روسيا وسعي للمشاركة ببناء محطة نووية سعودية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الحلقة الجديدة من برنامج نيوزميكر مع نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك.
تصريحات نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك لـRT:
4500 شخص من أكثر من 80 بلدا يشاركون في منتدى الطاقة في موسكوأجرينا محادثات مع عدد كبير من الوزراء ورؤساء الشركات من العالم في المنتدىالهدف الرئيسي من تنظيم منتدى الطاقة تم تحقيقههناك عدد من الدول الغير الصديقة التي تحافظ على الحوار معناأوروبا تحتاج إلى موارد الطاقة والغاز الروسي رخيص ويعول عليهنعتقد أن أسواق الطاقة تحتاج إلى تنويع التوريدات في مختلف الاتجاهاتالنمو والاستهلاك في الشرق أسرع وهو ما حفزنا إلى التوجه إلى هناكفي الأيام الأولى للنزاع في الشرق الأوسط ارتفع سعر النفط بضعة دولاراتما نراه الآن في الأسواق العالمية يعكس التوازن الحالي في سوق النفطالقرارات التي اتخذت في أوبك+ تهدف إلى تحقيق التوازن في سوق النفطسنأخذ في الحسبان وضع السوق حين اتخاذ القرارات في الفترة المقبلةانتقلنا وسيطا إلى التجارة باليوان الصيني والروبية الهندية والدرهم وغيرها من العملاتالأهم توصلنا إلى آليات وأدوات للتسديد تسمح لنا بالمتاجرة بأسعار السوق وضمان التوريدالحسم يعكس سعر السوق لمنتجاتنا والحسم الآن هو نحو 12 دولارا للبرميل الواحدالموازنة العامة لروسيا تعتمد سعر 70 دولارا للبرميل الواحدمشروع الغاز مع تركيا كبير وله مستقبل كبير وهو لا يزال قيد الدراسة والمناقشةهناك مخطط لمشروع آرتيك بـ22 مليون طنلدينا خطط كبرى لكي نحصل على حصة 20% من سوق الغاز الطبيعيتوريد الغاز إلى أوروبا يعتمد على الطلب هناك وعلى السياسات لديهمأجرينا اجتماعا مع اللجنة الحكومية الروسية السعودية المشتركة وناقشنا مواضيع عديدة منها الطاقة النووية"روس آتوم" تشارك في مناقصة المحطة النووية السعوديةلدينا العديد من المشاريع المشتركة والهامة مع السعودية في العديد من المجالاتوقعنا على برتوكول تعاون مع السعودية وسنمضي في العمل سويا.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الطاقة الطاقة الذرية النفط الصخري النفط والغاز روساتوم منتدى أسبوع الطاقة الروسي
إقرأ أيضاً:
باستثناء الغاز.. الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
أفادت صحيفة بوليتيكو، بأن حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة ضد روسيا، لن تتضمن فرض حظر كامل على استيراد الغاز المسال الروسي.
فيما اقترح الاتحاد الأوروبي حظراً تدريجياً على واردات الألمنيوم الروسي كجزء من حزمة عقوبات شاملة، قبيل الذكرى السنوية الثالثة لحرب الكرملين على أوكرانيا، وفقاً لأشخاص مطلعين على الموضوع.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الحزمة الجديدة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، لن تشمل حظرا كاملا على الغاز المسال، رغم مطالبة عدة دول أوروبية بذلك.
ونقلت الصحيفة عن ممثلين لم تذكر أسماءهم من بعض الدول الأوروبية، أنه من المقرر أن تقدم المفوضية الأوروبية رسميا، اليوم الأربعاء، مشروع الحزمة السادسة عشرة من العقوبات ضد روسيا إلى سلطات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
ووفقا للصحيفة، ستمس العقوبات الأوروبية الجديدة، فقط محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال غير المرتبطة بنظام توزيع الغاز المشترك للاتحاد الأوروبي. وفي المحصلة لن تمس العقوبات الجديدة ولن تؤثر على غالبية واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي.
في وقت سابق، قالت صحيفة “غارديان” أن مشتريات الدول الأوروبية من الغاز الطبيعي المسال الروسي بلغت مستويات قياسية في 2024 حيث وصلت إلى 17.8 مليون طن.
ووفقا للصحيفة البريطانية، كان ذلك أعلى من المستوى المسجل في 2023، حيث وصلت هذه الإمدادات في العام الماضي إلى 15.1 مليون طن، وأعلى من المستوى المسجل في 2022 البالغ 16.4 مليون طن.
ونقلت الصحيفة عن محلل أسواق الغاز في شركة “ريستاد إنرغي” يان إريك فينريتش: “تدفقات الغاز الطبيعي المسال لا تنمو فحسب، بل إنها عند مستويات قياسية”.
وتشمل الحزمة أيضاً عقوبات تستهدف حوالي 15 بنكاً عبر منعهم من نظام “سويفت” المصرفي، بالإضافة إلى إجراءات تستهدف أكثر من 70 سفينة مرتبطة بشحن النفط الروسي.
وسيتم السماح للمشترين الأوروبيين باستيراد المعدن الروسي وفقاً لنظام الحصص لمدة عام واحد، قبل أن يدخل الحظر الكامل حيز التنفيذ، بحسب الأشخاص الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم. تتطلب هذه الخطط موافقة جميع الدول الأعضاء، وقد تتغير قبل تقديمها رسمياً للأعضاء.
كانت هناك دعوات من أجل حظر الألمنيوم الروسي منذ بداية الحرب على أوكرانيا، وقد تراجعت شحنات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تدريجياً، حيث سعى المصنعون إلى العثور على مورّدين بديلين. لكن بعض المشترين قاوموا هذه الإجراءات حتى الآن، بسبب صعوبة استبدال بعض المنتجات الرئيسية بالكامل.
ووافق الاتحاد الأوروبي، الاثنين، على تمديد عقوباته ضد روسيا، مؤكدا التزامه بحرمان موسكو من العائدات التي تمول حربها في أوكرانيا.
وجاء ذلك بعد أسابيع من التعطيل من طرف رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، الذي دعا في البداية إلى إجراء مشاورات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل اتخاذ قرار التجديد، لكن ترامب قال إنه مستعد لزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا ليدفعها لإبرام اتفاق سلام.