تفاصيل محاولة اغتيال سفير المملكة السابق العتيبي في أفغانستان.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الرياض
روى الفريق محمد عيد العتيبي، مساعد رئيس الاستخبارات السابق، قصة محاولة اغتياله عندما عين سفيرا في أفغانستان.
وقال “العتيبي” إنهم ذهبوا في يوم الجمعة لوادي بانشير للتنزه، وتعرض حينها لإطلاق نار أصاب قدمه اليسرى، وذلك بحسب ما ذكره في برنامج “السطر الأوسط” المذاع على قناة mbc.
ولفت إلى أن الرصاصة أصابت العضلات ونقل إلى المستشفى، وأرسلت المملكة طائرة ونقلته للعلاج في أرض الوطن، وبعد شفائه عاد لأفغانستان لاستكمال مهام منصبه كسفير.
محاولة اغتيال السفير السعودي الأسبق محمد عيد العتيبي في أفغانستان@alrougui
يعرض مجاناً بعد الشاشة على شاهدhttps://t.co/EhqXEFe88F#السطر_الأوسط#MBC1 pic.twitter.com/kmFwTwts7t
— السطر الأوسط (@Alsatr_alawsat) October 13, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أفغانستان الرصاصة المملكة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة من داخل المعتقل.. هل توفي الشاب المصري صاحب محاولة الانتحار؟
تسود حالة من الغموض والقلق حول مصير الشاب المصري المعتقل علاء جمال (29 عامًا) بعد محاولته الانتحار داخل زنزانته الانفرادية في سجن "بدر 3"، وسط تعتيم تام من وزارة الداخلية المصرية، ومنعٍ تام لأسرته من التواصل معه أو الاطمئنان على حالته.
وبحسب ما كشفه مدير منظمة "حقهم" الحقوقية، مسعد البربري، أن هناك معلومات حديثة عن "احتمالية" عدم مفارقته الحياة، وأن علاء أُصيب بحالة غيبوبة تامة بعد أن حاول شنق نفسه داخل الحبس الانفرادي، عقب حرمانه من الزيارة ورفض إدارة السجن إدخال المتعلقات التي جلبتها أسرته من محافظة المنيا، وقد نُقل لاحقًا إلى مستشفى القصر العيني، دون صدور أي بيان رسمي عن حالته الصحية حتى الآن.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى احتجاجات داخلية بدأها معتقلو سجن بدر 3 بإضراب عن الطعام، عقب وفاة زميلهم المعتقل محمد حسن هلال نتيجة ما وصفه النشطاء بـ"الإهمال الطبي المتعمد"، وقد تزامن ذلك مع تصاعد في إجراءات التضييق، منها حجب الكاميرات داخل الزنازين، وقرارات تعسفية اتخذها ضابط أمن الدولة مروان حماد بحق عدد من المعتقلين، كان من أبرزهم علاء جمال.
وفقًا للبربري، فإن علاء هدد بالانتحار إذا لم يسمح لأسرته بزيارته، ما دفع السلطات للسماح بالزيارة في اللحظات الأخيرة، لكن الزيارة لم تكتمل كما يجب، إذ تم منعه من استلام أي متعلقات أحضرتها أسرته، ما دفعه إلى تكرار تهديده بالانتحار، قبل أن يُزج به في الحبس الانفرادي، حيث وجد صباح الإثنين في حالة خطرة بعد محاولة شنق.
وأكدت مصادر حقوقية تصاعد التوتر داخل السجن عقب الحادثة، حيث اندلعت احتجاجات غاضبة بين المعتقلين، شملت تصعيد الإضراب، وإشعال النيران في بعض البطاطين داخل الزنازين، في ظل استمرار ما وصفوه بـ"التنكيل الممنهج" الذي يشرف عليه الضابط مروان حماد.
ويعرف سجن "بدر 3" بسمعته السيئة بين السجون المصرية، حيث انتشرت في السنوات الأخيرة تسريبات مصورة كشفت عن أوضاع مزرية داخل الزنازين، وغياب تام للخصوصية والرعاية الطبية، وفرض عزلة تامة على السجناء، خصوصًا المعتقلين السياسيين.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، اشتكى أهالي معتقلين مصريين، بينهم زوجات صحفيين، من تصاعد حملات التفتيش والتضييق على الزيارات وعمليات التفتيش الواسعة لغرف احتجاز المعتقلين في سجن "بدر 3"، فيما أكدت منظمات حقوقية، أن سلطات أمن السجون تفرض حصارا كاملا على المعتقلين عبر حملات التفتيش، ومنع الزيارات.