أبناء مديرية سرار يافع ينفذون مُبادرة مجتمعية لإصلاح طريق أمهدارة وادي سرار
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
سرار ( عدن الغد ) صالح البخيتي
نفذ أبناء مديرية سرار يافع بمحافظة أبين، اليوم الجمعة مُبادرة مجتمعية لإصلاح طريق أمهدارة وادي سرار البالغ طوله حوالي 10 كيلو مترات
وتتضمن المُبادرة التي شارك فيها قيادة السلطة المحلية والمجلس الأنتقالي والحزام الأمني سرار وجمع غفير من الشخصيات الاجتماعية والشيوخ والشباب بالمديرية،تسوية ورصف طريق أمهدارة المتضرر من سيول الأمطار وذلك لتأهيلها بصورة جيدة لكي تسهل حركة تنقل المواطنين والمارة من سرار إلى المديرية المجاورة يافع رصُد والعكس.
وأشاد مدير عام المديرية الدكتور بسام الطالبي بجهود وتفاعل أبناء يافع سرار في تنفيذ هذه المُبادرة لإصلاح الطريق الذي يعاني من أضرار بالغة جراء سيول الأمطار والتي أعاقة مرور مركبة نوع فولفو تقل مولد كهربائي قوة (وأحد ميجا) لأبناء يافع سرار مقدم من الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي وذلك لانهاء المعاناة المتفاقمة التي يواجها سكان المديرية منذُ قرابة عام من إنقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم.
فيما أكد مشرف الأعمال الخيرية بيافع سرار الشيخ صالح عبادي بن جراش الأستمرار في تحفيز ودعم جميع المُبادرات الخيرية الأهلية والمجتمعية بما فيها مُبادرات إصلاح الطرق في إطار إحياء قيم التكافل وتشجيع المجتمع على توفير إحتياجاته الخدمية بسواعد أبنائه ومشاركتهم الفاعلة.
وشدد عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الأنتقالي الجنوبي عبدالرقيب الشنبكي على أهمية تفعيل المُبادرات المجتمعية للنهوض بالتنمية المحلية في مختلف المجالات ومشيداً بمواقف أبناء مديرية سرار في التعاون ورفع العوائق الناتجة عن أضرار سيول الأمطار لفتح مسار الطريق وكذلك في نضالهم البارز والمشرف في الدفاع عن حياض أرض الجنوب وأمنه واستقراره.
من جانبهم أبناء مديرية سرار ثمنوا عالياً الجهود الحثيثة التي يقوم بها مدير عام المديرية الدكتور بسام الطالبي في متابعة الجهات المعينة في توفير الخدمات اللازمة والضرورية للمديرية، وشاكرين القيادة العليا للمجلس الانتقالي ممثلة بالقائد عيدروس الزُبيدي وكذلك رئيس انتقالي المديرية ودوره في تحفيز مثل هذه المُبادرات التي تصب في خدمة المديرية وأبنائها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
التداعيات المناخية والديون.. دعوة لإصلاح شامل للعدالة المالية وحقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مجلس الكنائس العالمي خلال الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى ضرورة معالجة "العلاقة بين المناخ والديون والضرائب وحقوق الإنسان كأمر أخلاقي ملح". جاءت هذه الدعوة في وقت يواصل فيه تغيّر المناخ تدمير المجتمعات الضعيفة في شتى أنحاء العالم.
وأوضح القس بيتر أدينيكان خلال حديثه في جنيف كيف أن التزامات الديون تثقل كاهل حكومات الدول النامية، مما يمنعها من الوفاء بحقوق الإنسان الأساسية، ومن الاستجابة بفعالية لحالات الطوارئ المناخية، وكان هناك بيان قد وقعته عدة أطراف تشمل الكنيسة الأنجليكانية، والفرنسيسكان الدوليين، والاتحاد اللوثري العالمي.
واشار أدينيكان، الذي يواصل دراسته في المعهد المسكوني في بوسي، إلي انه يجري أبحاثًا حول العلاقة بين المناخ والديون في نيجيريا بالتعاون مع برنامج الكوكب الحي التابع لمجلس الكنائس العالمي، كما يساهم في حملة "تحويل الديون إلى أمل" التابعة للمجلس.
واستطرد أدينيكان في كلمته أمام المجلس بأنه هناك العديد من الدول النامية تنفق أكثر على خدمة ديونها من إنفاقها على الخدمات العامة الأساسية مثل الصحة والتعليم والاستجابة لأزمة المناخ. ولفت إلى أن الديون تخلق حلقة مفرغة حيث تضطر هذه البلدان إلى الاقتراض بشكل متزايد لمواجهة الكوارث المناخية وإعادة بناء المجتمعات المتضررة.
وأكد أدينيكان أن الدول النامية تفقد مليارات الدولارات سنويًا نتيجة للتهرب الضريبي والتجنب الضريبي من الشركات متعددة الجنسيات والأفراد الأثرياء، وهي موارد كان من الممكن أن تُستثمر في جهود التحول المناخي العادل.
وفي أعقاب مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، الذي أقر خطة لتقديم 1.3 تريليون دولار أميركي لدعم تمويل المناخ في الدول النامية، دعا البيان إلى تبني نهج شامل يدمج تمويل المناخ مع سياسات الديون والضرائب، ويربط العمل المناخي بإصلاح جذري للنظام المالي العالمي.
استنادًا إلى تقليد اليوبيل التوراتي، طالب البيان مجلس حقوق الإنسان بدعم مقترحات الخبير المستقل المعني بآثار الديون الخارجية، التي تدعو إلى إلغاء الديون غير العادلة وغير المستدامة دون فرض شروط تقشفية ضارة. كما دعا إلى تعزيز نظام ضريبي أكثر عدالة.
واختتم أدينيكان كلمته بالتأكيد على ضرورة أن يقدم النظام المالي العالمي تعويضات للمجتمعات المتضررة من آثار تغيّر المناخ، وأن يدعم حقوق الإنسان في ظل أزمة المناخ المتصاعدة.