«أزهري» يوضح أهم شروط قبول الأعمال عند الله عز وجل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تحدث الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، عن شروط قبول الله – عز وجل – الأعمال من العبد، وأبرزها أن يكون العمل خالصا لوجه الله وطيبا، مؤكدا أنها أحد القوانين الإلهية التي أظهرها لنا نبي الرحمة، المصطفى محمد – صلى الله عليه وسلم.
القصبي يوضح كيف تقبل الأعمال وما المدار لقبولهاوأضاف القصبي، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «نبي الرحمة»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس» اليوم الجمعة، أن مدار قبول الأعمال والدعاء أن تكون طيبة ومطعم العبد طيب، مشيراً إلى حديث للنبي: «إن الله طيبٌ لا يقبل إلا طيباً، وإنَّ الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين»، فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا.
وتابع أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أن ما ذكره نبينا في حديث آخر، يقول: «الرَّجلَ يُطيلُ السَّفرَ أشعثَ أغبرَ يمدُّ يدَه إلى السَّماءِ يا ربِّ يا ربِّ ومطعمُه حرامٌ ومشربُه حرامٌ وملبسُه حرامٌ وغذِّيَ بالحرامِ فأنَّى يستجابُ لذلِك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قبول الأعمال شروط قبول العمل الأعمال الصالحة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قرارات ترامب قد تؤدي لتقلبات إقليمية ودولية
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستدخل في حالة تجاذب مع دول العالم في ظل القرارات التي يتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن هذه القرارات من المحتمل أن تؤدي إلى تقلبات إقليمية ودولية، بعضها سيكون مرتبطا بشكل خاص بأمن الطاقة، موضحا أن مراكز القوى المالية العالمية تدعم ترامب في مواقفه، ما يزيد من تعقيد المواقف الدولية.
وتابع « فهمي» خلال لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة الحياة، اليوم الثلاثاء، أن ترامب أعلن في وقت سابق أنه لا يوجد ضمانات بشأن اتفاق غزة، ولم يناقش قضايا كبيرة تتعلق بإسرائيل، كما أنه لم يقدم رؤيته بوضوح بشأن التعامل مع النظام الدولي، وأن فكرة الفوضوية الشعبوية ستعاد بشكل كبير في ظل السياسات التي يروج لها ترامب.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن يعقد الرئيس ترامب صفقة كاملة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، متوقعا أن تكون الصفقة قائمة على احتفاظ روسيا بالأقاليم التي سيطرت عليها في أوكرانيا، مقابل عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، وهو ما قد يساهم في إنهاء النزاع بشكل غير رسمي.