الحرة:
2025-03-01@12:08:51 GMT

رويترز: السعودية سترجئ خطط التطبيع مع إسرائيل

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

رويترز: السعودية سترجئ خطط التطبيع مع إسرائيل

قال مصدران مطلعان إن الرياض سترجئ الخطط المدعومة من أميركا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مما يشير إلى مسارعتها لإعادة التفكير في أولويات سياستها الخارجية في ظل تصاعد الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز. 

وقال المصدران للوكالة، إنه سيكون ثمة إرجاء للمحادثات المدعومة من الولايات المتحدة حول التطبيع مع إسرائيل، وهي خطوة رئيسية للمملكة لتأمين ما تعده الثمرة الحقيقية المرجوة من اتفاق للدفاع مع الولايات المتحدة في المقابل.

 

وقال المصدر الأول إن المحادثات لا يمكن استئنافها الآن وإن قضية التنازلات الإسرائيلية للفلسطينيين سيتعين أن تكون ضرورة أكبر عند استئناف المباحثات، وهو تعليق يشير إلى أن الرياض لم تنبذ الفكرة. 

ولم ترد الحكومة السعودية على طلبات الوكالة عبر البريد الإلكتروني للتعليق على هذا الموضوع. 

ولي عهد السعودية والرئيس الإيراني يتحدثان لأول مرة 

ودفع الصراع المملكة أيضا إلى التواصل مع إيران، فتلقى ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان أول اتصال هاتفي من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في ظل محاولة الرياض درء تزايد العنف واتساع نطاقه في أنحاء المنطقة. 

وقال بيان سعودي إن ولي العهد أبلغ رئيسي أن "المملكة تبذل أقصى جهدها للتواصل مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف التصعيد المستمر"، مما يؤكد تحرك الرياض لاحتواء الأزمة. 

وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن المكالمة التي أجراها رئيسي مع ولي العهد استهدفت دعم "فلسطين ومنع انتشار الحرب في المنطقة". وأضاف بأن "المكالمة كانت جيدة وواعدة". 

وقال مسؤول إيراني ثان إن المكالمة استمرت 45 دقيقة وحظيت بمباركة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي. 

ولم تقدم الحكومة السعودية تفاصيل أخرى عن المكالمة، لكن البيان قال إن ولي العهد أكد معارضة المملكة "لأي شكل من أشكال استهداف المدنيين وفقدان أرواح الأبرياء"، وأعرب عن موقف الرياض الذي "لا يتزعزع في الدفاع عن القضية الفلسطينية". 

وكانت مبادرة بوساطة صينية دفعت البلدين المتنافستين إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية في أبريل. 

اتفاق التطبيع قد يغضب العرب

وكانت القيادتان الإسرائيلية والسعودية تقولان إنهما تتحركان بثبات نحو اتفاق من شأنه إعادة تشكيل الشرق الأوسط، حتى شنت حماس المدعومة من إيران في السابع من أكتوبر هجوما كاسحا على إسرائيل. 

وكان المصدران قد قالا في وقت سابق إن السعودية، أشارت حتى قبل نشوب الصراع الأخير إلى أنها لن تسمح بعرقلة مساعيها لإبرام اتفاق الدفاع مع الولايات المتحدة حتى إن لم تقدم إسرائيل تنازلات ضخمة للفلسطينيين في مسعاهم لإقامة دولتهم. 

لكن نهج تهميش الفلسطينيين من شأنه المخاطرة بإغضاب العرب في المنطقة، إذ تبث المنافذ الإعلامية العربية صورا لفلسطينيين قتلى جراء الضربات الجوية الانتقامية. 

وقتل مسلحو حماس أكثر من 1300 إسرائيلي في هجومهم في السابع من أكتوبر، بينما قتلت الضربات الجوية الإسرائيلية الجارية على غزة أكثر من 1500 فلسطيني حتى اليوم الجمعة. 

اتفاق إسرائيل يُعد خطوة نحو اتفاق الدفاع مع الولايات المتحدة

تبرز إعادة التفكير السعودية التحديات التي تواجهها جهود واشنطن لتعميق دمج إسرائيل في منطقة تظل فيها القضية الفلسطينية مبعث قلق عربي رئيسي. 

وقال المحلل السعودي عزيز الغشيان "كان التطبيع بالفعل يُعد محظورا (في العالم العربي).. هذه الحرب تبرز ذلك فحسب". 

وتريد واشنطن البناء على اتفاقيات إبراهيم التي طبعت فيها دول خليجية علاقاتها مع إسرائيل ومن بينها الإمارات. 

وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي، خلال إفادة بالبيت الأبيض هذا الأسبوع، إن جهود التطبيع "لم تُرجأ"، لكنه قال إن التركيز منصب على تحديات عاجلة أخرى. 

وقال المصدر الأول المطلع على طريقة التفكير السعودي إن واشنطن ضغطت على الرياض هذا الأسبوع لإدانة هجوم حماس، لكنه قال إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان رفض ذلك. وأكد ذلك مصدر أميركي مطلع على الأمر. 

دول الخليج تخشى العواقب

وتسعى السعودية إلى تخفيف التوترات في مناطق أخرى بالشرق الأوسط تضمنت السعي لإنهاء الصراع في اليمن حيث تقود الرياض تحالفا عسكريا في حرب ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران. 

وردا على سؤال حول اتصال الرئيس الإيراني بولي العهد السعودي، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن "على اتصال مستمر مع القادة السعوديين". وأجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عدة اتصالات مع نظيره السعودي. 

وقال المسؤول الأميركي إن واشنطن تطلب من الشركاء الذين لديهم قنوات اتصال مع حماس أو جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة المتحالفة مع طهران، والتي خاضت حربا مع إسرائيل عام 2006، أو إيران أن "يجعلوا حماس تتوقف عن هجماتها، وتطلق سراح الرهائن، وألا يتورط حزب الله وإيران في المعركة". 

وقال المصدر الأول المطلع على طريقة التفكير السعودية إن دول الخليج، ومن بينها التي تربطها علاقات بإسرائيل، تشعر بالقلق من احتمال استدراج إيران إلى صراع سيؤثر عليها. 

وقال أليكس‭ ‬وطنكا، مدير برنامج إيران في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، إن الأسبوع الماضي أظهر مدى افتراق الرؤيتين السعودية والإيرانية للمنطقة. 

وأضاف "ما زال السعوديون مقتنعين أن المنطقة، والسعودية نفسها يتعين عليها التحول نحو التعاون الإقليمي والتنمية الاقتصادية. إيران تعتقد فيما يبدو أن الأولوية تتمثل في نقل المعركة إلى الإسرائيليين أولا". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة مع إسرائیل ولی العهد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحاول تمديد المرحلة الأولى لاتفاق غزة.. وحماس تردّ

قال مصدران أمنيان مصريان لرويترز، اليوم الجمعة، إن الوفد الإسرائيلي في القاهرة يحاول التوصل إلى اتفاق لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 42 يوماً إضافياً.

وأضاف المصدران أن "حركة حماس ترفض محاولات التمديد، وتريد الانتقال إلى المرحلة الثانية، كما هو متفق عليه".

????️???????? Israel Seeks 42-Day Gaza Ceasefire Extension in Cairo Talks; Hamas Pushes for Next Phase

Full Story → https://t.co/GhZOJZ7Mqy pic.twitter.com/dTe9NyV4cl

— PiQ (@PiQSuite) February 28, 2025

وفي بيان،  أكدت حماس التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق بجميع مراحله وتفاصيله، مع انتهاء المرحلة الأولى منه وتبادل الأسرى.

وطالبت الحركة الفلسطينية، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للالتزام بدورها في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه "دون أي تلكؤ أو مراوغة".

حماس تقبل التنازل عن حكم غزة.. وتضع شرطاً لنزع السلاح - موقع 24أبدى مسؤول في حماس استعداد الحركة لتقديم مجموعة تنازلات، فيما يخص اليوم التالي في غزة، من ضمنها التخلي عن الحكم لصالح حكومة وحدة فلسطينية، لكن دون أي استعداد للتخلي عن السلاح، إلا في حالة واحدة.

ويفترض أن تشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وضع "حدّ نهائي" للحرب في قطاع غزة.

ويأتي ذلك، فيما يرتقب أن تنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق، غداً السبت، بينما تتواصل المباحثات في القاهرة.

مصر: بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة - موقع 24أعلنت مصر، الخميس، بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بالقاهرة.

ويذكر أن تلك المرحلة كانت نصت على تبادل 33 إسرائيلياً في المجمل، مقابل نحو ألفي أسير فلسطيني، وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المواقع في غزة، بالإضافة إلى تدفق المساعدات، بينما لا يزال ما يقارب 58 إسرائيلياً في غزة، أكثر من 35 منهم قتلوا، حسب الجيش الإسرائيلي.

 

مقالات مشابهة

  • صحافة عالمية: إسرائيل حُبست في تصور خاطئ عن حماس ولم تفهم السنوار
  • حماس تعلن رفض تمديد المرحلة الأولى بـ "صيغة إسرائيل"
  • رويترز: ترامب يلغي مراسم توقيع اتفاق المعادن بعد مشادة في المكتب البيضاوي
  • الاحتلال يدرس فرص التطبيع مع السعودية.. تعرّف على أبرز العقبات
  • إسرائيل تسعى لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة وفق هذه الآلية
  • موسكو تكشف نتائج لقاء إسطنبول ومباحثات التطبيع مع واشنطن
  • إسرائيل تحاول تمديد المرحلة الأولى لاتفاق غزة.. وحماس تردّ
  • السعودية والإمارات تشترطان تنفيذ شروط “إسرائيل” لإعادة إعمار غزة 
  • اتفاق تاريخي في الصناعات الدفاعية.. السعودية وتركيا تدخلان مرحلة الإنتاج المشترك في الرياض
  • ستارمر يحذر من معاودة روسيا القتال بأوكرانيا ما لم تقدم واشنطن ضمانات أمنية