15 فيلمًا خلال نصف قرن لا تكفى.. لماذا فشلت السينما فى تقديم أعمال جيدة عن انتصارات أكتوبر؟.. ماجدة خير الله: لم تنل حظها من الاهتمام ونحتاج أفلاما لتوعية الأجيال الجديدة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
ما زالت احتفالات نصر أكتوبر مستمرة خلال هذا الشهر وبعد مرور 50 عاما ًعلي ذكري الحرب المجيدة تتواصل الاحتفالات بالانتصارات ويردد المصريون أغاني النصر التي جسدت الحرب والتى لاتزال عالقة في ذاكرة أذهان الجميع حتى الآن.
ورغم ذلك لم تنل حرب أكتوبر حظها في السينما على مدار السنوات الماضية .
ولذلك تساءلت البوابة نيوز عن كيفية تخليد السينما حرب أكتوبر للأجيال الجديدة التي لم تعش الحرب وما المطلوب تقديمه من صناع الفن للجيل الحالي فكانت الإجابة في السطور التالية:
طارق الشناوي لـ البوابة نيوز: السينما لم تقدم فيلمًا نتباهى به عن حرب أكتوبر
قال الناقد طارق الشناوي أن السينما المصرية على مدار 50 عامًا لم تقدم فيلمًا عن حرب أكتوبر نستطيع أن نتباهى به .
وأضاف الشناوي في تصريحات خاصة لـ البوابة نيوز: عندما تم تقديم فيلم "الممر" خلال السنوات الماضية تم تناول الهزيمة وليس الانتصار وأتمنى تقديم ممر 2 لافتًا الى انه بالنسبة له ليس من الطموح تقديم فيلمًا عربيًا ولكن أتمنى تقديم عملًا أجنبي وأروبي بل عالميًا يخاطب العالم أجمع وأوضح لن هناك رسائل كاذبة قامت بتصديرها إسرائيل على مدار سنوات طويلة قبل اندلاع الحرب وبعدها وقامت بتقديم أفلام كاذبة حول ذلك وشدد على ضرورة تقديم فيلم له إطلالة عالمية بمناسبة اليوبيل الذهبي لذكرى أكتوبر واحتفالات النصر المستمرة .
ماجدة خير الله لـ البوابة نيوز:حرب أكتوبر لم تنل حظها في السينما المصرية
قالت الناقدة ماجدة خير الله أن الأفلام التي قدمت عن حرب أكتوبر 1973 علي مدار خمسون عامًا لم تقدم بالشكل المطلوب وينقصها الكثير
وأضافت خير الله في تصريحات خاصة ل البوابة نيوز: تلك الأفلام كان تنتج على عجل لكي تواكب الحدث أنذاك لافتة إلى أن هناك فرصة كبيرة كان ينبغي على القائمين على السينما والدراما استغلالها لتقديم أفلام أفضل لمواكبة الجيل الجديد الحالي الذي لا يعلم شىء عن الحرب ولم يعش تلك الحقبة الزمنية
وأكدت أن حرب أكتوبر لم تنل حظها من الاهتمام السينمائي فلابد من تقديم أفلام اكثر حداثة وصدقًا في الأفلام الموجودة حاليًا لا تكفي.
ماجدة موريس لـ البوابة نيوز: بطولات مقاتلى حرب أكتوبر في احتفالية السيسي لم أراها في السينما
قالت الناقدة ماجدة موريس السينما المصرية ينقصها أفلام وقصص كثيرة للغاية تعبر عن أهمية حرب أكتوبر
وأضافت موريس في تصريحات خاصة لـ البوابة نيوز: أن عدد الأفلام التي قدمت عن الحرب لا تزيد عن 15 فيلمًا وهذا عدد قليل للغاية أمام حدث هام هكذا
وأكدت بعد احتفالات الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا العام باليوبيل الذهبي في حفل انتصارات أكتوبر شاهدت بطولات وأحداث لمقاتلين لم أراها طوال السنوات الماضية في السينما ولم أسمع عنها سوي من الاحتفالية الأخيرة لانتصارات أكتوبر بعد مرور 50 عام
وتابعت موريس هناك أكثر من كاتب سيناريو كتبوا قصص عن المعارك العسكرية التي حدثت في الحرب ولكن لم يتم إنتاجها أو النظر لها حتى الآن بسبب التكلفة الإنتاجية الضخمة التي يحتاجها الفيلم
وطالبت صناع الفن بالنظر إلي حرب أكتوبر وذكرى الانتصار بعين الاهتمام من قبل كل الجهات المسئولة وضرورة وجود أعمال سينمائية لتوثيق تاريخنا وضرورة إظهار أبطالنا وتوثيق بطولات الجيش المصري العظيم مثل ما قدمت الشركة المتحدة مسلسل الأختيار وكان علي مستوي عالي فنقدم مثله عن حرب أكتوبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نيوز احتفالات نصر اكتوبر طارق الشناوي ماجدة خير الله ماجدة موريس لـ البوابة نیوز حرب أکتوبر فی السینما خیر الله فیلم ا
إقرأ أيضاً:
مهندس “خطة الجنرالات”: إسرائيل فشلت بتحقيق أهدافها في غزة
الثورة / متابعات
اعتبر الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أن إسرائيل منيت بـ”فشل ذريع” في حربها على غزة، مؤكدا أن النتائج الميدانية تعكس عجزها عن تحقيق الأهداف التي وضعتها منذ بداية الهجوم، وفقاً لما ذكرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.
وقال آيلاند إن إسرائيل فشلت في فرض إرادتها على حركة حماس، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي اضطر إلى فتح معبر رفح، والانسحاب من محور نتساريم، بينما عاد آلاف الفلسطينيين إلى المناطق التي كان مخططا إخلاؤها بالكامل.
وذكرت الصحيفة أن “خطة الجنرالات”، التي تبناها منتدى الضباط والمقاتلين في الاحتياط، هدفت إلى تهجير سكان شمال قطاع غزة بالكامل وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة.
ورغم تنفيذ جزء من الخطة عبر الضغط العسكري والحصار، فإن الصحيفة أكدت أن المعطيات الميدانية تشير إلى فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها الرئيسية.
كما أن المخطط الأصلي كان يهدف إلى إجبار نحو 300 ألف فلسطيني على مغادرة شمال القطاع خلال أسبوع، تمهيدا لتنفيذ عمليات عسكرية موسعة.
لكن التطورات الأخيرة أظهرت أن جزءا كبيرا من السكان عادوا إلى مناطقهم، ما اعتبره آيلاند “إخفاقا استراتيجيا”.
في مقال لصحيفة”يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، حدد آيلاند ثلاثة أخطاء رئيسية ارتكبتها إسرائيل في الحرب:
تبني الرواية الأمريكية بشأن حماسيرى آيلاند أن إسرائيل أخطأت حين ساوت بين حماس وتنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى أن الحركة ليست مجرد “تنظيم إرهابي”، بل كيان سياسي وعسكري يدير قطاع غزة منذ سنوات.
عدم استغلال نقاط ضعف حماسأشار آيلاند إلى أن الحرب تهدف إلى إجبار حماس على اتخاذ قرارات ضد إرادته، وهو ما يتطلب استراتيجيات متعددة تشمل العقوبات الاقتصادية، ودعم حكومة بديلة داخل غزة، وهي خطوات لم تنفذها إسرائيل بالشكل المطلوب.
3.غياب خطة سياسية لليوم التالي
انتقد آيلاند غياب رؤية إسرائيلية واضحة لما بعد الحرب، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يقدم أي خطة سياسية خلال زيارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى تل أبيب، حيث اكتفى بالقول “عندما نصل إلى اليوم التالي، سنتحدث عن اليوم التالي”.
كما شدد آيلاند على أن إسرائيل بحاجة إلى مراجعة استراتيجياتها في الحروب المستقبلية، مؤكدا أن الضغط العسكري وحده غير كافٍ لتحقيق نصر استراتيجي.
واعتبر أن غياب رؤية شاملة تشمل البعدين السياسي والاقتصادي أدى إلى إطالة الحرب دون تحقيق مكاسب حقيقية، وهو ما يفرض على القيادة الإسرائيلية إعادة تقييم سياساتها العسكرية والأمنية.