طلاب «دار علوم» القاهرة يتبرعون بالدم لمصابي غزة.. «كتف بكتف مع أهالينا»
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
المنازل والمباني باتت كالرماد، والأطفال خلف الأنقاض يصرخون، والدماء منتشرة بكل مكان، مشاهد عصيبة لا يمكن نسيانها توثق اللحظات الأكثر رعبًا التي يعيشها شعب فلسطين، وهو ما جعل العالم ينتفض للتبرع بالدم، وشاركت كلية دار العلوم جامعة القاهرة طلابًا وعاملين في حملة للتبرع بالدم، تضامنًا مع أهالي قطاع غزة.
الدم واحد ودعما لأهالينا في فلسطين الذين يعيشون ظروفا قهرية من نقص المستلزمات الطبية والأدوية ونفاذ الدم بالبنوك المختصة، كان هو دافع طلاب كلية دار علوم القاهرة، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني؛ لإطلاق حملة التبرع بالدم لصالح مصابي غزة، إذ توافد أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالكلية للتبرع تضامنًا مع أشقائنا في قطاع غزة، وبحسب الصفحة الرسمية لكلية دار العلوم، أوضح أحمد بلبولة، أستاذ بالكلية، إن الكلية باعتبارها مؤسسة علمية ومنبرا للسلام تناشد المجتمع بالمسارعة في تقديم كافة المساعدات لإنقاذ الأرواح وإعانة أسر الضحايا في غزة.
التبرع بالدم لأهالي فلسطينأنقاض منازل مهدمة، وأطفال جوعى ومصابين بقذائف محرمة دولية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، كانت سببا في إعلان كلية دار العلوم عن الحملة، استمرار حملة التبرع بالدم حتى نهاية الأسبوع القادم، تضامنًا مع أهالي قطاع غزة، والتي بدأت صباح أمس، وشهدت توافد أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالكلية: «التبرع بالدم لمشاركة اخواتنا لزامًا، احنا كتف بكتف مع فلسطين، والتبرع بالدم هو أقل ما نستطيع فعله لفلسطين».
أستاذ بالكلية: 3 سيارات للتبرع بالدم داخل الجامعة«كتف بكتف مع أهالينا»، هو شعار الحملة التي أطلقتها كلية دار العلوم في القاهرة، إذ تواجد 3 سيارات للتبرع بالدم داخل الجامعة، الأولى بجوار مبنى إدارة الجامعة «القبة»، والثانية في مدخل المدينة الطلابية، والثالثة بقصر العيني، وذلك لإتاحة الفرصة أمام أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالكلية للتبرع بالدم في أقرب نقطة لهم دون تعطيل حركة العمل أو الدراسة، حسبما أوضح الأستاذ الدكتور أحمد بلبولة عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة، عبر صفحة الكلية الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التبرع بالدم قطاع غزة أماكن التبرع بالدم لفلسطين التبرع بالدم لفلسطين کلیة دار العلوم للتبرع بالدم التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
في كلية الكمبيوتر الكونية
كلام ألناس
نورالدين مدني
*أحيانا تطغى بعض الأمثال المتوارثة على ذهنية الإنسان فتُقعده عن السعي والإجتهاد ، مثل القول المتداول «العلم في الصغر كالنقش في الحجر، العلم في الكبر كالنقش في البحر، إلا أن تعاليمنا الدينية حرضتنا على الحرص على التعلم من المهد إلى اللحد، ولعل هذا ما حفزني على محو أُميتي الحاسوبية، وأن أبدأ من مرحلة الأساس وأتدرج في التعلُم في رحاب ذلك العالم الإسفيري.
* لم أكن في بادئ الأمر أظنّ- وبعض الظن جهل - أنني قادر على الولوج إلى عالم الحاسوب (الكمبيوتر) الرحيب، خاصة أنني لم أكن قد تعاملت مسبقاً مع عالم الطباعة على الآلة الكاتبة القديمة ، وكانت الحروف المُبعثرة بطريقة غير مرتبة على مفاتيح (الكيبورد) تصّعب عليّ مجرد المحاولة.
*شجعني أبنائي في (الصحيفة) وفي (البيت) في السودان على ارتياد وولوج هذا العالم الذي فتح أمامي آفاقاً أرحب من المعرفة ، وصدق من قال « كلما تعلمت أكثر اكتشفت أنني أجهل الكثير»، بدأت بتعلم كيفية فتح الجهاز والدخول إلى شبكة الإنترنت، وقتها زعمت أنني دخلت مرحلة الأساس في الكمبيوتر.
* شيئا فشيئاً انتقلتُ إلى المرحلة الابتدائية بعد أن أنشأ لي أبنائي بريداً إلكترونياً خاصا (Email) واخترت معهم كلمة المرور (The Password)، وعلموني كيفية حفظها وظللت في المرحلة الابتدائية لا أعرفُ سوى كتابة (كلام الناس) بشق الأنفس على جهاز الكمبيوتر في المساحة المخصصة لكتابة الرسائل في الإيميل ومن ثم أرسله إلى عنوان الصحيفة الإلكتروني بالضغط على زر الإرسال.
* تدرجتُ في مدرسة الكمبيوتر، الذي كلما فتح أمامك نافذةً من نوافذ المعرفة المتعددة والمتشعبة، اكتشفت أن ما لا تعرفه أكثر وأكثر، وأصبحت أتواصلُ مع أبنائي وبناتي وأهلي وأصدقائي وقرائي وغيرهم في جميع أرجاء العالم عبر هذا الجهاز العجيب المسمى «كمبيوتر».
* في هذه المرحلة بدأت أتعاملُ مع شبكات التواصل الاجتماعي المزدادة مثل «الفيس بوك»، وبرنامج المحادثات «سكاي بي»، ومن ثم برنامج الدردشة الحديث، وغيرها من برامج التواصل الاجتماعي في الهاتف وفي «الكمبيوتر»، لتتسع دائرة معارفي وعلاقاتي وتتفتح أمامي مجالات أرحب للتواصل الاجتماعي مع كل أعزائي بالصوت والصورة أيضا.
* دخلت إلى السنة الأولى «الثانوية» من مراحل التعليم الإلكتروني، وبدأت في هذه المرحلة أتصفحُ وأزورُ مواقع لا تُعدّ ولا تُحصي ولا تخطر على بال، في شتى مجالات الاتصالات المقروءة والمسموعة والمرئية معا ، وكل مجالات العلوم والفنون والآداب والرياضة و... ألخ.. لأكتشف مع كل صباح جديد أن ما لا أعرفه أكثر بكثير مما تعلمته في الجامعة والحياة العملية ، في هذا العالم الرحيب.
* بدأت أتعلمُ الطريقة الصحيحة لكتابة المواد الصحفية وإرسالها إلى الصحيفة ، ثم أتواصلُ مع قرائي وأصدقائي عبر صفحتي وصفحة (كلام الناس) في «الفيس بوك»، ومن ثم إستقبال المقالات والأخبار والموضوعات الصحفية وإرسالها للنشر.
*أتاحت لي مكتبة مريلاندز بسدني ضمن الخدمات المتعددة التي تقدمها مجاناً للأعضاء المنتسبين إليها فرصة للإستفادة من برنامج للمعرفة التقنية لكبار السن بولاية نيوساوث ويلز بأستراليا مرة باللغة الإنجليزية وأخرى باللغة العربية تعرفت فيها على افاق جديدة للتعامل مع هذا الفضاء الرحيب
* وبعد.. ما زلت في سنة أولى جامعة في كلية الكمبيوتر الكونية.