أبوظبي في 13 أكتوبر / وام / استضاف مهرجان أبوظبي للشعر، أمسية لشعراء الشعر النبطي على مسرح فعاليات الدورة الأولى، والتي تستمر لغاية 15 أكتوبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
شهد الأمسية معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وعبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة، وعبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال باللجنة، وسط حضور مميز من الشعراء والزوار ونخبة من المثقفين والكتاب والإعلاميين.


وشارك في الأمسية كل من الشاعر سعد صالح المطرفي، والشاعر محمد المر بالعبد المهيري، والشاعر محمد بن جخير، والشاعر عبدالمجيد الذيباني، والشاعر كامل البطحري، والشاعر علي آل صبيح، وقدمها الإعلامي عبدالله الكربي.
ويحتضن مهرجان أبوظبي للشعر 4 أمسيات شعرية يشارك بها شعراء من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول العربية، حيث تقام الأمسيات يومياً في مسرح المهرجان بالقاعة 9 في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً.

رضا عبدالنور/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

تجدد الخلاف السعودي الإماراتي على منطقة الياسات القريبة من سواحل أبوظبي

جددت السعودية رفضها رفضها قيام الإمارات بترسيم حدودها البحرية من جانب واحد من خلال تطبيق نظام الخطوط المستقيمة على سواحلها.

وأرسلت السعودية مذكرة شفوية بتاريخ ٤ شباط/ فبراير الحالي للأمين العام للأمم المتحدة، ترفض فيها رفضاً قاطعاً المذكرة الشفوية المؤرخة بتاريخ ١١ آذار/ مارس 2024 الموجهة من وزارة خارجية الإمارات بشأن تطبيق نظام خطوط الأساس المستقيمة على سواحلها ولا تعترف بما ورد فيها، ولا تعترف بأي آثار قانونية ناشئة عنها، لمخالفتها اتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين بتاريخ 21 آب/ أغسطس 1974، وكذلك قواعد وأحكام القانون الدولي".



وسبق أن أصدر مجلس الوزراء الإماراتي القرار رقم 35 عام 2022 المتضمن إعلان تطبيق نظام خطوط الأساس المستقيمة مقابل سواحلها، والذي يتبين منه أن الخطوط المستقيمة المقابلة للساحل السعودي لا علاقة لها بساحل دولة الإمارات.

وعليه فإن الإمارات تعتبر أن "محمية الياسات" تقع في المياه الإقليمية التابعة لها، مؤكدة أنها "لا تعترف للسعودية بأي مناطق بحرية أو حقوق سيادية أو ولاية بعد خط الوسط الفاصل بين البحر الإقليمي لدولة الإمارات والبحر الإقليمي للسعودية المقابل لمحافظة العديد"، حسب المذكرة الشفوية التي رفعتها الإمارات للأمين العام للأمم المتحدة.


من جهتها أكدت الحكومة السعودية في مذكرات سابقة رفضها هذا الإعلان، وتمسكها باتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين في آب/ أغسطس 1974م الملزمة للطرفين، والتي بموجبها تمتد المنطقة البحرية للمملكة قبالة ساحل محافظة العديد إلى وسط الخليج العربي.

وبحسب وثيقة رسمية نشرها موقع الأمم المتحدة، مؤرخة في 18 آذار/ مارس 2024، تقول رسالة من وزارة الخارجية السعودية موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة إنها "لا تعتد ولا تعترف بأي أثر قانوني" لإعلان الإمارات أن "الياسات" منطقة بحرية محمية وذلك بحسب المرسوم الأميري رقم 4 الصادر عام 2019.

و"الياسات" منطقة بحرية تقع بالقرب من المياه الإقليمية للإمارات التي أعلنت عنها منطقة بحرية محمية لأول مرة عام 2005.



وبحسب وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، فإن منطقة "الياسات" البحرية تضم 4 جزر مع المياه المحيطة بها، وتقع في أقصى جنوب غرب أبوظبي.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في رسالتها للأمم المتحدة التأكيد على أن الإمارات ظلت منذ عام 1975 "تبلغ السعودية عبر الرسائل بأن أجزاء من اتفاقية عام 1974 لا يمكن تنفيذها بصيغتها الحالية وطالبت بتعديلها".







مقالات مشابهة

  • تجدد الخلاف السعودي الإماراتي على منطقة الياسات القريبة من سواحل أبوظبي
  • ليلة رمضانية للجنة الثقافية في نادي الإمارات
  • ليالي رمضان.. التراث والموسيقى والأدب في أمسيات صندوق التنمية الثقافية
  • تكريم أبطال "أبوظبي للزوارق السريعة" في موناكو
  • «دولي الرياضات البحرية» يكرّم أبطال «أبوظبي للزوارق»
  • سفارة باكستان تنظم الأمسية الثقافية الباكستانية بالقاهرة
  • جدل بالمجتمع الألماني بعد دعوة مدرسية للإفطار في رمضان
  • سهيل المزروعي: في يوم الطفل الإماراتي نحتفي بمستقبل وطننا المشرق
  • لجنة منتجي الحديد بالإمارات تفتتح مقرها الجديد في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد.. نجاح مميز للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية في أبوظبي