بوعسكر: ضرورة تعديل الإطار القانوني لتوضيح صلاحيات المجالس المحلية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، اليوم الجمعة 13 أكتوبر 2023، إن "الإطار القانوني الحالي يتطلب التعديل والتدخل على مستوى مجلة الجماعات المحلية، لتوضيح صلاحيات المجالس المحلية في علاقة بالمجالس البلدية، نظرا لوجود ضبابية فيما يخص العلاقة بينهما، ولإمكانية حدوث تنازع في الاختصاصات"، وفق تعبيره.
كما أفاد بوعسكر، في تصريح لوات، على هامش ندوة تحسيسية حول مشاركة المرأة في انتخابات المجالس المحلية، انعقدت بمقر الاتحاد الجهوي للمرأة التونسية بأريانة، وحضرها عدد من أعضاء الهيئة ومن نواب الجهة بالبرلمان، بأنه تم إنجاز حوالي 330 ألف عملية تحيين للانتخابات إلى حدود اليوم، وأن ما يناهز 2ر1 مليون تونسي قاموا بالتثبت من تسجيلهم عبر تطبيقة *195* ب ت و # ، مضيفا أن 2500 تونسي مقيم بالخارج تولوا بدورهم تحيين تسجيلهم عبر موقع touensa.isie.tn
وصرح بأنه في إطار تنفيذ الرزنامة الخاصة بانتخابات المجالس المحلية، تستعد الهيئة للقيام بعمل كبير في إطار التحسيس بأهمية هذا الاستحقاق الانتخابي، من خلال تنظيم لقاءات جهوية مع مكونات المجتمع المدني وخاصة المرأة والشباب والاشخاص ذوي الإعاقة، خاصة في هذه المرحلة التي تسبق التحضير لقبول الترشحات التي ستنطلق يوم 23 أكتوبر الجاري وتتواصل إلى غرة نوفمبر القادم.
*وات
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: المجالس المحلیة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: مقترح أمريكي للتهدئة يحمل فخا للبنان ويزيد صلاحيات إسرائيل
وضعت الولايات المتحدة الأمريكية على طاولة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، مقترحا جديدا، يتضمن وقفًا لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، إلا أنه كان مفخخًا بشروط لا تناسب الرؤية اللبنانية.
وعرضت القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان «مقترح أمريكي للتهدئة يحمل فخا للبنان ويزيد صلاحيات إسرائيل».
لبنان أعلن تمسكه بالتطبيق الكامل للقرار 1701وذكر التقرير أن لبنان أعلن تمسكه بالتطبيق الكامل للقرار 1701 والقبول بلجنة من المراقبين تضم أمريكيين وفرنسيين لتطبيقه، لكن المقترح الذي قدمته السفيرة الأمريكية قدم إشراك مراقبين من ألمانيا وبريطانيا وهو ما يرفضه حزب الله.
تعزيز قوات اليونيفيلوأضاف، أنه منذ الوهلة الأولى لذلك الصراع ويعلن لبنان رفضه لأي مقترحات للتهدئة قد تبتعد عن القرار 1701، إلا أنه ورغمًا عن ذلك فقد قبل بعده بشروط سابقة من شأنها إظهار حسن نوايا كنشر 5000 جندي إضافي في الجنوب وتعزيز قوات اليونيفيل بالتزامن مع عودة النازحين.
وأشار التقرير إلى أن الجانبين الإسرائيلي والأمريكي قدما سلسلة مطولة من مقترحات التهدئة معتمدة على خطط تخدم فقط أهداف تل ابيب كتلك الأخيرة، كشرط يفيد بأنه في حال حصول أي خرق من قبل حزب الله، فستقوم قوات المراقبة بإبلاغ اليونيفيل التي ستبلغ بدورها الجيش اللبناني وحال عجز الأخير عن معالجة ذلك الخرق فسيحق لقوات الاحتلال التدخل.