وفاة فنان فلسطيني بغارات إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
القدس
توفى الفنان الفلسطيني علي نسمان، اليوم، جراء غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.
وكان الفنان الفلسطيني علي نسمان، قد كتب عبر حسابه الشخصي بموقع “إكس”، قبل ساعات من استشهاده: “لا زلنا نرابط، وسنظل نرابط، إما النصر وإما الشهادة، ورحم الله السابقين، وثبت المجاهدين.. أصدقائي.. ثقة بالله ورحمته.. إذا انقطعنا عنكم؛ فسنلتقي إما في القدس أو الجنة”.
يذكر أن المواجهات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة اندلعت منذ السبت الماضي بعدما أطلقت حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” وردت قوات الاحتلال بقصف عنيف على قطاع غزة أسفر عن مصرع 1799 فلسطيني بينهم 583 طفلا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي علي نسمان غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: الاستقلال هدف مركزي وحق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الخميس، أن إعلان الاستقلال الذي أصدره المجلس الوطني في العام 1988في الجزائر لم يكن خطوة رمزية بل إنه الهدف المركزي للنضال الوطني الفلسطيني.
وشدد عباس في كلمة عشية الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال، على أن الاستقلال حق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله.
وقال إن "الشعب الفلسطيني الباسل والأصيل لا يمكن إلغاء وجوده أو القفز عن حقوقه وفي مقدمة ذلك حقه في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال".
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "نحن الحقيقة الأوضح والأهم التي فشلت المحاولات كافة على امتداد أكثر من قرن من الصراع على طمسها".
وأكد أن إعلان الاستقلال مهد لمبدأ حل الدولتين والسلام العادل والشامل المستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد الرئيس على أن أي حديث عن حماية حل الدولتين يجب أن يبدأ بوقف العدوان على قطاع غزة فورا وكذلك ما تتعرض له الضفة الغربية بما فيها القدس من جرائم قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين والاقتحامات ووقف المخططات والتصريحات التي تنم عن نوايا توسعية مبيتة.
ودعا عباس المجتمع الدولي إلى تمكين دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، وأن تواصل الدول اعترافاتها بالدولة الفلسطينية، مثمنا مواقف الدول التي اعترفت بدولتنا وحقنا بالحرية والاستقلال.
وأكد أنهم لن يحيدوا ولن يتنازلوا أو يساوموا على حقوقهم وثوابتهم الوطنية.
وأوضح أن يدهم ستبقى ممدودة للسلام ولكن ليس بأي ثمن، فالسلام يبدأ مع حقهم بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.