دماء في الإسطبل.. شهود عيان يكشفون أسرار جريمة نهاية حياة شاب بالخرطوش (صور)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
شهدت منطقة المرج وتحديدا شارع "على ندا" بمؤسسة الزكاة ،خلال الأيام القليلة الماضية ، جريمة قتل،حيث تم العثور على جثة شاب يبلغ من العمر 19عاما مقتولا بالرصاص وجثته ملاقاه وسط الركام والقمامة داخل "أسطبل" ، تلك الجريمة التي هزت الرأي العام حول ملابساتها.
"الوفد" انتقلت لمسرح الجريمة وألتقت عدد من الشهود وأهالي المنطقة ، أحد الشهود أشار إلى أن خلافات بين المجني يدعى"علي ش" عليه و٤ عاطلين آخرين ،ترصدوه وترقبوا تحركاته للانتقام منه على خلافاتهم، وما أن وجدوه في مكان بعيد عن الأهالي والمارة أمطروه بالاعيرة ولفظ أنفاسه الأخيره ،وأشار الشاهد إلى أن الواقعة تكشفت بعدما تم العثور على جثة القتيل ملقاة وسط أكوام القمامة والتراب في "الأسطبل".
تابع : الناس والشباب عثروا على االمجني عليه مقتول وجدوا جسده متفرتك بالخرطوش، وجثه مرمية في أكوام الردم والتراب في الأسطبل التابع لدائرة قسم شرطة النزهة ،تعرفوا على القتيل من وجه أنه جثة الشاب "علي " ، الشباب شالوا الجثة على تروسيكل وجابوه لأسرته وتعالت بعدها أصوات الصراخ والبكاء ، الكل يضرب كف على كف والجميع بتسأل "مين اللي قتله ".
وأضاف الشاهد ، تم إبلاغ قسم شرطة المرج بالواقعة وانتشر رجال الأمن في المكان وتم التحفظ على الجثة ونقلها المشرحة تحت تصرف النيابة العامة ، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على عدد من المشتبه فيهم واقتيادهم إلى القسم ،وفحص وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الجريمة.
أحد الأهالي والذي رفض ذكر أسمه كانت له رواية آخر ،وأشار إلى أن أحد مدمني المواد المخدرة قاموا بواقعة سرقة في المنطقة، وأخطر عنهم المجني عليه وتعدى عليهم الأهالي بالضرب وتلقينهم علقة موت حتى تم تجريدهم من ملابسهم، وبعد أن تم تمكنوا من الإفلات من بطش الضرب ، عقد المتمون النية للاتتقان منه وترصدوه ظن منه انه فضحهم، وظلوا يبحثوا عنه حتى عثروا عليه داخل الأسطبل القديم خلصوا عليه وانتوا حياته بإعيرة الخرطوش التي اخترقت جسده وتركوه جثة غارقة في بركة دماء وفروا هاربين .
التحقيق في واقعة قتل موظف بالأوقاف على يد زوج أخته بالجيزةكما "علمت" الوفد من مصادر أن مباحث قسم شرطة المرج ألقت القبض على عدد كبير من المشتبه فيهم لأستجوابهم وكشف ملابسات الواقعة والتوصل الجناة.
فتحت النيابة العامة تحقيقات موسعة في الواقعة وكلفت المباحث الجنائية بإجراء التحريات ،والتحفظ علي كاميرات المراقبة وتفريغها والاستماع لأقوال أسرة المجني عليه والشهود والتصريح بدفن جثة القتيل عقب الانتهاء وإستيفاء كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وعلمت "الوفد" أن أسرة الضحية تسلمت جثة نجلهم القتيل يوم الثلاثاء المشرحة ، وتم دفنه في مقابر العائلة بمحافظة المنيا .
كان قسم شرطة المرج قد تلقى بلاغا مفاده العثور على جثة شاب تظهر عبيها أثار أصابة طلق ناري (خرطوش) ، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مسرح الجريمة، لكشف ملابساتها،، وكشفت التحريات الأولية أن مشاجرة نشبت بين المجني عليه والجناة بسب خلافات مالية، وأنهى الجناة حياته بسلاح خرطوش ،وتم نقله إلى مستشفي اليوم الواحد بالمرج لاسعافه ولكنه كان قد فارق الحياة ،تم التحفظ على جثة المتوفي في ثلاجة الموتى تحت تصرف جهات التحقيق اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة،وتلقي القبض على عدد من المتهمين المشتبه فيهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قتل المرج مؤسسة الزكاة مسرح الجريمة الشهود الأسطبل قسم شرطة النزهة المجنی علیه قسم شرطة على جثة
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي" تدعو للوقاية من الجريمة.. كيف؟
دعت شرطة أبوظبي المجتمع إلى ضرورة المشاركة بدوره في الوقاية من الجريمة، وذلك من منطلق أن المجتمع شريك فعال في تطبيق استراتيجيتها ورؤيتها بأن تكون أبوظبي رائدة عالمياً في استدامة الأمن والأمان، مؤكدة اهتمامها بتعزيز الحس الأمني والوعي المجتمعي من خلال مبادراتها وخططها الرامية لوقاية المجتمع من التأثيرات السلبية للجريمة بكافة أشكالها.
وحث العميد مسلم محمد العامري نائب مدير قطاع الأمن الجنائي، الجمهور على ضرورة عدم اتخاذ أي إجراء بالتنازل عند شراء وبيع السيارات إلا بعد التأكد من استلام القيمة المالية أو أي صك مالي مضمون.
وحذر من عمليات الشراء الاحتيالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يتم من خلالها تقديم إيصالات مالية مزورة ومؤجلة للمجني عليهم، مقابل الحصول الفوري على السلع المعروضة للبيع، لافتًا إلى ضرورة التأكد من عملية الشراء من الحساب المعتمد وعدم الوقوع ضحية للأسعار المغرية.
#توعية | #شرطة_أبوظبي : "حماية الممتلكات .. مسؤوليتنا جميعًا".
التفاصيل:https://t.co/jMQRfSVmYd pic.twitter.com/2y7AI6MdTT
وناشد أصحاب مستودعات الأسلاك الكهربائية والمواقع الانشائية والعزب بضرورة توفير حارس باستمرار، والحرص على تأمين وحماية الممتلكات وعدم إهمالها باستخدام التقنيات الأمنية الحديثة مثل كاميرات المراقبة الحديثة .