أيوب: المروج الليبي يحتاج تكاتف الجميع للنجاح
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قام عبد الفتاح الناظوري، رئيـس مجلـس ادارة نـادي المروج، بحضـور مـديـر كرة القـدم محمـد مصطفـى خلال الساعات الماضية، باستقبال الطاقـم الفنـي للفريـق الاول لكرة القـدم بقيادة أحمد أيوب، المديـر الفنـي، ومساعـده احمـد عبـدالفتـاح، ومـدرب الحـراس تامـر دسـوقـي، بالإضافة إلى محمود فهمي المعـد البدنـي، ومحـلل الاداء شـادي الجيـلانـي.
وشدد الناظـوري خـلال استقباله للجهاز الفني الجديد، عـلى العمـل بڪل جديـه مـن أجل التطويـر البدني والذهني للاعبي المروج.
وأڪد أيوب بـأن الـدوري الممتـاز لڪرة القـدم يلزمنـا الڪثيـر مـن العمـل ولاڪن مايمتلڪه المـروج مـن اسـماء جديـده بـارزة فـي عالـم الرياضـة سنڪون حاضريـن فـي مـدة زمنيـة قليلـه.
وكان أحمد أيوب، المدير الفني السابق لحرس الحدود، قد وقع مطلع هذا الشهر عقود تدريبه لنادي المروج الليبي، ليتولى القيادة الفنية للفريق خلال الموسم الجاري من مسابقة الدوري.
حيث كانت حرس الحدود آخر تجارب أحمد أيوب الفنية، ورحل عن الفريق في مايو الماضي، بعد مسيرة تدريبية وتجربة دامت لـ 26 مباراة بالدوري قبل أن يرحل في شهر مايو عقب مرور 26 جولة.
الجدير بالذكر أن مدرب حرس الحدود السابق يمالك تاريخًا كبيرًا في الكرة المصرية، حيث عمل مدربا مساعدا في إنبي والأهلي ومنتخب مصر، والأخيرة كانت ضمن الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسام البدري في الفترة من سبتمبر 2019 ولمدة عامين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المروج أحمد أيوب أيوب الدوري الليبي
إقرأ أيضاً:
صحيفة لوفيجارو: في ألمانيا كل شيء يحتاج إلى إعادة بناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إن المستشار الألماني المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أولاف شولتز، ساهم في شل حركة بلاده بسبب تردده في الوقت الذى جعل فيه، منافسه من التحالف المسيحي المحافظ، فريدريش ميرز الذي تتوقع استطلاعات الرأي فوزه، من إحياء الثنائية الفرنسية الألمانية أولوية.
وأوضحت /لوفيجارو/في افتتاحيتها اليوم ان ألمانيا باتت تري الذهب يتلألأ في أعماق نهر الراين بعد أن أصابتها لعنة أولاف شولتز لمدة ثلاث سنوات، ودون أن نذهب إلى حد الرغبة في الهيمنة على العالم كما وعدت أوبرا فاجنر، فإن جيراننا يأملون على الأقل في استعادة مكانتهم بفضل فريدريش ميرتس، الذي تتوقع كل استطلاعات الرأي فوزه، فقد أدى المستشار الديمقراطي الاجتماعي المنتهية ولايته إلى شل حركة البلاد. وعلى الصعيد الدولي، أدى تردده وموقفه المتجهم ـ الذي يكاد يكون متوحدا ـ إلى القضاء على القوة الأوروبية الرائدة. وعلى الصعيد المحلي، دفعه هوسه بالتسوية إلى حد السخافة، كما أدى افتقاره إلى السلطة إلى جعل ائتلافه غير قابل للحكم.
وأضافت الصحيفة أن كل شيء في المانيا يحتاج إلى إعادة بناء. فقد تحطم "النموذج" الألماني الذي اعتمد على الغاز الروسي الرخيص، والتصدير إلى الصين، والمظلة الأمنية الأمريكية.ونتيجة لذلك دخلت البلاد عامها الثالث على التوالي من الركود، ولم يتبق لها سوى جيش ممزق يواجه تهديد روسيا التوسعي. وقد أدت الجرائم المتعلقة بالهجرة إلى تحويل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف إلى ثاني أكبر قوة في البلاد.
وأشارت إلى أن ألمانيا ترغب في استعادة مكانتها ولكن السؤال الذى يطرح ذاته هل سيكون فريدريش ميرتس قادرا على القيام بهذه المهمة..إن المحافظ القادم من الطبقة الحاكمة التقليدية في منطقة الراينلاند، التي جعلت ألمانيا مزدهرة بعد الحرب العالمية الثانية، قد نأى بنفسه عن إرث أنجيلا ميركل. فهو صارم في التعامل مع الهجرة غير الشرعية، وأكثر مرونة في التعامل مع العقيدة المالية، ولا يبدي عداء أيديولوجيا تجاه الطاقة النووية. ولكونه من محبي اللغة الفرنسية، فقد جعل من إحياء الثنائي الفرنسي-الألماني - الذي بدونه تعمل أوروبا ببطء - أولوية. وتعهد بمحاربة تعدد الادارات في ألمانيا وبروكسل بشكل حاسم.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إنه مع ذلك فان هناك أيضا حالة من عدم اليقين بشأن ميرتس: فعلي الصعيد السياسي، لم يقم منافس ميركل السابق، الذي أطاحت به المستشارة، بقيادة أي حزب باستثناء مجموعة الاتحاد الديمقراطي المسيحي في البوندستاج. كما تقتصر خبرته في مجال الاعمال على دور استشاري. وفي حال انتخابه، فسيتعين على ميرتس التعامل مع الاشتراكيين الديمقراطيين أو الخضر في أفضل الأحوال. وإذا تم تقسيم المشهد السياسي بعد انتهاء التصويت، فسيجد نفسه مضطرا لقيادة ائتلاف مكون من ثلاثة أحزاب يصعب ادارتها.