طلاب فلسطينيون بالإسكندرية يشاركون في حملة التبرع بالدم لمصابي غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
شارك طلاب فلسطينيون وعرب بجانب المصريين في الحملة الشعبية للتبرع بالدم لصالح أهالينا في غزة والتي شهدت إقبالاً كبيراً من مواطني الإسكندرية، ما تبعه توجيه الشكر من الطلاب الفلسطينيين للقيادة المصرية والشعب المصري على ما بذلوه من جهد تجاههم وتوفير فرصة لمشاركة أهالي غزة بدمائهم.
طالب فلسطيني: مصر تواصل دورها الهام تجاه القضيةويقول محمد توبة، طالب فلسطيني بكلية الطب جامعة الإسكندرية، إن مصر تواصل دورها القيادي تجاه القضية الفلسطينية على مر العصور، وكما استقبلته هو ورفاقه ووفرت له التعليم المميز، فاليوم تدعم أهل غزة بدمائهم.
وأضاف محمد توبة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ما جسده المصريون من ملحمة تبرع بالدم تؤكد على الرباط بين البلدين، مشيرا إلى أن بذلك تأكيد أن دماءنا واحدة.
حملة التبرع بالدم في الإسكندريةجاء ذلك على هامش حملة التبرع بالدم بنطاق منطقة المرسي أبو العباس وسط إقبال كبير من مواطني الإسكندرية، على الفعالية التي ينظمها التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي بالتنسيق مع وزارة الصحة وبنك الدم، في 13 محافظة على مستوى الجمهورية، ضمن فعاليات الحملة الشعبية للتبرع بالدم لصالح أشقائنا في فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعم فلسطين جامعة الإسكندرية دعم غزة التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
التضامن تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطلق وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة الهلال الأحمر المصري ومبادرة أطفال مفقودة ومركز healing House ومنصة welmnt،؛ حملة "أصحابي" وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من 6 سنوات وحتى 18 سنة، وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي؛.
وتستهدف الحملة الحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامة وأماكن تواجد الأطفال والمراهقين وأبناء دور الرعاية، وتأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخرًا ،وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم.
كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
وتشمل الحملة تعاونا مع الهلال الأحمر المصري، الذي يساهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية.
وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللاعنف.
ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة.
ومن المتوقع أن تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.
ودعت وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل اللينك المرفق.
https://forms.gle/2fGGNXWBFR8m9XZT8.