ما زالت احتفالات نصر أكتوبر مستمرة خلال هذا الشهر وبعد مرور 50 عاما ًعلي  ذكري الحرب المجيدة تتواصل الاحتفالات بالانتصارات ويردد المصريون أغاني النصر التي جسدت الحرب والتى لاتزال عالقة في ذاكرة أذهان الجميع حتى الآن.

ورغم ذلك لم تنل حرب أكتوبر حظها  في السينما على مدار السنوات الماضية .

ولذلك تساءلت البوابة نيوز عن كيفية تخليد السينما حرب أكتوبر للأجيال الجديدة التي لم تعش الحرب وما المطلوب تقديمه من صناع الفن للجيل الحالي فكانت الإجابة في السطور التالية:

 

طارق الشناوي لـ البوابة نيوز: السينما لم تقدم  فيلمًا نتباهى به عن حرب أكتوبر

قال الناقد طارق الشناوي أن السينما المصرية على مدار 50 عامًا لم تقدم فيلمًا عن حرب أكتوبر نستطيع أن نتباهى به .

وأضاف الشناوي في تصريحات خاصة لـ البوابة نيوز: عندما تم تقديم فيلم "الممر" خلال السنوات الماضية تم تناول الهزيمة وليس الانتصار  وأتمنى تقديم ممر 2 لافتًا الى انه بالنسبة له ليس من الطموح تقديم فيلمًا عربيًا ولكن أتمنى تقديم عملًا أجنبي وأروبي بل عالميًا يخاطب العالم أجمع وأوضح لن هناك رسائل كاذبة قامت بتصديرها إسرائيل على مدار سنوات طويلة قبل اندلاع الحرب وبعدها وقامت بتقديم أفلام كاذبة حول ذلك وشدد على ضرورة تقديم فيلم له إطلالة عالمية بمناسبة اليوبيل الذهبي لذكرى أكتوبر واحتفالات النصر المستمرة  .

 

ماجدة خير الله لـ البوابة نيوز:حرب أكتوبر لم تنل حظها في السينما المصرية 

 قالت الناقدة ماجدة خير الله أن الأفلام التي  قدمت عن  حرب أكتوبر 1973 علي مدار خمسون عامًا لم تقدم بالشكل المطلوب وينقصها الكثير 

وأضافت خير الله في تصريحات خاصة ل البوابة نيوز: تلك الأفلام كان تنتج على عجل لكي تواكب الحدث أنذاك لافتة إلى أن هناك فرصة كبيرة كان ينبغي على القائمين على السينما والدراما استغلالها لتقديم أفلام أفضل لمواكبة الجيل الجديد الحالي الذي لا يعلم شىء عن الحرب ولم يعش تلك الحقبة الزمنية 

وأكدت أن حرب أكتوبر لم تنل حظها من الاهتمام السينمائي فلابد من تقديم أفلام اكثر حداثة وصدقًا في الأفلام الموجودة حاليًا لا تكفي.

 

ماجدة موريس لـ البوابة نيوز: بطولات مقاتلى حرب أكتوبر في احتفالية السيسي لم أراها في السينما 

 قالت الناقدة ماجدة موريس السينما المصرية ينقصها أفلام وقصص كثيرة للغاية تعبر عن أهمية حرب أكتوبر 

وأضافت موريس في تصريحات خاصة لـ البوابة نيوز: أن عدد الأفلام التي قدمت عن الحرب لا تزيد عن 15 فيلمًا وهذا عدد قليل للغاية أمام حدث هام هكذا 

وأكدت بعد احتفالات الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا العام باليوبيل الذهبي في حفل انتصارات أكتوبر شاهدت بطولات وأحداث لمقاتلين لم أراها طوال السنوات الماضية في السينما ولم أسمع عنها سوي من الاحتفالية الأخيرة لانتصارات أكتوبر بعد مرور 50 عام 

وتابعت موريس هناك أكثر من كاتب سيناريو كتبوا قصص عن المعارك العسكرية التي حدثت في الحرب ولكن لم يتم إنتاجها أو النظر لها حتى الآن بسبب التكلفة الإنتاجية الضخمة التي يحتاجها الفيلم 

وطالبت صناع الفن بالنظر إلي حرب أكتوبر وذكرى الانتصار بعين الاهتمام من قبل كل الجهات المسئولة وضرورة وجود أعمال سينمائية لتوثيق تاريخنا وضرورة إظهار أبطالنا وتوثيق بطولات الجيش المصري العظيم  مثل ما قدمت الشركة المتحدة مسلسل الأختيار وكان علي مستوي عالي فنقدم مثله عن حرب أكتوبر.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البوابة نيوز احتفالات نصر اكتوبر طارق الشناوي ماجدة خير الله ماجدة موريس لـ البوابة نیوز حرب أکتوبر فی السینما خیر الله فیلم ا

إقرأ أيضاً:

«تقديم الساعة 60 دقيقة».. لماذا قررت الحكومة العودة للتوقيت الصيفي في مصر؟

التوقيت الصيفي 2025.. مع اقتراب موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2025، تساءل الكثير من المواطنين عن الأسباب التي دفعت الحكومة لاتخاذ قرار إعادة العمل بنظام التوقيت الصيفي بعد 7 سنوات من التوقف. ووفقًا للقانون رقم 34 لسنة 2023، سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة بداية من ليلة الجمعة 25 أبريل 2025، ويستمر هذا التوقيت حتى يوم الخميس 28 أكتوبر 2025.

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص تقديم الساعة، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

لماذا لجأت الحكومة للتوقيت الصيفي؟

قرار الحكومة بتطبيق التوقيت الصيفي مرة أخرى جاء في إطار جهودها لترشيد استهلاك الطاقة وتقليل الضغط على الشبكات الكهربائية في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، حيث يعتمد التوقيت الصيفي على تقديم الساعة 60 دقيقة في آخر جمعة من شهر أبريل من كل عام، وتطبيقه حتى آخر جمعة من شهر أكتوبر، مما يساهم في زيادة ساعات النهار وتقليل الحاجة للإضاءة الاصطناعية خلال المساء.

التوقيت الصيفي 2025 ما الهدف من تقديم الساعة 60 دقيقة؟

الهدف الرئيسي من تطبيق التوقيت الصيفي في مصر هو استغلال ساعات النهار الطويلة التي يتمتع بها فصل الصيف بشكل أفضل، مما يساعد في تقليل استهلاك الكهرباء. وفقًا للبيانات الحكومية، يساهم التوقيت الصيفي في توفير حوالي 25 مليون دولار سنويًا من خلال خفض الاستهلاك العام للطاقة.

التوقيت الصيفي بعد انقطاع دام سبع سنوات

منذ عام 2016، ألغت مصر العمل بنظام التوقيت الصيفي، إلا أن الحكومة قررت العودة إليه بدءًا من أبريل 2023، في محاولة لتحسين استخدام الطاقة وتعظيم استفادة الدولة من مواردها الطبيعية المتاحة. كما يهدف النظام الجديد إلى تقليل الحاجة لاستخدام الكهرباء في أوقات الذروة.

التوقيت الصيفي في 2025.. كيف يؤثر على حياتك اليومية؟

بداية من يوم الجمعة 25 أبريل 2025، سيبدأ العمل بنظام التوقيت الصيفي في مصر، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة، مما يعني أن الساعة ستصبح الواحدة صباحًا بدلًا من الثانية عشر منتصف الليل. هذا التغيير سيمكّن المواطنين من الاستفادة من ساعات إضافية من ضوء النهار في المساء، مما يساهم في تقليل الحاجة للإضاءة الاصطناعية وبالتالي توفير الكهرباء.

التوقيت الصيفي 2025 الاستفادة الاقتصادية من التوقيت الصيفي

التوقيت الصيفي ليس مجرد تعديل في الساعة، بل يعد خطوة هامة نحو تحقيق استدامة اقتصادية، فمن خلال ترشيد استهلاك الطاقة، حيث تهدف الحكومة إلى تقليل الضغط على موارد الطاقة في البلاد، خصوصًا في فترات الذروة التي يتزايد فيها الطلب على الكهرباء. ووفقًا لوزارة الكهرباء، يعادل توفير الطاقة السنوي حوالي 25 مليون دولار.

اقرأ أيضاًمواعيد فتح وغلق المحلات والمقاهي بالتوقيت الصيفي

رسميا.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025

موعد انتهاء فصل الشتاء 2025 في مصر وتطبيق التوقيت الصيفي

مقالات مشابهة

  • لماذا فشلت خطة ترامب؟
  • المفكر الكبير نصار عبد الله لـ«البوابة نيوز»: تطور الأمم مرهون بتقدمها في مجالات الدراسات الإنسانية والاجتماعية وليست التكنولوجية فقط.. والموقف المصري من قضية غزة شجاع وبطولي
  • لماذا يخاف الناس من الموت؟.. رد مفاجئ من علي جمعة
  • «تقديم الساعة 60 دقيقة».. لماذا قررت الحكومة العودة للتوقيت الصيفي في مصر؟
  • "أرجمان": لا يمكن لحكومة فشلت في 7 أكتوبر تعيين رئيس جديد للشاباك
  • ماجدة خير الله عن "80 باكو": استطاع أن يتقدم للمراكز الأولى
  • سمية الخشاب لـ«البوابة نيوز»: «ريا وسكينة» أكتر مسلسل عمل ضجة في مشواري الفني
  • سمية الخشاب تكشف لـ«البوابة نيوز» كواليس صلحها مع ريم البارودي
  • سمية الخشاب لـ«البوابة نيوز»: شهر رمضان ملهوش طعم من غير أمي وأفتقد فانوسها
  • البوابة نيوز في ضيافة العتاولة