بالونات المراقبة الإسرائيلية لحدود قطاع غزة تعطلت قبل الهجوم
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الجمعة، أن ثلاثة بالونات مراقبة يستخدمها الجيش الإسرائيلي لمراقبة الحدود مع قطاع غزة تعطلت قبل أسابيع قليلة من شن حركة حماس هجوما مباغتا على بلدات إسرائيلية قريبة أسفر عن مقتل المئات.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي أعلن في البداية أن عطلا تقنيا أصاب البالونات ما تسبب بتوقفها عن العمل.
لكن بعد الهجوم، بدأت السلطات الإسرائيلية بالتحقيق في احتمالية أن تكون حركة حماس هي من أسقطت البالونات كجزء من مخطط سبق الهجوم الذي وقع السبت الماضي، وفقا للصحيفة.
وأشارت إلى أن مهمة البالونات وعددها ثلاثة، واحد في الشمال وآخر في الوسط وثالث في الجهة الجنوبية، كانت مراقبة الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة باستخدام كاميرات وتكنولوجيا متطورة.
الصحيفة بينت أن بعض البالونات سقطت داخل الأراضي الإسرائيلية، لكن الجيش الإسرائيلي فشل الأسبوع الماضي في إصلاحها، كما لم يتم إيجاد البدائل لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر أو إرسال قوات إضافية إلى المنطقة.
وتابعت الصحيفة أن مراقبي الجيش الإسرائيلي والقادة في وحدات الطوارئ طلبوا إعادة البالونات إلى العمل، لكن فني التصليح الذي تم إرساله الأسبوع الماضي لم يتمكن من إصلاحها، وتم تأجيل العملية لهذا الأسبوع.
تقول الصحيفة أيضا إن هذه هي ليست المرة الأولى التي تتوقف فيها بالونات المراقبة على طول حدود غزة عن العمل، ففي يونيو 2022، سقط بالون داخل غزة بالقرب من معبر إيريز، ولم يتمكن الجيش الإسرائيلي من استعادة الوسائل التكنولوجية المثبتة عليه.
ونقلت عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي القول إن الجيش في حالة حرب مع حركة حماس ولا يمكن حاليا "التحقق بعمق" في المعلومات التي أوردها هذا التقرير، لكنه وعد بإجراء "تحقيق شامل" وإعلان التفاصيل بعد انتهاء الحملة العسكرية.
وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية، عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وتتعرض إسرائيل لانتقادات تطال الجوانب الاستخباراتية والأمنية، بسبب عدم قدرتها على منع وقوع هذا الهجوم، الذي يعد الأكثر دموية في البلاد منذ عقود.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماس تدين "الابتزاز" الإسرائيلي بعد قطع الكهرباء عن غزة
اتهمت حماس إسرائيل بممارسة "ابتزاز رخيص ومرفوض"، بعد قرارها، الأحد، وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء، في سياق من الضغوط المتنامية على الحركة للإفراج عن الرهائن.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق في بيان "ندين بشدة قرار الاحتلال قطع الكهرباء عن غزة، بعد أن حرمها من الغذاء والدواء والماء"، معتبراً أنها "محاولة يائسة للضغط على شعبنا ومقاومته، عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض".
وأعلنت إسرائيل أنها تعتزم وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء، قبل مفاوضات غير مباشرة جديدة مرتقبة في الدوحة لبحث سبل إطلاق المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين في مقطع مصور: "وقعت للتو أمراً بوقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء فوراً"، وذلك بعد أسبوع من قرار الدولة العبرية بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.
وأضاف كوهين: "سنستخدم كل الأدوات المتاحة لنا لاستعادة الرهائن، وضمان عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي" للحرب، في وقت تتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاك اتفاق الهدنة الساري منذ 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
ويغذي الخط الكهربائي الوحيد بين إسرائيل وغزة محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع، والتي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
ويعول سكان غزة خصوصاً على الألواح الشمسية والمولدات للحصول على الكهرباء، وخصوصاً أن الوقود ينقل إلى القطاع بكميات ضئيلة.