حكومة غزة: 70 شهيدا في مجزرة جديدة بحق من طالبهم الاحتلال بالنزوح من شمال غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة على شارعي صلاح الدين والرشيد، بحق قوافل المواطنين النازحين من شمال غزة حسب طلب الجانب الإسرائيلي.
وقال المكتب الإعلامي في بيان صحفي: "مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال بحق ثلاث قوافل للمواطنين في مواقع مختلفة على شارعي صلاح الدين والرشيد، ممن حاولوا الوصول لجنوب وادي غزة حسب طلب جيش الاحتلال، هذه المجزرة خلفت حتى اللحظة وفي حصيلة أولية 70 شهيدا جلهم أطفال ونساء وأكثر من 200 إصابة".
وفي وقت سابق صباح اليوم الجمعة، أعلنت الأمم المتحدة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغها بضرورة نقل سكان شمال قطاع غزة البالغ عددهم 1.1 مليون نسمة إلى جنوب القطاع خلال 24 ساعة.
من جهتها دعت وزارة الداخلية بغزة سكان القطاع لعدم التجاوب مع الرسائل النصية والتسجيلات الصوتية الداعية والرامية إلى التهجير.
وأصدرت حركة "حماس" الفلسطينية اليوم الجمعة بيانا بخصوص أهالي قطاع غزة و"رفضهم الاستجابة لدعوات قادة الاحتلال الصهيوني الفاشي بالخروج من منازلهم إلى جنوب القطاع".
وفي بيان لها، قالت حركة "حماس": "شعبنا المرابط في غزة يُفشل مخططات الاحتلال لتهجيرهم وسيفشل أهداف عدوانه، بالتلاحم مع المقاومة".
هذا وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، حيث تقوم الطائرات الحربية بتوجيه غارات جوية على جميع أنحاء القطاع، مخلفة دمارا واسعا في منازل المواطنين، وما لا يقل عن 1800 قتيل وأكثر من 6600 إصابة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وفجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس بارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين خلال عملية "طوفان الأقصى" إلى أكثر من 1400 شخص، والجرحى إلى أكثر من 4000.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تنتهي من خطة لتهجير أهالي غزة.. و ترسم مسارا محتملا
كشفت صحف عبرية، أن الحكومة الإسرائيلية انتهت من التحضيرات لخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لكنها تبحث عن دول على استعداد لاستقبالهم.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر أمنية قولها، إن هناك دولة أعربت بالفعل عن رغبتها في استقبال عمال بناء من غزة، لكن الضجة الدولية حول القضية جعلتها تجمد الاهتمام بالموضوع في الوقت الحالي.
في الأسابيع الأخيرة، تم بناء آلية، بتوجيه من وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، التي تهدف إلى خلق حالة تسمح يوميًا بخروج 2500 غزي من القطاع.
وقالت المصادر، إنه "يمكن تنفيذ الهجرة إلى دول الهدف عبر البحر، حيث سيكون المعبر في إسرائيل في ميناء أسدود، و مسار آخر، عبر الجو، سيكون من مطار رامون في النقب".
"وهناك مسار آخر للخروج هو معبر رفح. وفقًا للمعلومات المتوفرة في إسرائيل، غادر عبر هذا المعبر نحو 35 ألف شخص من القطاع إلى مصر منذ بداية الحرب، في العديد من الحالات، وصل المغادرون من مصر إلى وجهات أخرى في العالم".
وقال الصحيفة: "إسرائيل ترغب في السماح لأكبر عدد ممكن من سكان غزة بمغادرة القطاع. لذلك، فإن السياسة هي السماح أيضًا لأفراد عائلات المرضى والجرحى بالخروج معهم إلى دول أخرى. في الغالبية العظمى من الحالات، تم استقبال الذين غادروا غزة في دول عربية، ولكن هناك أيضًا من هاجروا بالفعل إلى رومانيا وإيطاليا بنية عدم العودة".
وقال مصدر أمني إسرائيلي: "من مصلحتنا السماح لأكبر عدد ممكن من الأشخاص بالخروج. هذه هي العقلية التي قامت عليها خطة ترامب التي عبرت إسرائيل عن دعمها لها. نحن نحاول تطبيقها".
وفي هذا السياق، نشرت حركة "مليومينيكيم - جيل النصر" أيضًا مخططًا للهجرة "الطوعية" لسكان غزة، تقترح الخطة إخراج 1.7 مليون غزي عبر مسارات جوية، بحرية وبرية إلى دول مستقبلة مختلفة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مصر، ليبيا، دول الخليج ودول أخرى.
وتشمل المبادرة تمويلًا كاملاً للخروج من غزة، وحلًا سكنيًا مؤقتًا ومنحة مالية للمهاجرين، بتكلفة تقدر بحوالي 100 مليار دولار، أي أقل من تكلفة إعادة إعمار القطاع. بحسب الحركة.