أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن كل ابن آدم خطاء، ولا يوجد أي إنسان معصوم من ارتكاب الذنوب في حياته.

وعقب موافي، خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، على نص رسالة وردت إليه جاء معناها: «انا في بداية العام الدراسي الجديد، بس عملت حاجات كتيرة تغضب ربنا، ونفسي أفرح أمي وأبويا، ولكن بسبب الأعمال دي خايف ربنا يعاقبني بيها، خايف أخيب ظن أهلي فيا ومش أجيب مجموع كويس في الثانوية، من كتر الأعمال دي مش عارف أدعى ربنا».

وتابع: انصح كل إنسان بقراءة كتاب «رحلتي من الشك إلى اليقين»، للراحل مصطفى محمود، لأن هذا الكتاب سيساعدهم على فهم الكثير عن الله والتقرب إليه.

وأوضح موافي، أن هناك العديد من الآيات القرآنية يمكن الاطلاع عليها التي تشير إلى حنية الله على عباده، كما أن الله يخاطب عباده في العديد من الآيات التي تبث الطمأنينة في نفوس كل الأشخاص الذين يرتكبون الذنوب.

وأكمل: الاستغفار والصلاة من أهم الأشياء التي تبث الطمأنينة في قلب كل إنسان، مشددا على أهمية صلاة الفجر التي تساعد الإنسان على التقرب إلى الله، موضحًا أن الله يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به.

وأشار موافي إلى أن الله يمهل عبده للعودة والرجوع إليه مرة أخرى، معقبًا: «العقاب والثواب مؤجل قد يكون في الآخرة وقد يكون في الدنيا، لو ربنا هيعاقب كل إنسان مقصر في الطاعة أو بيرتكب ذنوب مش هنشوف حد بيعمل معصية، لو واحد بيشرب خمرة ولع قدامك بسبب الذنب دا، محدش هيشرب تاني خمرة».

وحذر موافي كل إنسان من أصحاب السوء، لأن هؤلاء هم أساس فساد الإنسان هو الصاحب السيء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حسام موافي طالب طب قصر العيني نصيحة کل إنسان

إقرأ أيضاً:

الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا

 

كشفت وسائل إعلام غربية عن الأسلوب الذي تمكنت من خلاله إسرائيل من اختراق “حزب الله” استخباراتيًا، وربطت ذلك بدور الحزب في الحرب السورية حيث دعم الحزب النظام السوري في النزاع.

في تقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز“، ذكرت أن زعيم “حزب الله”، حسن نصر الله، نجا من ثلاث محاولات اغتيال خلال حرب لبنان عام 2006، ولكنه لم يستطع الإفلات من الضربة التي استهدفت مقر الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل عدد من القادة، أبرزهم قائد منطقة الجنوب علي كركي. وطرحت الصحيفة تساؤلات حول الفارق بين هذه الحرب وسابقتها.

 

أشارت الصحيفة إلى آراء مسؤولين سابقين وحاليين أكدوا أن الفارق الرئيسي يكمن في التطور الكبير الذي شهدته الاستخبارات الإسرائيلية، التي ظهرت بشكل واضح في عملية اغتيال قائد أركان “حزب الله”، فؤاد شكر، في يوليو الماضي.

 

ووفقاً لتلك المصادر، يُعتبر هذا التطور جزءاً من جهود أوسع للاستخبارات الإسرائيلية في أعقاب حرب لبنان الثانية عام 2006. فقد تمكنت “الوحدة 8200” وجهاز الاستخبارات العسكرية من جمع كميات هائلة من المعلومات حول “حزب الله”، وهو ما كان غائباً عن إسرائيل بعد انسحابها من جنوب لبنان في عام 2000، الذي اعتبر حينها نصراً للحزب.

 

وتقول الضابطة الإسرائيلية أيسن إن “الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اضطرت لتعويض هذا النقص بتوسيع نطاق تصورها لـ”حزب الله” ليشمل طموحاته السياسية وعلاقاته المتنامية مع إيران ونظام الأسد في سوريا، بالإضافة إلى دوره العسكري” . وأشارت إلى أن “إسرائيل بدأت تتعامل مع حزب الله كجيش إرهابي متكامل، بدلاً من التعامل معه كمنظمة عدائية صغيرة”.

 

ووفقًا لـ”فايننشال تايمز”، فإن التدخل العسكري لـ”حزب الله” في سوريا لدعم النظام السوري منذ 2012 منح إسرائيل فرصة لتوسيع عملياتها الاستخباراتية، إذ تمكنت من تتبع نشاطات الحزب ومعرفة المسؤولين عن عملياته، ومن يتم ترقيته ومن يتورط في الفساد.

 

ورغم اكتساب مقاتلي الحزب خبرة قتالية خلال الصراع في سوريا، فإن هذا التوسع الكبير في صفوفه أدى إلى فتح ثغرات أمام الاختراقات الإسرائيلية. فبحسب المحللة راندا سليم من معهد الشرق الأوسط في واشنطن، “كانت الأزمة السورية بداية توسع حزب الله، لكنها أضعفت آليات الرقابة الداخلية، مما أتاح فرصًا للتسلل”.

 

من جانب آخر، أضافت الصحيفة أن الحرب السورية التي بدأت عام 2011 أوجدت كماً هائلاً من المعلومات المتاحة للعامة، والتي استفادت منها الاستخبارات الإسرائيلية. وكان من بين تلك المعلومات “ملصقات الشهداء” لمقاتلي “حزب الله” الذين قتلوا في سوريا، والتي تضمنت تفاصيل دقيقة عنهم، مثل مكان مقتلهم ودوائرهم الاجتماعية، ما سهّل عملية التعرف على هيكلية الحزب.

 

وختمت الصحيفة بتصريح لمسؤول لبناني سابق في بيروت، الذي قال إن انخراط “حزب الله” في سوريا واحتكاكه بأجهزة استخبارات دولية كان له ثمن، حيث اضطر الحزب للتواصل مع تلك الأجهزة بطريقة لم تكن لتحدث لولا مشاركته في الحرب السورية.

 

مقالات مشابهة

  • نصيحة كريم الشناوي لمواهب كاستنج: «مفيش برنامج هيخليك نجم»
  • الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا
  • حسام موافي يكشف تفاصيل الذبحة الكاذبة (فيديو)
  • هل تؤثر السرعة في المشي على صحة الدماغ؟.. حسام موافي يجيب
  • حسام موافي: عيد الأم فرصة للتذكر والدعاء وليس للحزن
  • مطالبات بتغيير مسمى عيد الأم.. وحسام موافي يتدخل بكلمات حاسمة (فيديو)
  • موافي يكشف حكمة طبية وراء حديث “إذا أتيتم الصلاة فأمشوا وعليكم السكينة”
  • حسام موافي: لا يجب أن نلغي عيد الأم لسبب الوفاة.. فيديو
  • عاجل.. أكبر من الضربات التي قتلت نصر الله.. غارات اسرائيلية غير مسبوقة تهز ضاحية بيروت الجنوبية ”فيديو”
  • 20 نصيحة لمن أراد السعادة وراحة البال