قومي المرأة يهنئ هبة هجرس لتعيينها المقرر الأممي الخاص لحقوق ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
هنأ المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وجميع عضواته وأعضائه، الدكتورة هبة هجرس عضو المجلس، لتعيينها من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المقرر الخاص الجديد المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الدورة الـ 54.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي - في بيان أصدرته اليوم الجمعة، عن فخرها وسعادتها بتعيين الدكتورة هبة هجرس بهذا المنصب، قائلة "مبروك لمصر إعلان الدكتورة هبة هجرس مقرر خاص لمجلس حقوق الإنسان بجنيف للأشخاص ذوي الإعاقة، منافسة قوية وشريفة ومنصب مستحق"، متمنية لها دوام النجاح والتوفيق.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قد اعتمد اليوم تعيين خبيرين مصريين بآلية الإجراءات الخاصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، وذلك بعد منافسة مع قائمة طويلة من الخبراء المستقلين المرشحين.
وتم تعيين السفير جهاد ماضي، مقرراً خاصاً لحقوق الإنسان للمهاجرين، وهي الولاية التي تم إنشاؤها للنظر في سبل ووسائل تخطي العقبات القائمة أمام الحماية الكاملة والفعالة لحقوق الإنسان لجميع المهاجرين في كل مراحل الهجرة في جميع البلدان، فضلاً عن وضع التوصيات المناسبة لمنع انتهاكات حقوق الإنسان للمهاجرين وأسرهم أينما وقعت، بالإضافة إلى تشجيع التطبيق الفعال للمعايير الدولية ذات الصلة مع تقديم تقارير منتظمة للمجلس في هذا الشأن.
كما اعتمد المجلس تعيين الدكتورة هبة هجرس، مقررة خاصة معنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لدعم جهود الاعتراف بحقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيزها وإعمالها ورصدها حول العالم، وفقاً لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمعايير الدولية ذات الصلة.
وتجدر الإشارة إلى أن آلية الإجراءات الخاصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان تتألف من مجموعة من الخبراء المستقلين في مجال حقوق الإنسان وتضم حالياً نحو 60 ولاية لمتابعة جميع حقوق الإنسان وتقديم المشورة للدول المختلفة في هذا الصدد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المهاجرين حقوق ذوي الإعاقة قومي المرأة مايا مرسي حقوق الإنسان ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان»: الإمارات الأولى عالمياً في «التسامح»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جامعة زايد تنظّم معرض التوظيف السنوي شراكات استثمارية عالمية لتوفير توقعات الطقس «عالية الجودة»أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعيش حالة عميقة من التسامح الإنساني، بقيادتها الرشيدة، وفئات المجتمع كافة، وقد نجحت في حجز موقعها بالمركز الأول عالمياً في مؤشر «التسامح مع الأجانب»، وفقاً لتقرير تنافسية المواهب العالمية، الصادر عن معهد «إنسياد» لعام 2023.
وقالت بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام: «إن استحداث وزارة للتسامح في فبراير 2016، واعتماد مجلس الوزراء، البرنامج الوطني للتسامح، في يونيو 2016، وإعلان 2019 عاماً للتسامح في الدولة، كلها تعدّ من المبادرات العملية لروح التسامح التي يتمتّع بها الوطن امتداداً لنهج زايد الخير».
وأشادت بما أطلقته الإمارات من الجوائز لتعزيز ثقافة التسامح والسلام، منها جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، والتي تهدف جميعها إلى تكريم الأفراد والمؤسسات الذين يجسدون قيم الأخوة الإنسانية، وتكريم الفئات والجهات التي لها إسهامات متميزة في حفظ السلام وتكريس قيم التسامح العالمي.
وذكرت أن الإمارات عززت سياساتها لتحقيق التعايش السلمي والتنمية المستدامة، بإصدار مرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف، مشيرةً في الإطار ذاته إلى إنشاء المعهد الدولي للتسامح في دبي، عام 2017، كأول معهد للتسامح في العالم العربي، وفي يوليو 2015 تم إطلاق مركز صواب، بمبادرة إماراتية - أميركية لدعم جهود التحالف الدولي في الحرب ضد التطرف والإرهاب، وأيضاً تم افتتاح مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف (هداية) في ديسمبر 2012، وتعتبر استضافة الإمارات لهذا المركز، تجسيداً لنبذ العنف وتعزيز مبدأ التسامح.
وأثنت على الجهود الإماراتية في تعزيز ثقافة السلام والتسامح، والتي تُوّجت في الرابع من فبراير 2019، بتوقيع وإطلاق «وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك».