البيت الأبيض يؤكد عدم رصد أي تهديد "محدد" ضد الولايات المتحدة بعد هجوم "حماس"
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الاستخبارات الأمريكية لم ترصد أي تهديد "محدد" ضد الولايات المتحدة في أعقاب "طوفان الأقصى".
وأضاف كيربي: "مع ذلك، نواصل البقاء يقظين حيال أي تهديدات محتملة"، خصوصا للمجتمعات اليهودية والمسلمة في جميع أنحاء الولايات المتحدة".
وأعلن البيت الأبيض أن أول رحلة طيران عارض نظمتها الخارجية الأمريكية لنقل أمريكيين من إسرائيل، قد غادرت وهي الآن في طريقها إلى موقع لم يكشف عنه في أوروبا.
كما ذكرت وكالة "بلومبرغ"، نقلا عن مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تعمل مع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى لإنشاء مناطق آمنة للمدنيين في قطاع غزة.
وتشهد العديد من دول العالم مظاهرات حاشدة ضد الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي راح ضحيتها آلاف الأبرياء. كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة عن "ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 1843 شهيدا و7138 مصابا".
هذا وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن حصار غزة غير مقبول، مضيفا أن الدعوات التي نسمعها بما في ذلك في الولايات المتحدة بفرض حصار على غزة يعيد إلى الأذهان حصار لينينغراد في القرن الماضي، مشبهًا الحصار الإسرائيلي غير المقبول لغزة بالحصار النازي للينينغراد.
وقد دخلت الحرب على غزة يومها السابع عقب عملية "طوفان الأقصى" التي شنها مقاتلو حركة "حماس" يوم السبت الماضي، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية، مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على الأهداف المدنية داخل القطاع.
إقرأ المزيدالمصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية جرائم حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي: البيت الأبيض لايثق بحكومة السوداني وإطاره الحاكم في التعامل مع الملف الإيراني
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 2:57 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حكومي، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة غيرت مسار نقل رسائلها إلى إيران بعيدًا عن العراق، بسبب اتهام بغداد بالانحياز إلى طهران وتورطها في العلاقات الاقتصادية والحشد الشعبي الإيراني، وقال المصدر، إن “الولايات المتحدة كانت قد وجهت اتهامات مباشرة إلى بغداد تتعلق بتأثير إيران الكبير على سياسات العراق، حيث اعتبرت الولايات المتحدة أن إيران تضع خططًا في المنطقة من خلال العراق المحتل من قبلها “.وأضاف أن “هذا الأمر دفع أمريكا للبحث عن دول أخرى لتكون بوصلة لنقل رسائلها إلى طهران، خاصة في ظل فقدان إيران العديد من المحاور المهمة في المنطقة مثل سوريا ولبنان وغزة، ما أثر على دورها في تلك المحاور بعد العمليات المباشرة من قبل الكيان المحتل”.وأشار المصدر إلى أن “الولايات المتحدة باتت ترى أنه من غير الممكن تحقيق أهدافها عبر العراق بعد أن أصبح العراق محتلا من قبل إيران سياسيا وعسكريا وأمنيا واقتصاديا ومذهبيا ، مما دفع الاستراتيجية الأمريكية للتغيير”، ما دفع البيت الأبيض إلى تغيير موقفه بشأن نقل الرسائل عبر العراق”.ولفت إلى أن “الولايات المتحدة بدأت تفضل الاعتماد على دول خليجية لها علاقات ومصالح مع إيران لنقل رسائلها، وذلك في إطار تعزيز نفوذ حلفاء أمريكا في المنطقة”.وأكد المصدر، أن “تغيير مسار نقل الرسائل الأمريكية إلى دول خليجية يعود إلى ثلاثة أسباب رئيسية، هي: انحياز العراق لإيران، وجود العراق كجزء من المشكلة مع طهران، وعدم وجود انفتاح كافٍ على بغداد في بعض الملفات، مما يجعل الانتقال إلى دول خليجية يتماشى مع المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة”.