موافي يوجه نصيحة لطالب ارتكاب ذنوبا: مفيش إنسان معصوم من الخطأ| فيديو
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن كل ابن آدم خطاء، ولا يوجد أي إنسان معصوم من ارتكاب الذنوب في حياته.
وعقب موافي، خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، على نص رسالة وردت إليه، جاء معناها: «أنا في بداية العام الدراسي الجديد، بس عملت حاجات كتيرة تغضب ربنا، ونفسي أفرَّح أمي وأبويا، ولكن بسبب الأعمال دي، خايف ربنا يعاقبني بيها، خايف أخيب ظن أهلي فيا، ومش أجيب مجموع كويس في الثانوية، من كُتر الأعمال دي مش عارف أدعى ربنا».
وأضاف حسام موافي : أنصح كل إنسان بقراءة كتاب «رحلتي من الشك إلى اليقين»، للراحل مصطفى محمود؛ لأن هذا الكتاب سيساعدهم على فهم الكثير عن الله، والتقرب إليه.
الآيات القرآنيةوأوضح موافي، أن هناك العديد من الآيات القرآنية يمكن الاطلاع عليها، والتي تشير إلى “حنية الله على عباده”، كما أن الله يخاطب عباده في العديد من الآيات التي تبث الطمأنينة في نفوس كل الأشخاص الذين يرتكبون الذنوب.
وأكمل: الاستغفار والصلاة من أهم الأشياء التي تبث الطمأنينة في قلب كل إنسان، مشددا على أهمية صلاة الفجر، فهي تساعد الإنسان على التقرب إلى الله، موضحًا أن الله يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به.
وأشار موافي إلى أن الله يمهل عبده للعودة والرجوع إليه مرة أخرى، معقبًا: «العقاب والثواب مؤجل، قد يكون في الآخرة، وقد يكون في الدنيا، لو ربنا هيعاقب كل إنسان مقصر في الطاعة أو بيرتكب ذنوب؛ مش هنشوف حد بيعمل معصية، لو واحد بيشرب خمرة ولع قدامك بسبب الذنب ده؛ محدش هيشرب خمرة تاني».
وحذر موافي، كل إنسان، من أصحاب السوء؛ لأن أساس فساد الإنسان هو الصاحب السيء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بداية العام الدراسي بداية العام الدراسي الجديد العام الدراسي الجديد الدكتور حسام موافي کل إنسان
إقرأ أيضاً:
3 وظائف لجلد الإنسان يكشفها حسام موافي .. سر إعجاز القرآن | فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، عن أهمية جلد الإنسان ووظائفه المتعددة، التي قد يغفل عنها الكثيرون.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلا: «الجلد يلعب دورًا أساسيًا في حماية الجسم من دخول الميكروبات، بالإضافة إلى الحفاظ على نسبة الماء داخل الجسم ومنع تبخره».
ولفت إلى أن مرضى الحروق يعانون من فقدان كميات كبيرة من الماء عبر الجلد، مما يستلزم تعويضه بالمحاليل بشكل مستمر للحفاظ على توازن الجسم.
كما أشار د. موافي إلى أن الجلد يؤدي وظيفة الإحساس، سواء بالألم أو اللمس أو الحرارة، مشيرًا إلى الإعجاز القرآني في هذا الجانب، حيث قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (النساء: 56).
وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة أن هذه الآية تؤكد دور الجلد في الشعور بالألم، حيث يتم استبدال الجلد المحترق بجلد جديد ليستمر الإحساس بالعذاب، مما يعكس دقة العلم في توافقه مع النصوص القرآنية.