أبيب ضد قطاع غزة»، متسائلًا: «هي حقوق الإنسان بتقفل عند إسرائيل بعد الظهر؟».
وشدد على أن ما يحدث في غزة لم يحدث طوال عقود، وهذا التوقيت من أصعب اللحظات التي مرت على القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن 7 أكتوبر 2023 من أكبر الهزائم التي تلقتها إسرائيل بعد حرب أكتوبر 1973.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حصار غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الحرب دمرت ثلثي الأراضي الزراعية في قطاع غزة
الاقتصاد نيوز - متابعة
دمرت الحرب المستمرة منذ عام بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، أكثر من ثلثي الأراضي الزراعية في القطاع، مما "يزيد من خطر تعرض السكان للمجاعة"، وفقاً لتقييم نشرته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الخميس.
حتى الأول من سبتمبر، لحق الضرر بـ67.6% من الأراضي الزراعية (أكثر من 10 آلاف هكتار) وفقاً لهذا التقرير الذي تم إعداده بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات). وكانت النسبة 57.3% في مايو، و42.6% في فبراير.
وبالتفاصيل، تضررت 71.2% من البساتين والأشجار المثمرة، و67.1% من المحاصيل الحقلية (لا سيما في منطقة خان يونس)، و58.5% من محاصيل البساتين، حسبما ذكر التقرير الذي يستند إلى صور الأقمار الصناعية.
إلى ذلك، تعرّض أكثر من نصف آبار المياه المخصصة للاستخدام الزراعي (1188) و577 هكتاراً من البيوت البلاستيكية الزراعية لأضرار "جسيمة"، وأظهرت الصور آثار مركبات ثقيلة أو عمليات قصف أو مواقع سويت بالأرض.
وسجّل التقرير نفوق نحو 95% من المواشي. ونجا 43% من الأغنام (أقل من 25 ألف رأس) و37% من الماعز (ثلاثة آلاف رأس). ودمّرت معظم قوارب الصيد في ميناء مدينة غزة الذي تعرض لأضرار جسيمة.
وحذرت نائبة المدير العام للمنظمة بيث بيكدول في بيان من أن "حجم الأضرار وصل إلى مستويات غير مسبوقة. وهذا يثير تساؤلات جدية حول القدرات الإنتاجية الحالية والمستقبلية، حيث إن المساعدات الغذائية وحدها لا يمكنها تلبية الحاجات اليومية لسكان غزة".
وأضافت "هذا الضرر الذي لحق بالأراضي الزراعية يؤدي إلى تفاقم خطر المجاعة الوشيك في جميع أنحاء قطاع غزة".
وتؤكد المنظمة أن سكان القطاع الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة في حاجة ماسة إلى الغذاء، في حين لا تزال القيود الصارمة مفروضة على دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.