الحرة:
2025-04-01@09:16:22 GMT

رويترز: السعودية سترجئ خطط التطبيع مع إسرائيل

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

رويترز: السعودية سترجئ خطط التطبيع مع إسرائيل

قال مصدران مطلعان إن الرياض سترجئ الخطط المدعومة من أميركا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مما يشير إلى مسارعتها لإعادة التفكير في أولويات سياستها الخارجية في ظل تصاعد الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز. 

وقال المصدران للوكالة، إنه سيكون ثمة إرجاء للمحادثات المدعومة من الولايات المتحدة حول التطبيع مع إسرائيل، وهي خطوة رئيسية للمملكة لتأمين ما تعده الثمرة الحقيقية المرجوة من اتفاق للدفاع مع الولايات المتحدة في المقابل.

 

وقال المصدر الأول إن المحادثات لا يمكن استئنافها الآن وإن قضية التنازلات الإسرائيلية للفلسطينيين سيتعين أن تكون ضرورة أكبر عند استئناف المباحثات، وهو تعليق يشير إلى أن الرياض لم تنبذ الفكرة. 

ولم ترد الحكومة السعودية على طلبات الوكالة عبر البريد الإلكتروني للتعليق على هذا الموضوع. 

ولي عهد السعودية والرئيس الإيراني يتحدثان لأول مرة 

ودفع الصراع المملكة أيضا إلى التواصل مع إيران، فتلقى ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان أول اتصال هاتفي من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في ظل محاولة الرياض درء تزايد العنف واتساع نطاقه في أنحاء المنطقة. 

وقال بيان سعودي إن ولي العهد أبلغ رئيسي أن "المملكة تبذل أقصى جهدها للتواصل مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف التصعيد المستمر"، مما يؤكد تحرك الرياض لاحتواء الأزمة. 

وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن المكالمة التي أجراها رئيسي مع ولي العهد استهدفت دعم "فلسطين ومنع انتشار الحرب في المنطقة". وأضاف بأن "المكالمة كانت جيدة وواعدة". 

وقال مسؤول إيراني ثان إن المكالمة استمرت 45 دقيقة وحظيت بمباركة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي. 

ولم تقدم الحكومة السعودية تفاصيل أخرى عن المكالمة، لكن البيان قال إن ولي العهد أكد معارضة المملكة "لأي شكل من أشكال استهداف المدنيين وفقدان أرواح الأبرياء"، وأعرب عن موقف الرياض الذي "لا يتزعزع في الدفاع عن القضية الفلسطينية". 

وكانت مبادرة بوساطة صينية دفعت البلدين المتنافستين إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية في أبريل. 

اتفاق التطبيع قد يغضب العرب

وكانت القيادتان الإسرائيلية والسعودية تقولان إنهما تتحركان بثبات نحو اتفاق من شأنه إعادة تشكيل الشرق الأوسط، حتى شنت حماس المدعومة من إيران في السابع من أكتوبر هجوما كاسحا على إسرائيل. 

وكان المصدران قد قالا في وقت سابق إن السعودية، أشارت حتى قبل نشوب الصراع الأخير إلى أنها لن تسمح بعرقلة مساعيها لإبرام اتفاق الدفاع مع الولايات المتحدة حتى إن لم تقدم إسرائيل تنازلات ضخمة للفلسطينيين في مسعاهم لإقامة دولتهم. 

لكن نهج تهميش الفلسطينيين من شأنه المخاطرة بإغضاب العرب في المنطقة، إذ تبث المنافذ الإعلامية العربية صورا لفلسطينيين قتلى جراء الضربات الجوية الانتقامية. 

وقتل مسلحو حماس أكثر من 1300 إسرائيلي في هجومهم في السابع من أكتوبر، بينما قتلت الضربات الجوية الإسرائيلية الجارية على غزة أكثر من 1500 فلسطيني حتى اليوم الجمعة. 

اتفاق إسرائيل يُعد خطوة نحو اتفاق الدفاع مع الولايات المتحدة

تبرز إعادة التفكير السعودية التحديات التي تواجهها جهود واشنطن لتعميق دمج إسرائيل في منطقة تظل فيها القضية الفلسطينية مبعث قلق عربي رئيسي. 

وقال المحلل السعودي عزيز الغشيان "كان التطبيع بالفعل يُعد محظورا (في العالم العربي).. هذه الحرب تبرز ذلك فحسب". 

وتريد واشنطن البناء على اتفاقيات إبراهيم التي طبعت فيها دول خليجية علاقاتها مع إسرائيل ومن بينها الإمارات. 

وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي، خلال إفادة بالبيت الأبيض هذا الأسبوع، إن جهود التطبيع "لم تُرجأ"، لكنه قال إن التركيز منصب على تحديات عاجلة أخرى. 

وقال المصدر الأول المطلع على طريقة التفكير السعودي إن واشنطن ضغطت على الرياض هذا الأسبوع لإدانة هجوم حماس، لكنه قال إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان رفض ذلك. وأكد ذلك مصدر أميركي مطلع على الأمر. 

دول الخليج تخشى العواقب

وتسعى السعودية إلى تخفيف التوترات في مناطق أخرى بالشرق الأوسط تضمنت السعي لإنهاء الصراع في اليمن حيث تقود الرياض تحالفا عسكريا في حرب ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران. 

وردا على سؤال حول اتصال الرئيس الإيراني بولي العهد السعودي، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن "على اتصال مستمر مع القادة السعوديين". وأجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عدة اتصالات مع نظيره السعودي. 

وقال المسؤول الأميركي إن واشنطن تطلب من الشركاء الذين لديهم قنوات اتصال مع حماس أو جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة المتحالفة مع طهران، والتي خاضت حربا مع إسرائيل عام 2006، أو إيران أن "يجعلوا حماس تتوقف عن هجماتها، وتطلق سراح الرهائن، وألا يتورط حزب الله وإيران في المعركة". 

وقال المصدر الأول المطلع على طريقة التفكير السعودية إن دول الخليج، ومن بينها التي تربطها علاقات بإسرائيل، تشعر بالقلق من احتمال استدراج إيران إلى صراع سيؤثر عليها. 

وقال أليكس‭ ‬وطنكا، مدير برنامج إيران في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، إن الأسبوع الماضي أظهر مدى افتراق الرؤيتين السعودية والإيرانية للمنطقة. 

وأضاف "ما زال السعوديون مقتنعين أن المنطقة، والسعودية نفسها يتعين عليها التحول نحو التعاون الإقليمي والتنمية الاقتصادية. إيران تعتقد فيما يبدو أن الأولوية تتمثل في نقل المعركة إلى الإسرائيليين أولا". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة مع إسرائیل ولی العهد

إقرأ أيضاً:

رداً على ترامب.. خامنئي يتوعد أمريكا بـ"صفعة قوية"

توعد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الإثنين بـ "رد حازم" في حال تعرض بلاده لهجوم، بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"ضرب إيران" في حال عدم التوصل إلى اتفاق معها بشأن ملفها النووي.

وقال  خامنئي، اليوم  ، إن الولايات المتحدة ستتلقى صفعة قوية إذا تصرفت بناء على تهديدات الرئيس دونالد ترامب بقصف إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع واشنطن.

وأضاف: "مواقفنا ثابتة كما كانت سابقاً وعداوة إسرائيل وأمريكا باقية".

وتابع قائلاً "لا نعتقد أنهم يريدون توجيه ضربة لنا من الخارج، لكن إن حاولوا ذلك، فسيكون ردّنا قاسياً".

وقال  المرشد الإيراني  أيضاً "إذا فكروا في إثارة الفتنة داخل البلاد، فسيكون الشعب نفسه هو من يرد عليهم".

وجاء تعليق المرشد الإيراني خلال خطبتي صلاة عيد الفطر التي أُقيمت في مُصلّى إمام خميني في طهران، حيث توعد بـ"رد حازم" على أي هجوم يستهدف بلاده.

???? قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي في خطبة صلاة عيد الفطر:

????إذا ارتكب الأمريكيون أي عمل شرير ضدنا، فسيُواجهون برد قاس وحاسم بلا شك

????خطوات العدو فاضحة وصارخة حيث اغتالوا عددا كبيرا من العلماء العراقيين والإيرانيين pic.twitter.com/HQimjqJnvO

— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) March 31, 2025

وكان  ترامب، أمس الأحد، توعد،  إيران بالقصف وفرض رسوم جمركية ثانوية إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.

وقال ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة "إن بي سي" NBC إن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين يجرون محادثات لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.

وهذه أول تصريحات يدلي بها ترامب منذ أن رفضت إيران الأسبوع الماضي التفاوض المباشر مع واشنطن.

وأضاف "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف.. سيكون قصفا لم يشهدوا مثله من قبل".

وتابع قائلاً: "لكن هناك احتمالا، إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، أن أفرض عليهم رسوما جمركية ثانوية مثلما فعلت قبل 4 سنوات".

ترامب يهدد بقصف إيران بطريقة "لم يشهدوا مثلها" - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده ستنفذ عمليات "قصف"، وتفرض "تعريفات جمركية ثانوية" على إيران، إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لضمان عدم تطويرها سلاحًا نوويًا.

ونُقل عن وزير الخارجية الإيراني قوله  الخميس الماضي إن بلاده أرسلت ردا عبر سلطنة عمان على رسالة من ترامب تحث طهران على التوصل لاتفاق نووي جديد، وقالت في ردها إن سياستها هي عدم التواصل في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة في ظل فرض حملة "أقصى الضغوط" وإطلاق التهديدات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقترح هدنة في غزة لتحرير نصف الرهائن
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • إسرائيل تحدد 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة
  • رداً على ترامب.. خامنئي يتوعد أمريكا بـ"صفعة قوية"
  • إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
  • ترامب يتوعد إيران بقصف “لم يروا مثيله” اذا لم توقع اتفاقا نوويا جديدا
  • ترامب يهدد إيران بقصف "لم تشهد مثله من قبل"
  • ترامب يهدد إيران: إما التوصل إلى اتفاق نووي أو التعرض للقصف وفرض عقوبات
  • قاسم: نرفض التطبيع مع إسرائيل ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام العدوان الإسرائيلي
  • ترامب يحذر إيران | عواقب وخيمة إذا لم تتوصل إلى اتفاق نووي مع واشنطن