سرايا - - أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إخلاء مستشفى الدرة للأطفال شرقي قطاع غزة بعد استهدافه بقنابل الفسفور الأبيض، الجمعة.

منظمة العفو الدولية، قالت الجمعة، إن مختبر أدلة الأزمات لديها تحققت من أن الوحدات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي التي تضرب قطاع غزة مجهزة بقذائف مدفعية من الفسفور الأبيض.



وأضافت في بيان أنها تجري تحقيقًا فيما يبدو أنه استخدام للفسفور الأبيض في غزة، بما في ذلك في غارة وقعت بالقرب من فندق على الشاطئ في المدينة المحاصرة.

ودعت المنظمة سلطات الاحتلال الإسرائيلية أن تعيد فورًا إمدادات الكهرباء في قطاع غزة، وترفع الحصار غير القانوني عليه منذ 16 عامًا، موضحة أن العقاب الجماعي للمدنيين في القطاع يرقى إلى جريمة حرب – وهو غير إنساني.

وأشارت إلى أن الفسفور الأبيض هو مادة حارقة تستخدم في الغالب لإنشاء حاجز دخان كثيف أو تحديد الأهداف. وهو يحترق في درجات حرارة عالية جدًا عند تعرضه للهواء ويمكن أن يستمر في الاحتراق داخل اللحم، كما يسبب ألمًا مروعًا وإصابات تغير الحياة ولا يمكن إخماده بالماء.

المنظمة الدولية قالت "لا يجوز أبدًا استخدام الفسفور الأبيض في المناطق المدنية، وتعتبر غزة إحدى أشد المناطق اكتظاظًا بالسكان في العالم، وبينما نواصل التحقيق عن كثب في هذه الحالات المقلقة للغاية، نحث إسرائيل على احترام القانون الدولي الإنساني في جميع الأوقات، والحرص على تجنيب المدنيين".

المملكة



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الفسفور الأبیض

إقرأ أيضاً:

رعب جنود الاحتلال يدفعهم لانتهاك القوانين الدولية باستخدام الأسرى الفلسطينيين كدروع بشرية

مشاهد قاسية وانتهاكات لحقوق الانسان وجرائم حرب متكاملة  يقوم به جيش الاحتلال الاسرائيلى بمحاولة الاختباء جنود الاحتلال والياته خلف اسرى عزل فلسطنين ، واستخدمهم كدروع بشرية اثناء البحث عن افراد المقاومة والانفاق ، وياتى ذلك لظهور جنود الاحتلال خوفآ من مواجهة افراد المقاومة او انفجار عبوات ناسفة قد تقضى على جنود الاحتلال ، ويعتبر استخدام الاسرى كدرع بشرى  انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان ، ونتسال متى تلتزام إسرائيل بالمعايير الإنسانية والأخلاقية في تعاملها مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ، ومتى تتوقف عن اختراق القانون ؟.

 

تستعرض الوفد فى السطور التالية قصص لاسرى فلسطنين يستخدمهم جيش الاحتلال فى البحث عن الانقاق واماكن تواجد المقاومة 

 

استخدام اسرى فى الكشف عن الانفاق والمتفجرات كدروع بشرية فى غزة ..

 

انتشر فيديوهات لاسرى فلسطنين اجبار أسير منهم على دخول نفق بعد ربطه بحبل وتثبيت كاميرا على جسده، بالإضافة إلى إجبار الأسرى على ارتداء ملابس عسكرية أثناء استخدامهم دروعا بشرية.

كما تظهر استخدام أسير جريح درعا بشريا وإجباره على دخول منازل مدمرة في غزة، حيث تظهر جثث شهداء ملقاة على الأرض في مدخل المنزل.

جريح فلسطيني قيده جيش الاحتلال على مركبة عسكرية في جنين واستخدامه كدرع بشرى لدخول المنطقة ..

 

انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ، لاستخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أحد المصابين الفلسطينيين "درعا بشريا" خلال تنفيذ عملية اقتحام بالضفة الغربية.

 

وقام جنود الاحتلال الإسرائيلي بربط الجريح الفلسطيني أعلى مقدمة مدرعة في طليعة رتل عسكري خلال تجوله بأحد الأحياء السكنية في الضفة الغربية.

 

وعلق مصدر طبي في مستشفى ابن سينا التخصصي بالمدينة أن الشاب يدعى مجاهد رائد عبادي (24 عاما) من مخيم جنين، وكان عند وقوع الحادث في حي الجابريات بمنطقة وادي برقين. وأوضح بأن حالته مستقرة.

 

ومن جانبه نشر جيش الاحتلال الاسرائيلي بيانا زعم ، إن الفلسطيني أصيب خلال "عملية لمكافحة الإرهاب" نفذها الجنود لاعتقال مشتبه بهم مطلوبين ،  وبحسب بيانه فإن أحد المشتبه بهم أصيب خلال تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية ومسلحين، قبل أن يتم اعتقاله.

 

حيث صرح الاسير الفلسطينى عبادي للصحف ، إنه أصيب عندما خرج من منزل عمه في الحي لاستطلاع الوضع في الخارج بعد سماعه بوصول القوات الخاصة الإسرائيلية. وأضاف وهو على سرير في مستشفى ابن سينا: "هممت بالانسحاب والعودة إلى المنزل لكنهم (الجنود) بدأوا بإطلاق النار".

 

ووفق عبادي: "سقطت أرضا خلف الجيب (العسكري) وبعدها أصبت برصاصة في رجلي". وأضاف وقد بدا متألما: "لم يستطع أحد الوصول إلي... بقيت نحو ساعتين إلى ساعتين ونصف وأنا أنزف وطائرة مسيّرة تحوم حولي".

 

كما قال: "بدات بالزحف حتى تمكنوا (الجنود) من رؤيتي، عندما وصلوا قاموا بالدوس على رأسي وضربوني على وجهي ورجلي ويدي المصابتين". واستدرك بينما كان يلف جسده ببطانية: "كانوا يضحكون ويلعبون... حملوني من يدي ورجلي وبدأوا بالتلويح بجسدي وألقوني على الأرض". وأكد: "حملوني مرة ثانية وألقوا بي على مقدمة الجيب (المركبة)".

 

الجيش الإسرائيلي يتخذ من أسير محرر درعا بشرية خلال مواجهات في مخيم الفوار ..

 

انتشر مقطع  فيديو أحد عناصر الجيش الإسرائيلي يتخذ من الأسير المحرر علاء أبو هشهش، الذي كان معصب العينين، درعا بشرية خلال مواجهات في مخيم الفوار بالخليل.

 

واعتقلت القوات الإسرائيلية 28 فلسطينيا خلال حملة المداهمات التي شنتها في مخيمي العروب والفوار، فجر اليوم الجمعة، وقامت بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع السكان.

 

وفجر الجيش الإسرائيلي منزلي المعتقلين محمد وصقر الشنتير، في خلة مناع، جنوب مدينة الخليل. كما فجر جزءا من منزل الأسير المحرر علاء أبو هشهش، في مخيم الفوار.

 

وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي منطقة دوار التحرير والضاحية ومنطقة خلة مناع في دورا، وفرضت طوقا عسكريا مشددا في محيط منزلي الشنتير ومنعت تحرك المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة.

 

يذكر أنه تم اعتقال محمد وصقر الشنتير في شهر أغسطس الماضي، وفي الثالث والعشرين من الشهر ذاته داهمت قوة إسرائيلية منزليهما، وأخذت قياساتهما، وأجرت عمليات مسح هندسي لهما، تمهيدا لهدمهما.

شاب فلسطيني يروي كيف استخدمه الجيش الإسرائيلي كدرع بشري في الضفة الغربية..

 

روى شاب فلسطيني، صاحب متجر للهواتف، تفاصيل استخدامه كدرع بشري من القوات الإسرائيلية لحماية نفسها أثناء مداهمة بلدة دورا بالضفة الغربية.

 

وقال بهاء أبو راس إنه تم اختطافه من متجره للهواتف المحمولة يوم الاثنين في دورا قرب مدينة الخليل بعد أن قام جنود إسرائيليون بتفتيش متجره خلال مداهمة قالت السلطات إن فلسطينيين اثنين قتلا فيها بالرصاص.

 

وأضاف الشاب لوكالة "رويترز" "قال لي (الجندي الأول) إنه سيستخدمني كدرع بشري وإن الشباب لا ينبغي أن يرشقوهم الحجارة.. سوف تمشي أمامي.. وهذا ما حدث.. أخذني معه إلى وسط المدينة".

 

وأظهر مقطع فيديو بهاء أبو راس وهو يسير في الشارع وجندي يوجهه من الخلف بيد واحدة ويضع بندقية على كتفه باليد الأخرى، فيما تقدم جنديان آخران خلفهما بحذر حيث رفعا بندقيتيهما.

 

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على سؤال وجهته وكالة رويترز بشأن استخدام الشاب كدرع بشري.

القانون الدولى ينص على ..

 

ويحظر القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف لعام 1949، على الجيوش استخدام المدنيين دروعا بشرية، كما تعتبره المحكمة الجنائية الدولية جريمة حرب.

 

وتواصل إسرائيل للشهر التاسع على التوالي حربها المدمرة على قطاع غزة، مما خلّف حتى الآن ما لا يقل عن 37 ألفا و834 شهيدا وإصابة 86 ألفا -معظمهم نساء وأطفال- إلى جانب دمار هائل في المرافق الحيوية والمباني السكنية ومجاعة متفاقمة بالقطاع المحاصر.

 

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول طبي فلسطيني: إخلاء مستشفى غزة الأوروبي ينهي عمل المستشفيات الحكومية بغزة
  • إخلاء مستشفى غزة الأوروبي بعد تهديدات إسرائيلية
  • بعد تهديدات إسرائيلية.. إخلاء طارئ للمرضى والنازحين في مستشفى غزة الأوروبي
  • الاحتلال يخلي المرضى من مستشفى غزة الأوروبي بخانيونس.. صور
  • إخلاء مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس قسرًا بعد أوامر للاحتلال
  • رعب جنود الاحتلال يدفعهم لانتهاك القوانين الدولية باستخدام الأسرى الفلسطينيين كدروع بشرية
  • حماس تدعو لتدخل دولي وإسرائيل توسع السجون
  • كمائن بقنابل إسرائيلية.. هكذا تعيد المقاومة تدوير الذخائر غير المنفجرة (شاهد)
  • حماس: استخدام إسرائيل للأسرى دروعا بشرية جريمة حرب
  • الدروع البشرية.. جريمة حرب يواصل الاحتلال استخدامها في غزة