بدء فرز أصوات الناخبين فى انتخابات نقابة الأطباء بقنا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بدأت منذ قليل أعمال فرز أصوات الناخبين من الأطباء المقيدين فى سجل الجمعية العمومية لنقابة الأطباء الفرعية بمحافظة قنا، فى انتخابات نقابة الأطباء الفرعية بمحافظة قنا.
وشهدت انتخابات نقابة الأطباء البشريين الفرعية فى محافظة قنا، اليوم الجمعة، إقبالا متوسطا لاختيار المرشحين، على منصب النقيب وأعضاء المجلس من فوق السن وتحت السن، وذلك بمقر اللجنة الانتخابية بالصالة المغطاة بنادي قنا الرياضي بمدينة قنا.
الدكتور أشرف الهواري الذي يشغل منصب وكيل نقابة الأطباء، والدكتور بدوي المعاون مدير الإدارة الصحية السابق بنجع حمادي، والدكتور عبدالقادر الهاشمي، والدكتور محمد الديب الذي يشغل مدير مستشفى قنا العام.
بينما يتنافس على مقاعد الأعضاء فوق السن، كل من الدكتور حسين مبارك، والدكتور حيدر عبدالحميد محمود، والدكتور علي العبد حسن، والدكتور محمود عبدالمولى معوض
ويتنافس على مقعد الأعضاء تحت السن كلآ من الدكتور أحمد رمضان مغربي، والدكتور عبد العزيز طايع، والدكتور محمود عباس، والدكتور يوسف شيبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتخابات نقابة الاطباء نقابة الأطباء
إقرأ أيضاً:
وفرة الكم وغياب الكفاءة.. أزمة تتجاوز كرة القدم
ضمن منتدى الاستثمار الرياضي، أكد أ. عادل الزهراني، وكيل الإعلام والتسويق بوزارة الرياضة، على أهمية وجود إعلاميين متخصصين لمواكبة الطفرة الرياضية في المملكة، معتبرًا أن الفرص أصبحت متاحة بشكل غير مسبوق، خاصة في ظل استضافة المملكة لأكبر الأحداث العالمية. ورغم وجاهة الطرح، إلا أن الواقع الإعلامي الرياضي يكشف عن فجوة عميقة بين “الوفرة” التي تحدث عنها أ. عادل، وبين”الجودة” المطلوبة لنهضة إعلامية حقيقية.
أكبر تحديات الإعلامي الجيد؛ هي كيفية الوصول والظهور وسط بيئة، تسيطر عليها الشللية والمحسوبية والتعصب للأندية (الذي تتبناه البرامج) بغض النظر عن الكفاءة. وهنا يُطرح تساؤل جوهري وهو: كيف يمكن لإعلامي متميز في الألعاب المختلفة (خارج كرة القدم) أن يجد منبرًا له، إذا كانت كرة القدم (اللعبة الشعبية الأولى) تعاني من تهميش الكفاءات لصالح الأسماء “المألوفة”؟
نحن هنا نغفل أن هذه “الفرص” محكومة بمحدودية المنصات، وضعف التغطية للألعاب المختلفة؛ فالإعلام الرياضي (بطابعه الحالي) ما زال أسير”كرة القدم”، ولا يمنح الألعاب الأخرى حقها من التغطية أو التحليل. وإن وُجدت تغطية فهي في الغالب ضعيفة، والمطلوب هو خلق بيئة إعلامية تعتمد على الكفاءة والمهنية، مع إعادة هيكلة المنصات وتوسيع نطاق التغطية للألعاب كافة، مع ضمان وصول الإعلامي المتميز؛ بغض النظر عن أي أمور أخرى.
تصريحات التفاؤل وحدها لا تصنع واقعًا إعلاميًا قويًا. نحن بحاجة إلى مواجهة حقيقة، أننا إذا أردنا لإعلامنا الرياضي أن يكون بحجم الطموح الوطني، فلا بد من كسر الدوائر المغلقة، وتمهيد الطريق للكفاءات، في كرة القدم أو في غيرها؛ فالمملكة اليوم ليست بحاجة إلى أصوات كثيرة، بل إلى أصوات مؤثرة وواعية.
بُعد آخر.. سؤالي لـ” عادل الزهراني”.. هل بإمكاني اليوم الدخول إلى مبنى SSC، أو القناة الرياضية لطلب تجربة كاميرا، أو موعد مع مسؤول الإنتاج لعرض عدة أفكار لبرامج قمت بكتابتها، أو أن أعرض قدراتي الإعلامية كإعلامي للظهور كضيف في أحد البرامج؟ أو أن أعرض خدماتي لتقديم ورش عمل، أو جلسات حوارية رياضية في المنتديات؛ بحكم قدراتي وتخصصي؟ الإجابة لا.. وهي إجابة ليست من فراغ، ولكن من تجارب عديدة.