وزير الخارجية الأردني: المناطق الآمنة يجب أن تكون داخل حدود غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الجمعة 13 أكتوبر 2023، أنه يجب التركيز على كيفية الخروج من الكابوس الذي يجتاح قطاع غزة والمنطقة برمتها، وكيفية خفض التصعيد، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من الأشخاص في غزة، الذين ليس لديهم إمكانية للوصول إلى الطعام والمياه والمأوى.
وأضاف وزير الخارجية الأردني، أن دوامة العنف هذه، التي أثبت الزمن أنها ستؤدي إلى تدهور الأوضاع، يجب التفكير في كيفية إنهاء هذا التصعيد الخطير، بحسب تصريحاته لشبكة "سي إن إن" الأمريكية الإخبارية.
وأكد "الصفدي" أن الموقف الأردني الراسخ يدين قتل المدنيين من الجانبين، وأن كل حياة مهمة، سواء كانت حياة فلسطيني أو إسرائيلي، وكلما كانت هناك المزيد من خسارة الأرواح؛ كلما أصبح الخروج من هذه الأزمة التي دُفعنا نحوها أكثر صعوبة.
وأردف بالقول، "فيما يتعلق بالمناطق الآمنة، يجب أن نكون حذرين أيضا بأنها يجب أن تكون داخل حدود غزة، لا يمكن تهجير السكان أو نقلهم".
وكان الاحتلال الإسرائيلي أصدر تحذيرا لسكان قطاع غزة بضرورة التوجه من شمال القطاع إلى جنوبه قرب الحدود المصرية، ورغم نزوح عدد من الفلسطينيين إلى جنوب قطاع غزة إلا أن الاحتلال الإسرائيلي قصف قوافل النازحين وارتكب مجزرة جديدة ضد الشعب الفلسطيني.
يأتي ذلك بعد أسبوع من المواجهات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة بعدما أطلقت حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت الماضي 7 أكتوبر 2023، وردت قوات الاحتلال بقصف عنيف على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 1799 فلسطيني بينهم 583 طفلا إلى جانب اتخاذ إجراءات تعسفية على رأسها قطع الكهرباء والمياه والوقود ما تسبب في أزمة إنسانية مروعة في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الاردني المناطق الأمنة حدود غزة أيمن الصفدي الاحتلال الاسرائيلي الحدود المصرية الشعب الفلسطيني المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لليوم العاشر.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر لليوم العاشر على التوالي.
هذا في وقت حذر فيه منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعانيه أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
وقال هادي في بيان صحفي: إن المساعدات الإنسانية تمثل شريان الحياة لملايين الفلسطينيين، الذين مروا بشهور من المعاناة الصعبة، مشدداً على أن استمرار حجب هذه الإمدادات يعرض حياة المدنيين للخطر.
وأضاف هادي أن “القانون الدولي الإنساني واضح، ويجب ضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين، بما في ذلك إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
وأكد على ضرورة استئناف دخول المساعدات بشكل عاجل، محذراً من أن أي تأخير إضافي قد يقوض التقدم الذي تم إحرازه خلال فترات الهدنة.
كما دعا إلى استئناف وقف إطلاق النار، وأكد على أهمية الوفاء بالالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بإدخال المساعدات.
من جانبها، حذرت الأمم المتحدة من تأثير نقص الوقود على عمليات الإغاثة في القطاع، مشيرة إلى أن إغلاق المعابر أدى إلى تأخير كبير في تسليم الإمدادات.
وقد أغلقت بعض المخابز أبوابها بسبب نقص الغاز، في حين لا تزال جهود زيادة القدرة الإنتاجية للمخابز الأخرى مستمرة.