تم منعي بشكل مباشر.. طنطاوي يعلن عدم استيفائه شروط الترشح للرئاسة في مصر
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلن المعارض المصري والبرلماني السابق أحمد الطنطاوي، الجمعة، أنه لم يجمع سوى نحو نصف عدد التوكيلات المطلوب للترشح لرئاسة مصر.
ومنذ أن أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن فتح باب الترشح في الرابع من أكتوبر، جمع الطنطاوي أكثر من 14 ألف توكيل، بحسب ما قال مدير حملته في مؤتمر صحافي، الجمعة، بوسط القاهرة.
وحتى يكمل الطنطاوي، البالغ 44 عاما، ملف ترشحه لانتخابات الرئاسة المقررة في ديسمبر، ينبغي عليه أن يجمع 25 ألف توكيل من المواطنين من 15 محافظة من محافظات البلاد الـ27، أو أن يحصل على 20 "تزكية" على الأقل من نواب في البرلمان قبل غلق باب الترشح في 14 أكتوبر.
وكان الطنطاوي أعلن في أبريل نيته خوض انتخابات الرئاسة المصرية وكتب عبر حساب على فيسبوك "إذا لم أُمنع بصورة مباشرة (أن يأتي يوم فتح باب الترشح وأنا حي وحر وصحيح) أو غير مباشرة (أن تكون العملية الانتخابية جادة وحقيقية، فأنا على عهدي معكم لم ولن أشارك في هزل)".
وقال أحمد الطنطاوي خلال المؤتمر أمام العشرات من أنصاره "لم أنسحب"، مضيفا أنه تم "منعه بشكل مباشر" من المنافسة من قبل السلطة.
وأضاف "سيبقى شعاري هو عيش (خبز)، حرية، عدالة اجتماعية"، وهو أبرز شعارات ثورة 25 يناير 2011 التي أسقطت الرئيس الراحل حسني مبارك.
والأسبوع الماضي، تقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأوراق ترشحه رسميا لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المقررة في ديسمبر والتي من المرجح أن يفوز فيها.
وحصل السيسي على 424 تزكية من نواب البرلمان البالغ عددهم 596 عضواً وأكثر من 1,1 مليون توكيل.
وعلّق الطنطاوي "لو جرت انتخابات حقيقية، فلن يحصل على أكثر من 1% من الأصوات".
ومنذ بدأت عملها، أعلنت حملة الطنطاوي مرات عديدة أن أنصاره يُمنعون عمدا من الحصول على التوكيلات بحجج مختلفة: عطل في أجهزة الحاسوب تارة وعدم توافر الوقت اللازم لدى الموظفين تارة أخرى.
كذلك تعرض العشرات من أعضاء الحملة إلى التوقيف والإحالة إلى النيابة. وقال مدير الحملة في مؤتمر، الجمعة، أن العدد بلغ 132 شخصا.
وتجري عملية الاقتراع في انتخابات الرئاسة المصرية في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر، على أن يتم إعلان النتيجة يوم 18 من الشهر نفسه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عشرات الإصابات في إسرائيل إثر سقوط صاروخ حوثي بشكل مباشر وسط تل أبيب
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت فشله في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسقط في تل أبيب، وسط تقارير عن وقوع عدد كبير من الإصابات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب على منصة “إكس”: “عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل إنذارات وسط إسرائيل جرت محاولات اعتراض غير ناجحة ليتم تحديد منطقة سقوطه. التفاصيل لا تزال قيد الفحص”.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلا عن أطباء، بأن ما لا يقل عن 14 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة، معظمهم بسبب الزجاج المكسور، نتيجة الهجوم، مشيرة إلى أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا أثناء هروبهم إلى الملاجئ.
ولاحقا، أفادت نجمة داود الحمراء بأن 16 شخصا أصيبوا بشظايا الزجاج عقب الهجوم الصاروخي الباليستي من اليمن، تم نقلهم إلى مستشفيات وولفسون وإيخيلوف، وأصيب 14 شخصا آخرين في طريقهم إلى المنطقة المحمية وتم تحديد 7 إصابات بصدمة نفسية.
وأمس الجمعة، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية، أنها نفذت عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد “أهداف حيوية” جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.
والخميس، أعلنت الجماعة اليمنية تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية، بالتزامن مع غارات إسرائيل على صنعاء والحديدة.
وشنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات يوم الخميس على محطتي حزيَّز وذهبان لتوليد الكهرباء جنوب وشمال صنعاء ومعسكر ضبوة التابع لقوات الحرس الجمهوري (نخبة الجيش اليمني سابقاً) جنوب صنعاء.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية في مديرية الصلِّيف (70) شمال غربي مدينة الحديدة، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين.
المصدر: RT