الجمعية المصرية تهنئ هبة هجرس بمنصب المقرر الخاص لحقوق ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تتقدم الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الاعاقة والتوحد برئاسة مها هلالي بخالص التهنئة للدكتورة هبه هجرس عضو المجلس القومي للمرأة عقب فوزها بمنصب المقرر الخاص المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة، حيث تم ترشيحها من قبل المجموعة الاستشارية برئاسة عبد الكريم هاشم مصطفى (العراق).
وتقدمت دكتورة هبه هجرس بالترشح للمنصب من بين 15 مرشحًا مؤهلاً ، وقد قررت المجموعة الاستشارية التوصية بثلاثة مرشحين على رأسهم الدكتورة هبه هجرس باعتبارهم أفضل المؤهلين للوفاء بمهام المنصب.
والدكتورة هبة هجرس هي عضو مجلس إدارة ومقرر لجنة النساء ذوات الإعاقة بالمجلس القومي للمرأة، وعضو مجلس إدارة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ، وعضوة في المفوضية العليا لحقوق الإنسان في مصر، وعضوًا سابقًا في البرلمان المصري ، والأمين العام السابق للمجلس القومي لشئون الإعاقة في مصر ، وعضو مؤسس في المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة العربية، وعضو في آلية مراجعة النظراء التابعة للاتحاد الأفريقي في مصر ، وقائد فريق صياغة العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023-2032 لجامعة الدول العربية.
وتمتلك الدكتورة هبه هجرس العديد من المنشورات حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهي حاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال وماجستير في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا من الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مصر، وحاصلة أيضًا على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع والسياسة الاجتماعية من جامعة ليدز في المملكة المتحدة. ولاحظ الفريق الاستشاري مهارات الدكتورة هجرس ذات الصلة بالمنصب، بما في ذلك قدرتها على العمل مع مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة ، والتزامها بحقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة.
كما أشارت المجموعة الاستشارية إلى خبرتها المتنوعة والواسعة في مجال المنصب على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية ، بما في ذلك مع البرلمان المصري وجامعة الدول العربية والمجتمع المدني. ولاحظ الفريق الاستشاري كذلك أنه في حين شددت الدكتورة هجرس على أهمية مواصلة العمل الذي قام به المكلفون بالولايات السابقون ، فقد حددت بوضوح أولوياتها لمواصلة تطوير مهام المنصب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للأشخاص ذوی الإعاقة فی مصر
إقرأ أيضاً:
الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية تقدّم الدعم الفني والاستشاري للإيسيسكو
بدعوة من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) شارك وفد رفيع المستوي من الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية في الاجتماع التشاوري الثالث للمنظّمة عن موضوع "تعزيز التمويل المستدام : استكشاف آليات تمويل مبتكرة للنمو الاستراتيجي"، وضمّ الوفد كل من الأستاذ الدكتور أشرف العربي – الأمين العام للجمعية ورئيس معهد التخطيط القومي، والأستاذ الدكتور خالد واصف الوزني- نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية وأستاذ الاقتصاد والسياسات العامة بكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، والأستاذة الدكتورة هالة أبو علي – عضو الجمعية ورئيس قسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة. ويركّز هذا التعاون على الاستفادة من خبرات وإمكانيات الجانبين للتوصّل إلى آليات تمويل مبتكرة ومستدامة لدعم المشاريع التنموية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتوثيق هذا التعاون من خلال مذكرة تفاهم بين الطرفين.
وقد عُقد الاجتماع التشاوري واجتماع المجلس التنفيذي بالعاصمة التونسية وذلك خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 25 و26 فبراير 2025، وبالتعاون مع وزارة التربية ومكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بالجمهورية التونسية.
قدّم ممثّلو الجمعية إسهامات علمية متخصصة حول آليات التمويل المبتكر، حيث قدّم الأمين العام الأستاذ الدكتورأشرف العربي عرضًا بعنوان "تعزيز التمويل المستدام: استكشاف آليات تمويل مبتكرة للنمو الاستراتيجي"، تناول فيه أهمية التمويل المُبتكر في دعم التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، مسلطًا الضوء على أبرز التحدّيات التي تواجه التمويل وسُبل التعاون بين الحكومات، والمنظّمات الدولية، والقطاعين العام، والخاص.
ومن خلال جلسة نقاشية خاصة، تم استعراض خمس استراتيجيات من ممثّلي الجمعية لتعزيز التمويل المبتكر، شملت التمويل الجماعي، وصناديق الوقف، والاستثمار المؤثر، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والسندات الخضراء. وفي هذا السياق، قدّم الأستاذ الدكتور أشرف العربي عرضًا تفصيليًا حول "صناديق الوقف"، موضحًا آليات عملها، وتجارب دولية وإقليمية، والتحدّيات المرتبطة بها، ودورها في النمو الاقتصادي، وفوائدها، ومزاياها، وكيفية مواءمتها، وكيفية تعزيز استخدامها لتمويل مشاريع التنمية في دول الإيسيسكو.
كما قدّم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ الدكتور خالد واصف الوزني، عرضًا حول "الشراكات بين القطاعين العام والخاص"، تناول خلاله أهمية هذا النموذج في تمويل المشاريع التنموية، وآلياته، والفئات المستهدفة، ومدى إمكانية تطبيقه في الدول الإسلامية. وقدمت الأستاذة الدكتورة هالة أبو علي عضو الجمعية عرضًا حول "صناديق الاستثمار المؤثر"، موضحةً دورها في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية، والتحدّيات التي تواجه هذا النوع من الصناديق.
كما شارك ضمن وفد الجمعية الأستاذ الدكتور عادل بن يوسف، أستاذ جامعي ومنسق بحث الماجستير في العلوم المالية والإكتوارية بمعهد الدراسات التجارية المتقدّمة بسوسة، في تقديم عرض حول "السندات الخضراء"، حيث استعرض أسباب إصدارها، والتحدّيات المرتبطة بها، وأمثلة من تجارب عالمية وإقليمية. وكذلك شارك الأستاذ الدكتور/ جمال بوخاتم، أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد بكلية العلوم الاقتصادية والإدارة بجامعة تونس المنار، في تقديم عرض حول "التمويل الجماعي" كأحد الأدوات الفعّالة لدعم المشاريع الناشئة، موضحًا إمكانيات تطوير هذا النموذج ليتناسب مع احتياجات الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
تلا ذلك مناقشة المشاركين الاستراتيجيات الخمسة لتعزيز التمويل، والمتمثّلة في التمويل الجماعي، وصناديق الوقف، وصندوق الاستثمار المؤثر، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والسندات الخضراء. وذلك بهدف طرح ومعالجة أفكار ومبادرات مبتكرة، لعرضها على لجنة التحكيم، والتي ستعمل بدورها على تبني الأفكار الأفضل وتطويرها، وتوظيفها ضمن استراتيجية الإيسيسكو للابتكار.