مفتي الجمهورية: الفتوى لابد أن تحقق استقرار المجتمع
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتى الديار المصرية، إن الفتوى تحافظ على المقاصد الكلية للشريعة الإسلامية، لافتا إلى أن الفتوى اذا لم تكن محققة لاستقرار اجتماعي وفكري وتحقق المصلحة، فلابد فى إعادة النظر فيها.
وتابع مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "للفتوى حكاية"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الجمعة: "مقصود الشارع سبحانه وتعالى، هو تحقيق خمس كليات ضرورية، وهى حفظ الدين والمال والعرض والنفس، والعقل، وبالتالى هناك أمور لابد أن نحافظ عليها، وهم الكليات الخمس، ولن يتحققوا إلا فى وجود مجتمع ووطن وإنسان مستقر".
وأوضح أن دار الفتوى تحرص كل الحرص على أن تكون الفتاوى تحافظ على استقرار المجتمع، لافتا إلى أنه تم إنشاء مرصد للاستشراف المستقبلي للفتوى، لأن الفقه له آفاق واسعة يبحث فى الماضى والمستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام الماضي والمستقبل الفتوى شوقي علام مفتي الديار المصرية
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب| فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصيام يمثل مدرسة عظيمة للزهد، حيث يعلم الإنسان كيف يترفع عن شهوات الدنيا ويزهد فيما لا ينفعه، مشيرًا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد، فكلاهما عبادة قلبية تقوم على الامتناع عن المحظورات والتقرب إلى الله.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الصيام إمساك عن أمور محددة، وكذلك الزهد الذي لا يقتصر على ترك المباحات، بل يشمل أيضًا الزهد في المحرمات، مشددًا على أن هذه العبادات القلبية تظهر آثارها في علاقة الإنسان بربه وبالناس من حوله، بل وبالكون كله.
واستشهد المفتي بقول الله- تعالى-: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، موضحًا أن التقوى تمثل حاجزًا يمنع الإنسان من الوقوع في المعاصي، كما أنها في الوقت نفسه دافعا للارتقاء الروحي والسعي لمرضاة الله، وهو ما يتحقق عبر التخلق بالزهد والابتعاد عن التعلق بالدنيا والانشغال بما في أيدي الناس.