المدعي العام العسكري يكشف آخر تطورات خلية السلماني التخريبية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الوطن|متابعات
أصدر المدعي العام العسكري بيانًا موجزًا حول خلية السلماني في مدينة بنغازي، أكد فيه أن حوالي 40 إرهابيًا مسلحين قد دخلوا المدينة يوم الجمعة الماضية.
وأوضح المدعي العام العسكري أن المجموعة الإرهابية الرئيسية كانت تشمل الشخص المعروف بلقب “المهدي البرغثي” وعددًا من مرافقيه، وفي خضم الأحداث، رفض المهدي البرغثي ومرافقوه تسليم أنفسهم وتعاملوا مع دورية أمنية بالسلاح، مما أدى إلى تصاعد التوتر ووقوع إصابات خطيرة للبرغثي.
وأضاف المدعي العام أن هذه المجموعة الإرهابية شاركت في هجمات سابقة بما في ذلك الهجوم على الهلال النفطي ومجزرة براك الشاطئ، وقال إن السلطات تعمل حالياً على البحث والتحري عن المشتبه بهم الذين تم تسجيل أسمائهم في محاضر التحقيق.
وفي ختام البيان، أكد المدعي العام العسكري أن مدينة بنغازي ما زالت مستقرة وأن الأمن يسودها بشكل جيد، داعيًا الجميع إلى الهدوء والثقة في إجراءات السلطات الأمنية
الوسومالمدعي العام العسكري الهلال النفطي ليبيا مجزرة براك الشاطئ مجموعة إرهابيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المدعي العام العسكري الهلال النفطي ليبيا مجموعة إرهابية المدعی العام العسکری
إقرأ أيضاً:
دول آسيوية تحيي الذكرى الـ20 لكارثة تسونامي
أحيت دول آسيوية اليوم الخميس، ذكرى مصرع أكثر من 220 ألف شخص قبل عقدين عندما دمر ما عُرف بفيضان "تسونامي" مناطق ساحلية بالمحيط الهندي. ويوصف الحدث بأنه أحد أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدها التاريخ الحديث.
وفي 26 ديسمبر/كانون الأول عام 2004، تسبب زلزال بقوة 9.1 درجات قبالة إندونيسيا بحدوث سلسلة من الأمواج الضخمة التي وصل ارتفاعها نحو 30 مترا، وضربت سواحل 14 دولة، بدءا من إندونيسيا ووصولا إلى الصومال.
وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث قضى أكثر من 160 ألف شخص على طول ساحلها الغربي، بينما لقي الآلاف حتفهم أيضا في سريلانكا والهند وتايلند.
وفي إقليم "آتشيه" بإندونيسيا حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوّت صفارات الإنذار لمدة 3 دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.
ويعد "آتشيه" من أكثر المناطق تضررا من تسونامي، إذ يحوي الإقليم مجموعة من المقابر الجماعية لأشخاص لم يتم التعرف على هوياتهم.
امرأة في إندونيسيا تقرأ آيات من القرآن في الذكرى الـ20 لوفاة ضحايا تسونامي (الفرنسية)ومن المقرر أن تقام أيضا مراسم دينية وتكريمية في سريلانكا والهند وتايلند التي تعد من أكثر الدول تضررا.
إعلانويُذكر أن أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع عدد الضحايا هو عدم صدور أي تحذير مبكّر من حصول موجات تسونامي بعد الزلزال، مما منح الناس مهلة قصيرة للإخلاء، رغم أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.
وتعني كلمة "تسونامي" في اللغة اليابانية أمواج الشاطئ أو أمواج الميناء، وأصل هذه التسمية يعود للصيادين اليابانيين، وعند عودتهم إلى الشاطئ يجدون أحيانا أن الميناء الذي انطلقوا منه قد دُمّر بالكامل، مع أنهم لم يشعروا بهذه الموجات المدمرة القادمة من البحر لما كانوا في عرضه.