الكافيين يكبح عوامل الشلل الرعاش الوراثية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أشارت أبحاث جديدة إلى أن استهلاك الكافيين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الشلل الرعاش (باركنسون)، بين الأفراد المعرضين للخطر وراثياً.
باستهلاك الكافيين بانتظام قل خطر الإصابة بالمرض 4 إلى 8 مرات مع وجود عوامل وراثية
ويقدّر العلماء أن ما بين 10% و15% من حالات الشلل الرعاش ناجمة عن عوامل وراثية، ويبلغ عدد المصابين بالمرض أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم.
وعلى الرغم من عدم التحديد الدقيق لسبب تطور الشلل الرعاش، يعتقد العلماء أنه يحدث نتيجة تفاعل بين عوامل وراثية وبيئية.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، أجريت الأبحاث الجديدة في المعهد الوطني لعلم الأعصاب بالولايات المتحدة، وشارك فيها 4488 شخصاً لديهم أحد المتغيرين الوراثيين الذين يرتبطان بالشلل الرعاش، وطُلب من جميع المشاركين في الدراسة إكمال استبيان بشأن تناول الكافيين.
وكان متوسط تناول الكافيين لديهم 448.3 ملغ بين المصابين بالشلل الرعاش، و473.0 ملغ في المجموعة الضابطة الصحية.
وبعد التحليل، وجد الباحثون أن المشاركين الذين لديهم الجين المتغير المرتبط بمرض باركنسون، والذين يستهلكون الكافيين بانتظام، لديهم خطر أقل للإصابة بالمرض من 4 إلى 8 مرات مقارنة بمن لا يشربون الكافيين.
وتساعد تعديلات نمط الحياة على تقليل خطر الإصابة بالشلل الرعاش بشكل كبير، خاصة لدى من لديهم استعداد وراثي.
ومن هذه التعديلات، خفض الإجهاد، وتحسين النوم، والنشاط البدني، والنظام الغذائي، والذي تدعو نتائج البحث الجديد إلى تضمين الكافيين فيه عن طريق شرب القهوة والشاي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة شرب القهوة الشلل الرعاش
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تبتكر روبوتًا قابلا للارتداء يساعد مرضى الشلل النصفي على المشي
ابتكر باحثون من كوريا الجنوبية روبوتًا خفيف الوزن قابلا للارتداء يمكنه مساعدة المصابين بالشلل النصفي على المشي وتخطي العوائق وصعود الدرج.
وقال فريق مختبر إكسوسكيلتون (الهيكل الخارجي) في المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا إن هدفهم هو صنع روبوت يتكامل بسلاسة في الحياة اليومية للأفراد ذوي الإعاقة.
وعرض كيم سونغ هوان، أحد أعضاء الفريق، والذي يعاني الشلل النصفي، النموذج الأولي الذي ساعده على المشي بسرعة 3.2 كيلومترات في الساعة، وصعود مجموعة من السلالم، واتخاذ خطوات جانبية للانزلاق والجلوس على مقعد.
وأضاف "يمكنه الاقتراب مني في أي مكان أكون فيه، حتى عندما أجلس على كرسي متحرك، ويمكن ارتداؤه لمساعدتي على الوقوف، وهي واحدة من أبرز ميزاته".
ويصل وزن الروبوت، الذي أطلق عليه اسم "ووك أون سوت إف-1″، إلى 50 كيلوغراما ويحتوي على 12 محركا إلكترونيا تحاكي حركات المفاصل البشرية في أثناء المشي.
وقال بارك جونج سو، أحد أعضاء الفريق إنه استلهم فكرته من فيلم "الرجل الحديدي". وأضاف "بعد مشاهدة فيلم الرجل الحديدي، فكرت أنه سيكون من الرائع أن أتمكن من مساعدة الناس باستخدام الروبوت في الحياة الواقعية".
ولضمان توازن المستخدم في أثناء المشي، تم تجهيز الروبوت بأجهزة استشعار على باطن القدمين وفي الجزء العلوي من الجسم، تراقب ألف إشارة في الثانية وتتوقع الحركات التي يرغب المستخدم في القيام بها.
إعلانوقال بارك إن العدسات الموجودة في مقدمة الروبوت تعمل كعينين وتقوم بتحليل محيطه وتحديد ارتفاع السلالم واكتشاف العوائق للتعويض عن نقص القدرة الحسية للمستخدمين المصابين بالشلل النصفي الكامل.
وفاز كيم سونغ هوان بالميدالية الذهبية وهو يرتدي بدلة "ووك أون سوت إف-1" في فئة الهيكل الخارجي في مسابقة كيباثلون 2024، التي شهدت مشاركة مطورين من ذوي الإعاقات الجسدية المختلفة لعرض روبوتات مساعدة في 8 فئات.
وقال كيم "أردت أن أخبر ابني… أنني كنت قادرا على المشي أيضا. أردت أن أشاركه مجموعة متنوعة من التجارب".