الاحتلال يضرب غزة بالقنابل الفسفورية.. هيومن رايتس: تل أبيب تحرق الناس.. وتضرم النار في المباني
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية المعنية، بحقوق الإنسان، إن مقاطع فيديو التقطت يومي الثلاثاء والأربعاء في لبنان وغزة، تظهر استخدام الجيش الإسرائيلي لقنابل الفسفور الأبيض.
وأوضحت المنظمة أن "الفسفور الأبيض له تأثير حارق كبير يمكن أن يحرق الناس بشكل خطير ويضرم النار في المباني والحقول وغيرها من الأعيان المدنية القريبة".
وتابعت المنظمة، أن مقاطع الفيديو تظهر هجومًا على ميناء مدينة غزة وقصفين على المناطق الريفية على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وأضافت هيومن رايتس ووتش أن "استخدام الفسفور الأبيض في غزة، إحدى أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم، يزيد من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون وينتهك الحظر الذي يفرضه القانون الإنساني الدولي على تعريض المدنيين لمخاطر غير ضرورية".
تقول لما فقيه، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "كلما استخدم الفسفور الأبيض في مناطق مدنية مزدحمة، فإنه يشكل خطرا كبيرا يتمثل في حروق مؤلمّة ومعاناة مدى الحياة".
وفي أغسطس ٢٠٠٩، كجزء من تحقيق الأمم المتحدة في الهجوم الإسرائيلي على حماس في قطاع غزة في الفترة من ٢٧ ديسمبر ٢٠٠٨ إلى ١٨ يناير ٢٠٠٩، اعترفت إسرائيل للمرة الأولى بأن جيشها "لجأ" إلى ذخائر تحتوي على الفسفور الأبيض. لكنه نفى انتهاك القانون الدولي، وتأكد من عدم استخدام مثل هذه الأسلحة داخل المناطق السكنية.
عام ٢٠١٣، تذكر منظمة هيومن رايتس ووتش أنه "ردًا على التماس مقدم إلى محكمة العدل العليا الإسرائيلية بشأن استخدام الفسفور الأبيض في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه لن يستخدم بعد الآن الفسفور الأبيض في المناطق المأهولة بالسكان، إلا في حالتين محددتين: لم تكشف إلا للقضاة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة هيومن رايتس ووتش الجيش الإسرائيلي الفسفور الأبيض الفسفور الأبیض فی هیومن رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
جهاز الخدمة السرية يطلق النار على رجل قرب البيت الأبيض
قال جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة، في بيان الأحد، إن أفراده أطلقوا النار على مسلح خارج البيت الأبيض.
وذكر الجهاز أن الحادث وقع بعد منتصف ليل الأحد بقليل بعد "مواجهة مسلحة" مع قوات إنفاذ القانون.
ولم يكن الرئيس دونالد ترامب في المقر وقتها.
وحسب تقارير إعلامية، فإن المواجهة وقعت بالقرب من تقاطع شارع 17 وشارع F شمال غرب، على بعد أقل من خمس دقائق سيرا على الأقدام من البيت الأبيض.
وأوضحت مصادر أن الشرطة المحلية أبلغت عن "شخص انتحاري" ربما كان مسافرا إلى واشنطن العاصمة من إنديانا. وعثر ضباط الخدمة السرية على سيارة الرجل ورصدوا شخصا سيرا على الأقدام يطابق وصف الشرطة المحلية.
وقال جهاز الخدمة السرية: "عندما اقترب الضباط، رفع الشخص سلاحا ناريا، وتبع ذلك مواجهة مسلحة، أطلق خلالها أفرادنا النار".
وتم نقل المشتبه فيه إلى المستشفى وحالته غير معروفة.
هذا ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين أفراد جهاز الخدمة السرية. وما يزال الحادث قيد التحقيق.