أهل البحيرة: «المصريون يدعمون القضية الفلسطينية بدمهم»
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
وجه أهالي محافظة البحيرة، رسالة دعم لأبناء الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال توافدهم بكثافة على نقاط تمركز التبرع بالدم داخل المحافظة، ضمن المبادرة التي تنظمها حياة كريمة، عرضتها قناة «إكسترا نيوز».
وقالت إحدى المتبرعات والمشاركة في تنظيم حملة التبرع بالدم، إن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أطلق حملة لتجهيز شاحنات من المواد الغذائية والرعاية الطبية، بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم أشقائنا في غزة، وحملة التبرع بالدم هي أيضًا أبسط رسالة يقدمها المواطن المصري للعالم، أننا ندعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
ولفتت إلى أن المبادرة، تشمل أكثر من 16 محافظة على مستوى الجمهورية، ومحافظة البحيرة، بها نقطتي تمركز للتبرع بالدم، واحدة في دمنهور، والأخرى في كفر الدوار.
وقالت إحدى المتبرعات: «حبينا نقول للعالم كله كلنا دم واحد وطن واحد، ودعوة الرئيس للتبرع بالدم لإخواننا الفلسطينيين أقل دعم، كلنا ندعم فلسطين دولة حرة مستقلة».
ودعا أحد المتبرعين، كل الناس تلبي النداء وتتبرع لأخواتهم في غزة، مردفًا: «هذه رسالة للعالم كله أن المصريين يدعمون القضية الفلسطينية بدمهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين البحيرة التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان محبًا لمصر والسلام، مشيرًا إلى عمق العلاقة التي ربطت بينه وبين رموز العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه التقى بالبابا فرنسيس خلال زيارة أجراها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفاتيكان عام 2014، موضحًا أن اللقاء ترك انطباعًا إنسانيًا قويًا لدى الجميع.
وأشار إلى أن البابا فرنسيس زار مصر رسميًا في عام 2017، وخلال الزيارة عبر عن تقديره الكبير لمكانة مصر الحضارية، قائلًا:"مصر أم الدنيا وأرض الحضارات"، في رسالة واضحة عن حبه وتقديره لهذا البلد.
وأضاف موسى أن بابا الفاتيكان كان دائم الدفاع عن القضايا الإنسانية، خاصة القضية الفلسطينية، وساند المستضعفين واللاجئين والفقراء في أنحاء العالم، مؤكدًا أنه كان رجل سلام بامتياز.
ولفت إلى أن البابا فرنسيس دائمًا ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدًا لا يفرق بين مواطنيه، مشيدًا بوحدتها الوطنية وتلاحم شعبها.
وتابع: "وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على وثيقة الأخوة الإنسانية خلال زيارة البابا لمشيخة الأزهر، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرجلين كانت قوية وإنسانية، حيث كان الطيب يُشير إليه دائمًا بـ صديقي العزيز.