شبوة (عدن الغد) خاص

تزامنا مع احتفالات الذكرى (60) لثورة 14 أكتوبر المجيدة أقيم صباح اليوم، حفل تخريج الدفعة الثانية من برنامج تدريب وتأهيل قطاع الأمن والشرطة بمحافظة شبوة، بدعم وتمويل من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن برنامج أمني متكامل يستمر على مدى عامين.

وخلال الحفل أوضح المقدم احمد البلوشي رئيس فريق برنامج تدريب وتأهيل الأمن والشرطة بمحافظتي عدن وشبوة، بأن عدد المتدربين في الدفعة الثانية قد بلغوا 301 شرطيا، جرى تخريجهم بعد أن انهوا فترة تدريبهم التي تضمنت تدريبات نظرية وميدانية حول البحث الجنائي والتحري والتحقيق ومسرح الجريمة والدوريات الأمنية والمرور.

وأشار المقدم البلوشي، إلى أن البرنامج التدريبي والتأهيلي بشكل عام يرتكز على ثلاثة محاور، محور التدريب، ومحور التجهيزات، ومحور صيانة المباني التابعة لقطاع الأمن والشرطة بمحافظة شبوة، ضمن برنامج تدريبي ينفذ على فترات زمنية محددة، من أجل تعزيز المنظومة الأمنية والشرطية والرفع من مستوى جاهزيتها وكفاءة أفرادها، لتحقيق الأهداف المرجوة والمتمثلة في تثبت منظومة الأمن وتحقيق الاستقرار، وتمكين رجال الأمن من أداء مهامهم على الوجه الصحيح.

من جانبه، أوضح مدير عام الإدارة العامة للأمن والشرطة بمحافظة شبوة العميد الركن فؤاد النسي، بأن الدفعة الثانية من خريجي برنامج التأهيل سيكونون رافدا جديدا لتثبيت الأمن في مختلف مديريات المحافظة إلى جانب زملائهم خريجي الدفعة الأولى..

وعبر العميد النسي عن الشكر والتقدير لجهود الاخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة في هذا الجانب وللاشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة التي قامت بتمويل ودعم هذا البرنامج الأمني النوعي الذي سيحدث فارقا حقيقيا في تطوير المنظومة الشرطية والرفع من كفاءة رجال الأمن وتمكينهم من القيام بمهامهم على الوجه الاكمل لتعزيز الاستقرار في أرجاء شبوة.

وجرى خلال الحفل تنظيم استعراض للوحدات الأمنية المتخرجة، وتكريم المتميزين في الدفعة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الدفعة الثانیة من برنامج

إقرأ أيضاً:

بناء الإنسان المصرى.. حلقة خاصة من «بودكاست الأكاديمية الوطنية» في ذكرى 30 يونيو

قدمت الأكاديمية الوطنية للتدريب حلقة خاصة واستثنائية عن «بناء الإنسان المصري» عبر NTA Podcast بمناسبة الذكرى 11 لثورة 30 يونيو، وذلك بمشاركة الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، للحديث عن جهود الأكاديمية المختلفة في الاستثمار في الإنسان بطريقة صحيحة، وتأهيل وتدريب الشباب فضلا عن جهود مبادرة حياة كريمة في تطوير المجتمع المصري.

واستهلت رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، حديثها مؤكدة أن الأكاديمية بمثابة الوظيفة الحلم والتي ساعدتني على التغيير، وجاءت بعد منهج ورحلة مهنية طويلة في التدريب والاستثمار في البشر، موضحة أن الأكاديمية الوطنية للتدريب حققت كل الأحلام التي تمنتها.

برامج الأكاديمية الوطنية للتدريب

وقالت راغب، الدولة تنفق مبالغ ضخمة على تأهيل الشباب، ولكن التمكين يرجع إلى قدرات وإمكانيات الشخص نفسه فالكادر القوي لا يحتاج لمن يوظفه، مضيفة: «الأكاديمية ليست بابًا للتوظيف، ومن يقول أنها كذلك يقلل منها ومن المجهود الوطني والدولة ورؤية القيادة السياسية في الاستثمار بالبشر».

وأضافت، أنّ برامج الأكاديمية الوطنية هدفها بناء الشخصية المصرية، لافتة إلى أنه بعد عام 2013 ، كانت مهمة البناء صعبة لأن بناء المتهدم أصعب كثيرًا عن البناء من الصفر.

التأهيل قبل التمكين

فيما قال دكتور محمد هاني ، محافظ بني سويف، أحد خريجي الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة: بدأت حياتي العملية طبيبا شابا في عام 2011، وكنت بحلم بالتغيير لجعل بلدي أحسن، وفجأة وجدت نفسي أمام بلد يتم اختطافها من تيار ظلامي حاول سلب هويتها، إلى أن عادت الدولة مرة أخرى، وبدأ السؤال يطرح نفسه من أيكون الإصلاح؟ ، فعندما تتحدث عن دولة قوامها 70% تحت سن الـ 40، فمن المؤكد أن البداية ستكون من الشباب، ولكن لنا في الذاكرة نماذج غير ناجحة في التمكين، كونهم غير مؤهلين.

واضاف هاني، أن الأكاديمية الوطنية لم تعد مجرد برامج، وإنما هي مشروع قومي لتمكين الشباب في مصر ويسير بقوة في المجتمع.

وقالت هند عبدالحليم نائب محافظ الجيزة، إحدى خريجات الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، إن الأكاديمية من أنجح المشروعات لتأهيل الشباب ليس فقط لتولي المناصب، ولكن رأينا كذلك دورات لقيادات بالفعل مثل دورة رؤساء الجامعات، وهو ما يؤكد على أهمية التعلم خاصة في ظل التغيرات التي تحدث في العالم على كل المستويات.

البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة

فيما حكى دكتور عمرو البشبيشي نائب محافظ كفر الشيخ، أحد خريجي الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، تجربته قائلًا: دخلت كلية الحقوق وحلمي كان مثل أي شاب بها الالتحاق بأي هيئة قضائية، ولم يوفقني الحظ بعد التخرج من الكلية واُصبت بالإحباط بعض الشيء، وبعدها نظمت الدولة مسابقة للتعيين لحملة الماجستير والدكتوراه، وكنت وقتها معي ماجستير في القانون العام، وبالفعل التحقت بوظيفة باحث قانوني في مكتب محافظ كفر الشيخ، ومن هنا بدأ الحلم.

وتابع: الحلم أنني أعمل في مكان استطيع من خلاله تقديم الخدمات للناس، وكنت حينها شابا عنده 25 عاما، وقد ساعدتني وظيفتي على اقترابي من صناع القرار بالمحافظة، وهو ما سهّل علي التعلم بشكل أكثر، وكنت ألتحق بأي دورة تدريبية يمكن الاستفادة منها، وعندما أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي البرنامج الرئاسي، قدمت فيه وكنت من المحظوظين وأحد أعضاء الدفعة الأولى للبرنامج.

فيما قالت عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، نائب رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إحدى خريجات الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، التنمية مثلث يتكون من 3 أضلاع، فبعد الدولة مباشرة هناك المجتمع المدني وأنا واحدة من هذا المجتمع، موضحة أن التحالف الوطني حّول اشتباك الجهود والتداخل الذي يحدث إلى تكامل بين المؤسسات وعمل خطة موحدة لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، موضحة أنه قبل الالتحاق بالبرنامج الرئاسي لم تكن تتوقع أن حلم تعزيز الحماية الاجتماعية يمكن تحقيقه.

وقال المهندس محمد إيهاب، المدير التنفيذي لشركة إنطلاق، أحد خريجي الأكاديمية الوطنية للتدريب، إن شغفه في مجال ريادة الأعمال كان سببا لانضمامه إلى الدفعة الرابعة في البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، في البداية لم أكن أعلم ما الشيء الذي أتعلمه ولكن كنت متأكدًا من أن قدراتي كشخص ستنمو في كل ما يخص الدراسات الاستراتيجية وكيف يتم التخطيط والسياسات العامة، موضحًا أنه لم يكن لديه علم بهذه الأمور كشاب يعمل في القطاع الخاص قبل الالتحاق بالبرنامج.

فيما أكدت يوستينا ثروت، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، على فخرها بما يحققه شباب البرنامج الرئاسي، لافتة إلى أن البداية لها كانت مع الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة وتحديدا في منتدى شباب العالم، ووقتها تشرفت بحضور جلسة مع الرئيس السيسي، وتحدثت أمامه عن قانون رقم 70 لعام 2017، واستمع لي الرئيس.

منتدى شباب العالم

وقالت سارة بدر، المنسق العام لمنتدى شباب العالم، إحدى خريجات البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، إنها فخورة بما حققه المنتدى من نجاحات منذ إطلاقه عام 2017 ، موضحة: شباب البرنامج الرئاسي عرضوا الفكرة وتم مناقشة الموضوعات المهمة ليس فقط في الشأن المحلي ولكن على الأجندة الدولية والعالمية.

وأضافت بدر: «شعار المنتدى كانت فكرته أن الكل يحتاج إلى التحدث من أجل التغيير فلا يمكن التغيير في الدول إذا كانت تعيش في جزر منعزلة»، مؤكدة أن نجاح المنتدى هو نجاح ذكي، فالمنتدى تجربة ناجحة في تمكين الشباب ليس في مصر فقط ولكن في مختلف دول العالم.

من جانبه، حكى د. محمد شادي، الباحث الاقتصادي، أحد خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، علاقته مع الأكاديمية: كنت موظف حكومة «درجة الثالثة»، والأن أنا أتحدث وأشرح تأثير المشروعات القومية على مستوى الدولة، وهذه نقلة كبيرة لا تأتي إلا باستثمار في شخص لا يملك أي مقومات باستثناء فرصة اُتيحت له، فعلى مستوى الفرد يحدث تغيير كلي عندما حصل على هذه الفرصة.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن صرف دعم حساب المواطن والحساب البنكي مغلق؟.. البرنامج يوضح
  • مديرية الصعيد بشبوة تشهد اشتباكات دموية بين قبائل العوالق
  • اللواء محمود توفيق وزير الداخلية مسيرة الإنجازات الأمنية والتشكيل الوزاري الجديد
  • مناقشة مشاريع تخرج الدفعة الأولى لطلاب كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة مدينة السادات
  • بناء الإنسان المصرى.. حلقة خاصة من «بودكاست الأكاديمية الوطنية» في ذكرى 30 يونيو
  • مطاردة هيوليوودية بين مجرم والشرطة الأمريكية .. فيديو
  • “الوطنية للإسكان” تُعلن انطلاق النسخة الرابعة من برنامج واعد
  • كلية ليوا تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من برنامج الرعاية التنفسية
  • الأكاديمية العسكرية العليا تمنح الزُبيدي درجة الماجستير الفخرية
  • خبراء الاتصالات يطالبون الحكومة الجديدة بدعم الشركات وتوفير فرص تدريب للشباب