محلل عسكري: استخدام القسام لصواريخ عياش 250 خارج حسابات إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن استخدام كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صاروخ "عياش 250″ ضمن معركة" طوفان الأقصى" مسألة ضرورية جدا، لأنه يصل لأهداف ليست في حسبان المخطط الإسرائيلي.
وقال إن "عياش 250" هو صاروخ بعيد المدى لا تستطيع القبة الحديدية الإسرائيلية التعامل معه، باعتبار أنها تتعامل فقط مع الصواريخ والقذائف المدفعية التي يتراوح مداها ما بين 5 كيلومترات و70 كيلومترا.
وفي تطور نوعي سجل في اليوم السابع من معركة "طوفان الأقصى"، قالت كتائب عز الدين القسام إنها استهدفت مدينة صفد بصاروخ "عياش 250" والذي استخدم للمرة الأولى في عمليات "طوفان الأقصى"، وكانت حركة حماس قد أدخلت الصاروخ للخدمة عام 2021 في عملية "سيف القدس".
وعن أهمية استهداف كتائب القسام مدينة صفد شمال إسرائيل حيث يوجد مركز القيادة العسكرية للجبهة الشمالية الإسرائيلية أشار الدويري إلى أهمية هذه القيادة التي أنشأت بعد حرب 1948، وكان لها دور رئيس وفاعل في الحروب الحاسمة التي خاضتها إسرائيل ضد العرب (احتلال الجولان عام 1967 والهجوم المضاد عام 1973 واجتياح لبنان عام 1982).
ومن جهة أخرى، أوضح الدويري أن التوغل البري ستكون تكلفته باهظة جدا على الجانبين، وخاصة على الجانب الإسرائيلي، لأنه سيجبر على القتال وسط الركام ومن المسافة صفر مع تحييد أسلحة الإسناد بالكامل بما في ذلك المدرعات، وسيواجه مقاومة فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: عیاش 250
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ407 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ407، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43736 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 103370، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: