دعا الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين ، منذ قليل عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صحفيين مصر للمشاركة في لجنة رصد وتوثيق جرائم الكيان الاسرائيلي المحتل، 

وجاء نص الدعوة كالاتي: 

أدعو كل من يرغب من الزملاء للمشاركة في لجنة رصد وتوثيق الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني البطل الذي يتعرض الآن لحرب  إبادة في غزة، للاجتماع غدًا السبت الساعة ١٢ ظهرا بالدور الثالث بالنقابة.

 
الاجتماع سيكون مخصصًا للإعداد للتقرير الأول حول الانتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وكذلك رصد الانحياز الغربي السافر، وانحياز وسائل الاعلام الغربية الفاضح في تغطيتها للحرب الجارية، على ان يتم نشر وترجمة التقرير خلال الأيام القادمة من خلال مؤتمر صحفي يتم الإعداد له. 
فبينما تجتاح الهجمات الأخيرة قطاع غزة،  وبينما يعاني الأطفال وأسرهم من أهوال هذا الصراع. وبينما تم تسوية أكثر من 2800 مبنى بالأرض حتى صباح الجمعة، وتشرد مئات الالاف من  المواطنين وأعداد لا حصر لها من الأسر فقدوا منازلهم ، وتم فقد  عدد لا يحصى من الأرواح أغلبهم من النساء والأطفال، وبينما يكافح مئات الآلاف من الفلسطينيين الآن للحصول على الغذاء والماء والرعاية الطبية الأساسية فيما تم قطع الكهرباء عن أكثر من مليوني شخص . وبينما يفقد العشرات من الأطفال حياتهم، كل يوم أو يصابون، أو يعانون من صدمات لا يمكن تصورها.
يحدث كل هذا يحدث بينما يتجاهل الاعلام الغربي الصورة في قطاع غزة مركزا على خسائر الجاني المحتل، ومحملا الضحية الثمن . 
الزملاء ننتظركم غدا لبدء أعمال اللجنة، وتجدد نقابة الصحفيين دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، والرد على جرائم الاحتلال الإس رائيلي  المتكررة بكل الوسائل المشروعة، التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة جرائم إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الصهيوني يتمادى في استهداف المستشفيات بغزة:شهداء وجرحى ومعتقلون في جرائم للكيان الصهيوني بالقطاع والضفة

 

الثورة / متابعات

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني أمس جرائمها في قطاع غزة والضفة الغربية ملحقة المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين الأبرياء كما تمادت في استهداف المستشفيات وعامليها ونزلائها من المرضى في القطاع.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 37953، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، أمس، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 87266 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن الاحتلال ارتكب في الساعات الـ24 الماضية، ثلاث مجازر راح ضحيتها 28 شهيدا، و125 جريحا.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين عصر أمس الأربعاء، في قصف نفذه طيران العدو الصهيوني المسير على جنوب مدينة غزة.
كما استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات خاصة في جيش العدو الصهيوني أمس، في مدينة جنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب نضال زياد العامر (23 عاما) برصاص قوات الاحتلال بمدينة جنين..
وقالت مصادر طبية وأمنية: إن وحدة خاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أعدمت الشاب العامر عقب تسللها إلى داخل المنطقة الصناعية لمدينة جنين، بسيارة مدنية تحمل لوحة ترخيص فلسطينية.
كما أصابت قوات العدو أمس، شابا من بلدة عقابا شمال طوباس، قبل اعتقاله من مكان عمله في أراضي الـ48.
إلى ذلك اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أصدر العدو الصهيوني أوامر وخرائط تُرغم المستشفى الأوروبي ومئات الطواقم الطبية شرقي خان يونس جنوبي القطاع على الإخلاء ومغادرة المستشفى، ووضعه بدائرة الاستهداف الحمراء جريمة تاريخية وكارثة إنسانية كبيرة.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان له أمس، أن هذا الأمر يُشكّل كارثة إنسانية تعمق الأزمة الصحية في قطاع غزة التي وصلت إلى درجة غير مسبوقة مما يهدد حياة الآلاف من الجرحى والمرضى.
وأضاف “بهذه الجريمة الجديدة تتواصل جرائم الاحتلال بحق المستشفيات بشكل مقصود ومتعمّد وفق خطة ونية مُبيّتة تهدف إلى خلق أزمة إنسانية وصحية في قطاع غزة، حيث أخرج الاحتلال 34 مستشفى عن الخدمة، وكان آخرها إرغام المستشفى الأوروبي على الخروج عن الخدمة من أجل تعميق الأزمة الإنسانية والصحية، مما يزيد الضغط بشكل هائل على ما تبقى من الطواقم الطبية والمراكز الصحية، وخاصة على مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى الذي لم يتبقَ سواه في الخدمة الصحية مع وجود أعداد مضاعفة من المرضى والجرحى بداخله”.
وأدان المكتب “الجريمة المتواصلة على مرأى وسمع العالم أجمع بإخراج المستشفى الأوروبي عن الخدمة الصحية، دون أن يحرك ساكناً لوقف هذه المجزرة..مؤكداأن عدم اتخاذ موقف قوي وحاسم من المجتمع الدولي تجاه اقتحام المستشفيات وإخراجها عن الخدمة واستهدافها بالقصف والصواريخ شجع الاحتلال على المضي في جرائمه بحق القطاع الصحي الذي وصل إلى إعدام أكثر من 500 من الطواقم الطبية واعتقال 310 منهم حتى الآن، إضافة إلى جرائم استهداف المقرات والمراكز الطبية واقتحامها.
واستشهد أربعة فلسطينيين بينهم سيدتين، ظهر امس، في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمواطنين وسط قطاع غزة ومخيم النصيرات كما جرى انتشال جثامين سبعة شهداء غرب مدينة رفح.
وقالت مصادر طبية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات إن شهيدين وصلا إلى المستشفى عقب استهدافهما ومواطنين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جحر الديك وسط القطاع.
من جهتها باركت فصائل المقاومة الفلسطينية أمس عملية الطعن الفدائية التي وقعت في مستوطنة «كرمئيل» شمال فلسطين المحتلة وأسفرت عن مقتل جندي واصابة اثنين.
وقالت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الاسلامي إن عملية الطعن الفدائية في كرمئيل هي رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال والعدوان على شعبنا في غزة والضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت امس عدة مدن وبلدات ومخيمات في الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت خلالها 17 مواطنا فلسطينيا على الأقل، فيما دارت اشتباكات مسلحة في عدة محاور.
وكان رئيس جهاز»الشاباك» الصهيوني «رونين بار» قد اكد أن السجون تضم 21 ألف معتقل فلسطيني، في حين أنها لا تتسع لأكثر من 14500.

مقالات مشابهة

  • "الشعبية": جرائم الاحتلال بحق المدنيين تعكس جبنه ويأسه أمام ضربات المقاومة
  • عاجل.. احتجاجات واسعة في تل أبيب تطالب بإقالة حكومة "نتنياهو"
  • وزير إسرائيلي متطرف يشارك منشورا يدعو لاحتلال سيناء المصرية
  • غزة.. قصف الاحتلال يقتل 6 شرطيين و4 صحفيين و3 مواطنين داخل عزاء
  • عدد الصحفيين الفلسطينيين الشهداء يرتفع إلى 158 منذ بداية الإبادة
  • استشهاد خمسة صحفيين في قطاع غزة
  • جرائم في سجون الاحتلال.. معتقلون فلسطينيون يتهمون إسرائيل بتعذيبهم
  • شهيدان فى قصف من مسيرة إسرائيلية على منطقة المواصى غربى مدينة رفح
  • سفير الهند بالقاهرة يدعو للمشاركة في مبادرة زراعة الأشجار لحماية البيئة
  • الاحتلال الصهيوني يتمادى في استهداف المستشفيات بغزة:شهداء وجرحى ومعتقلون في جرائم للكيان الصهيوني بالقطاع والضفة