مقتل وإصابة مدنيين في قصف مسيرة روسية لمدينة جنوبى أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قتلت سيدة في مدينة بريسلاف بجنوبى أوكرانيا بعدما استهدفت طائرة مسيرة روسية سيارتها، حسبما قال مسؤولون اليوم الجمعة.
ووفقا لرئيس الإدارة العسكرية في خيرسون، أولكسندر بروكودين، نُقل زوج السيدة إلى المستشفى، وأصيبت سيدة أخرى في القصف.
وإلى الشرق على بعد مئات الكيلومترات، توفي شخص واحد على الأقل وأصيب 13 آخرين في هجمات روسية بمدينة بوكروفسك، وفقا للسلطات.
وقالت الإدارة العسكرية للمدينة إن الجيش الروسي استخدم صاروخين من طراز إسكندر في الهجوم، الذي دمر مبنيين في وسط المدينة.
وقال الدفاع المدني الأوكراني على تطبيق تليجرام إن رجال الإنقاذ انتشلوا ثلاثة أفراد على الأقل أحياء من تحت أنقاض المبنيين.
وتقع بوكروفسك في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
وعلى بعد حوالي 50 كيلومترا جنوب شرق المدينة، توجد بلدة أفدييفكا، التي طالما كانت خط جبهة بين القوات الأوكرانية والروسية.
وفي الأشهر القليلة الماضية، اتسع نطاق القتال في هذه الجزء من الجبهة بشكل كبير.
وتشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا منذ حوالي 20 شهرا، مع تسبب الهجمات بشكل دوري في قتل مدنيين أوكرانيين وتدمير بنية تحتية بالغة الأهمية.
من ناحية أخرى، واصلت أوكرانيا تركيز هجماتها على شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014.
وذكرت وسائل إعلام أوكرانية اليوم الجمعة أنه تم استهداف سفينتين تابعتين للأسطول الروسي في البحر الأسود بالقرب من مدينة سيفاستوبول الساحلية.
وأفادت التقارير نقلا عن مصادر استخباراتية أنه تمت مهاجمة سفينة الصواريخ "بوجان" وسفينة الحراسة "بافيل ديرجافين" بأسلحة تجريبية من قبل ذوارق مسيرة أوكرانية، كما استهدفت الغواصة "الروسا".
وتعد السفينة "بافيل ديرجافين" واحدة من بين أربع طرادات تستخدم كسفن دورية ثقيلة من جانب أسطول البحر الأسود الروسي. ويمكن لتلك السفن الحربية أن تستخدم أيضا لإطلاق صواريخ كروز التي تقصف بها روسيا بانتظام أوكرانيا منذ بداية الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طائرة مسيرة روسية أوكرانيا هجمات روسية
إقرأ أيضاً:
اتهامات روسية لزيلينسكي.. من رئيس أوكرانيا إلى أسامة بن زيلينسكي
في تحول لافت في الخطاب السياسي الروسي، أطلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لقبًا جديدًا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرة إلى أنه أصبح يشبه "أسامة بن زيلينسكي"، في إشارة إلى الرئيس الأوكراني كقائد لما وصفته "بخلية إرهابية"، يأتي ذلك في أعقاب الهجوم بالطائرات المسيرة على مدينة قازان الروسية، والذي اعتبرته روسيا جزءًا من استراتيجية أوكرانية تستهدف المدنيين والبنية التحتية الروسية.
هذه التصريحات تعكس تصعيدًا ملحوظًا في الخطاب الروسي تجاه زيلينسكي، وتثير تساؤلات حول تطور النزاع الأوكراني الروسي وآثاره على السياسة العالمية.
تفاصيل التصريحات الروسية
في تعقيبها على الهجوم بالطائرات المسيرة على مدينة قازان، أكدت زاخاروفا أن زيلينسكي أصبح يشبه بن لادن في الطريقة التي تتبناها أوكرانيا في العمليات العسكرية، قائلة: "لقد أظهر نظام كييف جوهره الإرهابي من قبل، والآن لم يعد هناك غيره".
وفي هذا السياق، أشارت إلى الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة وبريطانيا في دعم الأوكرانيين، متهمة إياهم بتقديم دعم مماثل لما حدث مع أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة.
وواصلت زاخاروفا تأكيدها على أن زيلينسكي "رئيس لخلية إرهابية" تشن الهجمات ضد المدنيين والعلماء وتستهدف البنية التحتية المدنية.
وأضافت أن الغرب، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وبريطانيا، يتظاهر بالصمت تجاه هذه الهجمات في حين يستجيب بسرعة لأي هجوم إرهابي آخر يحدث في مناطق مختلفة من العالم.
الهجوم على قازان
كان الهجوم الذي وقع يوم السبت على مدينة قازان، والذي تم بواسطة ست طائرات مسيرة، قد أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة في عدة مبان سكنية.
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، فقد تم إسقاط ثلاث طائرات مسيرة بواسطة أنظمة الدفاع الجوي، بينما تم اعتراض ثلاث أخرى من خلال القوات الإلكترونية.
دور الغرب في التصعيد
وقد أثارت تصريحات زاخاروفا انتقادات واسعة من قبل وسائل الإعلام الروسية التي ترى في هذه التصريحات دليلًا على تحول كبير في الخطاب الروسي نحو أوكرانيا.
وفي حين يرى العديد من المراقبين أن هذه التصريحات جزء من استراتيجية موسكو لتشويه صورة الرئيس الأوكراني في محاولة للضغط على المجتمع الدولي وتبرير الهجمات على الأراضي الأوكرانية.