أكد وزير الخارجية السوري "الدكتور فيصل المقداد"، أن المسؤول الأساسي عن التصعيد الخطير في المنطقة هو "إسرائيل" واستمرار احتلالها للأرض العربية وتجاهلها حقوق الشعب الفلسطيني، وجرائمها ومُمارساتها العدوانية والقمعية بحقه، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، مساء اليوم الجمعة.

وذكر المقداد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت منذ بداية هذا العام وحتى قبيل طوفان الأقصى مئات الفلسطينيين معظمهم أطفال ودمرت بيوتهم فوق رؤوسهم.

وتابع وزير الخارجية السوري: الولايات المتحدة تواصل دعم سياسة القتل الإسرائيلية وما من شعب في العالم صبر وعانى وتحمل أكثر من الشعب الفلسطيني.

وأردف: جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأتم المقداد: الدول الأوروبية والولايات المتحدة تمنع الغذاء والأدوية عن الشعب الفلسطيني والاحتلال يقوم بتدمير عشرات المشافي كما فعل  النازيون في الحرب العالمية.

السعودية تدعو لوقف الهجوم على غزة ومنع تهجير الفلسطينيين

أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان"، اتصالًا هاتفيًا، بالممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية "جوزيب بوريل"، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، مساء اليوم الجمعة.

وناقش الجانبان استمرار تصعيد العمليات العسكرية في غزة ومحيطها، وتضرر المدنيين العزّل من استمرار تطور الأوضاع، وأهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لوقف العمليات العسكرية ومنع التهجير القسري لسكان غزة.

كما أكد وزير الخارجية السعودي خلال الاتصال، على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الإنساني الدولي بما فيه السماح بوصول المواد الغذائية والإغاثية إلى غزة، ورفع الحصار عنها، مشددًا على أهمية العمل على إيجاد حل سياسي عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقداد إسرائيل الشعب الفلسطيني بوابة الوفد الشعب الفلسطینی وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

بارك نصر غزة وحيا موقف اليمن ودور جبهات الاسناد في دعم الشعب الفلسطيني

 

 

الثورة /متابعات

بارك حزب الله، للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة ‏وللأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم، الانتصار الكبير الذي جاء تتويجاً للصمود ‏الأسطوري والتاريخي، على مدار أكثر من 15 شهراً من بدء ملحمة “طوفان الأقصى”، الذي ‏”شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان الصهيوني – الأمريكي على الأمة والمنطقة”‎.‎
وفي بيان أصدره امس في هذه المناسبة العظيمة من تاريخ القضية الفلسطينية والصراع ضد الاحتلال الإسرائيلي، ‎قال حزب الله إنّ هذا الانتصار التاريخي “يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على ‏ردع الاحتلال ودحر مخططاته العدوانية، وهو يمثّل هزيمةً إستراتيجيةً جديدةً للعدو الصهيوني ‏وداعميه، ويؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على ‏الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأمريكي”.‏
‏وأضاف أنّ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرض شروط المقاومة، ومن دون التنازل عن حقوق ‏الشعب الفلسطيني، “يمثّل أيضاً انتصاراً سياسياً يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدلّ على أنّ الاحتلال ‏لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة، أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني‎».
‏وأشار البيان إلى أنّ المقاومة الفلسطينية “أثبتت، خلال هذه المعركة، أنّها قوية وقادرة على كسر عنجهية العدو الصهيوني وجبروته، على الرغم من كل جرائمه وعدوانه الوحشي”.
كما “أكّدت أنّ هذا الكيان المؤقت ‏كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، وأنّه لن ينعم بأمن أو استقرار، طالما استمر في ‏عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها‎.»‎
‏وأضاف أنّ هذا الانتصار “إنّما تحقّق بفضل مقاومة وصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني، أطفالاً ‏ونساءً وشيوخاً ورجالاً، وبفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا في أشرف وأعظم معركة، وفي ‏مقدمتهم الشهداء القادة، الشهيد إسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار، الذين تصدروا ميادين العز ‏والفداء، وجسدوا أسمى معاني التضحية والبذل، وسطروا بدمائهم ملاحم البطولة التي ‏أحبطت أهداف العدو ومشاريعه”،وستبقى هذه الدماء “ منارة تهدي أمتنا نحو النصر والحرية”‎.‎
‏كما لفت البيان إلى أنّ “ما قام به الاحتلال الصهيوني خلال هذه الحرب، من ارتكاب أفظع الجرائم والإبادة الجماعية، ‏والتي طالت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، سيبقى شاهداً تاريخياً على همجية هذا الكيان ‏وداعميه، وسيظل محفوراً في ذاكرة الأجيال، ووصمة عارٕ في جبين المجتمع الدولي الصامت ‏والمتخاذل”. ‎
‏وشدد حزب الله على أنّ الولايات المتحدة الأمريكية “هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها ‏العدو بحق الشعب الفلسطيني، وهي تتحمّل كل المسؤولية بسبب دعمها المستمر والمتواصل لهذا ‏الاحتلال، عسكرياً وأمنياً واستخبارياً وسياسياً ودبلوماسياً”. ‏
وبارك حزب الله، في بيانه، جهود قوى جبهات الإسناد، شركاء النصر الكبير الذين “كان لهم دور محوري في دعم ‏المقاومة وتعزيز صمودها، وقدّموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس”.
وتوجّه بالتحية إلى ‏الجمهورية الإسلامية في إيران التي شكّلت ‏عموداً أساسياً في صمود المقاومة، وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين”.
توجّه حزب الله بالتحية إلى المقاومة الإسلامية في العراق التي لم تتوقف مُسيّراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسناداً ‏لغزة”، بالإضافة إلى تحيته قوة المجاهدين في اليمن وشجاعتهم، والذين “فرضوا حصاراً على الكيان ‏الصهيوني، وتحدّوا أساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين”‎.‎
‏وفي ختام بيانه، أعرب حزب الله عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته، والذي كان شريكاً في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان، والتي قدّمت في سبيل ذلك أغلى ما تملك، سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، ومعه السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين، ومن أهلها الأوفياء المخلصين الذين حملوا راية الدفاع عن ‏فلسطين بكل قوة وإيمان.
وجدّد الحزب تأكيد وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة ‏التحرير والكرامة حتى زوال الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع السوري: نتواصل مع الوسطاء لوقف تقدم إسرائيل في الجنوب
  • وزير الخارجية السوري يطالب من دافوس برفع كامل العقوبات عن بلاده
  • وزير الخارجية السوري: لن ندخل في حرب أهلية أو طائفية
  • وزير الخارجية السوري من دافوس: رفع العقوبات الدولية هو مفتاح استقرار سوريا
  • الخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال على جنين وتكثف جهودها الدولية لوقف جرائم المستوطنين
  • وزير الخارجية السوري يغازل الأكراد على منصة "إكس"
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف عدوان الاحتلال على جنين
  • وزير الخارجية الأمريكي: سنعمل على تعزيز السلام ومنع الصراعات
  • بارك نصر غزة وحيا موقف اليمن ودور جبهات الاسناد في دعم الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة اعتداءات المستوطنين في الضفة