عاجل- واشنطن: إسرائيل لم تتشاور معنا قبل التحذير بإخلاء مناطق في غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلنت الإدارة الأمريكية في واشنطن، مساء اليوم الجمعة، أن إسرائيل لم تتشاور معها قبل التحذير بإخلاء مناطق في غزة، حسبما نقل نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية"، منذ قليل.
مصر تحذروحذرت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، اليوم الجمعة، من مطالبة الجيش الإسرائيلي لسكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالمغادرة خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوبًا باتجاه سيناء.
وشددت الخارجية المصرية على أن هذا الإجراء مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، ويعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى.
خطوات تصعيديةوبحسب بيان الخارجية، طالبت مصر الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية، لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
عاجل.. الخارجية المصرية ترد على مطالبة الجيش الإسرائيلي لسكان قطاع غزة بالتوجه نحو سيناء أكبر حملة تبرع بالدم.. المحافظات المصرية تنتفض لدعم الشعب الفلسطيني مسؤولية مجلس الأمنكما طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء الإسرائيلي، وتدعو الأمم المتحدة والأطراف الفاعلة دوليًا إلى التدخل للحيلولة دون المزيد من التصعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية واشنطن اسرائيل غزة مصر تحذر مخالفة القانون الدولي خطوات تصعيدية الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية تؤكد أهمية البدء في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار دون تأخير
شددت وزارة الخارجية على الأهمية البالغة للبدء دون تأخير في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، وتؤكد على ضرورة التزام أطراف الاتفاق ببنوده والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها.
كما تؤكد على أهمية أن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الأمن والفعال للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة، وتدعو المجتمع الدولي الدعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات لقطاع غزة، والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيدًا لإعادة إعمار القطاع مع استعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي في هذا الشأن.
حقن دماء الشعب الفلسطينيوتشدد على أن هذا الاتفاق يسهم في حقن دماء الشعب الفلسطيني البريء الذي عانى من ويلات الحرب وما نشأ عنها من أزمة إنسانية قاسية على مدار ما يزيد عن 15 شهرًا شهدت معاناة غير مسبوقة.
كما تشدد وزارة الخارجية على أهمية أن يشكل هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بجهود مضنية بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، بداية لعملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود إلى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك باعتباره الحل الوحيد المستدام والكفيل بإنهاء دورات النزاع بصورة نهائية.