المدعي العام العسكري يكشف آخر تطورات خلية السلماني التخريبية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الوطن|متابعات
أصدر المدعي العام العسكري بيانًا موجزًا حول خلية السلماني في مدينة بنغازي، أكد فيه أن حوالي 40 إرهابيًا مسلحين قد دخلوا المدينة يوم الجمعة الماضية.
وأوضح المدعي العام العسكري أن المجموعة الإرهابية الرئيسية كانت تشمل الشخص المعروف بلقب “المهدي البرغثي” وعددًا من مرافقيه، وفي خضم الأحداث، رفض المهدي البرغثي ومرافقوه تسليم أنفسهم وتعاملوا مع دورية أمنية بالسلاح، مما أدى إلى تصاعد التوتر ووقوع إصابات خطيرة للبرغثي.
وأضاف المدعي العام أن هذه المجموعة الإرهابية شاركت في هجمات سابقة بما في ذلك الهجوم على الهلال النفطي ومجزرة براك الشاطئ، وقال إن السلطات تعمل حالياً على البحث والتحري عن المشتبه بهم الذين تم تسجيل أسمائهم في محاضر التحقيق.
وفي ختام البيان، أكد المدعي العام العسكري أن مدينة بنغازي ما زالت مستقرة وأن الأمن يسودها بشكل جيد، داعيًا الجميع إلى الهدوء والثقة في إجراءات السلطات الأمنية
الوسومالمدعي العام العسكري الهلال النفطي ليبيا مجزرة براك الشاطئ مجموعة إرهابيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المدعي العام العسكري الهلال النفطي ليبيا مجموعة إرهابية المدعی العام العسکری
إقرأ أيضاً:
أمن طنجة يكشف تفاصيل إشاعة وجود منقبة تختطف الأطفال
زنقة 20 ا الرباط
تفاعلت ولاية أمن طنجة، بجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه سيدة تزعم أن امرأة ترتدي زيا حاجبا للمعطيات التشخيصية تقوم باختطاف الأطفال بالشارع العام بطنجة، وتعمل على حلق حواجبهم وتعرضهم لاعتداءات جسدية.
وتنويرا للرأي العام، وتبديدا للبس الذي قد يتسبب فيه الخبر الزائف المنشور، أكدت ولاية أمن طنجة بأنها راجعت قاعدة بيانات القضايا والشكايات والوشايات المسجلة، حيث تبين أن الأمر يتعلق بخبر زائف وأن مصالحها لم تعالج أية قضية يتعلق موضوعها بالمزاعم المذكورة في الشريط المرجعي.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط عن تحديد هوية السيدة التي قامت بتسجيله ونشره، وذلك قبل أن يتم توقيفها خلال عملية أمنية تم تنفيذها بمدينة طنجة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيها لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية