البلشي يدعو الصحفيين للمشاركة في لجنة رصد وتوثيق جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
دعا الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين ، منذ قليل عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صحفيين مصر للمشاركة في لجنة رصد وتوثيق جرائم الكيان الاسرائيلي المحتل،
وجاء نص الدعوة كالاتي:
أدعو كل من يرغب من الزملاء للمشاركة في لجنة رصد وتوثيق الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني البطل الذي يتعرض الآن لحرب إبادة في غزة، للاجتماع غدًا السبت الساعة ١٢ ظهرا بالدور الثالث بالنقابة.
الاجتماع سيكون مخصصًا للإعداد للتقرير الأول حول الانتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وكذلك رصد الانحياز الغربي السافر، وانحياز وسائل الاعلام الغربية الفاضح في تغطيتها للحرب الجارية، على ان يتم نشر وترجمة التقرير خلال الأيام القادمة من خلال مؤتمر صحفي يتم الإعداد له.
فبينما تجتاح الهجمات الأخيرة قطاع غزة، وبينما يعاني الأطفال وأسرهم من أهوال هذا الصراع. وبينما تم تسوية أكثر من 2800 مبنى بالأرض حتى صباح الجمعة، وتشرد مئات الالاف من المواطنين وأعداد لا حصر لها من الأسر فقدوا منازلهم ، وتم فقد عدد لا يحصى من الأرواح أغلبهم من النساء والأطفال، وبينما يكافح مئات الآلاف من الفلسطينيين الآن للحصول على الغذاء والماء والرعاية الطبية الأساسية فيما تم قطع الكهرباء عن أكثر من مليوني شخص . وبينما يفقد العشرات من الأطفال حياتهم، كل يوم أو يصابون، أو يعانون من صدمات لا يمكن تصورها.
يحدث كل هذا يحدث بينما يتجاهل الاعلام الغربي الصورة في قطاع غزة مركزا على خسائر الجاني المحتل، ومحملا الضحية الثمن .
الزملاء ننتظركم غدا لبدء أعمال اللجنة، وتجدد نقابة الصحفيين دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، والرد على جرائم الاحتلال الإس رائيلي المتكررة بكل الوسائل المشروعة، التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة جرائم إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تتهم روسيا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا
أصدرت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة تقريرًا يؤكد ارتكاب روسيا "جرائم ضد الإنسانية" خلال حربها في أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تجلت في عمليات اختفاء قسري وتعذيب ممنهج.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا هذا الأسبوع، فقد خلصت التحقيقات إلى أن السلطات الروسية نفذت عمليات إخفاء قسرية وأعمال تعذيب، معتبرة هذه الأفعال جرائم ضد الإنسانية. وأوضح التقرير أن هذه الانتهاكات تمت في إطار "هجوم ممنهج وشامل ضد المدنيين، ووفقًا لسياسة منسّقة"، ما يشير إلى وجود نمط متكرر ومنظم في تنفيذ تلك الجرائم.
وأشار التقرير إلى أن أعدادًا كبيرة من المدنيين اعتُقلوا في المناطق التي تخضع للسيطرة الروسية، حيث تم نقل العديد منهم إلى مراكز احتجاز في روسيا أو إلى مناطق أوكرانية تحت الاحتلال الروسي. وخلال هذه الفترات الطويلة من الاحتجاز، وثّقت اللجنة ارتكاب السلطات الروسية "انتهاكات وجرائم إضافية"، ما زاد من معاناة المحتجزين.
وأضاف التقرير أن العديد من هؤلاء المعتقلين لا يزالون في عداد المفقودين منذ أشهر أو حتى سنوات، في حين لقي البعض حتفهم أثناء الاحتجاز. ولفت إلى أن روسيا انتهجت سياسة متعمدة تهدف إلى حرمان المختفين قسرًا من أي حماية قانونية، ما يعزز طبيعة هذه الممارسات كجزء من استراتيجية متعمدة لقمع المعارضين وترهيب المدنيين.
كما لم تقتصر الانتهاكات على المدنيين فقط، بل تعرض أسرى الحرب أيضًا للتعذيب والاختفاء القسري، وفقًا لما وثقته اللجنة. وأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات تتعارض مع القوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، مما يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي في مساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وتأتي هذه النتائج في وقت يتصاعد فيه التوتر بين روسيا والغرب، حيث تواصل الدول الغربية دعم أوكرانيا بالمساعدات العسكرية والإنسانية، بينما تواجه موسكو ضغوطًا متزايدة من المجتمع الدولي. ومن المتوقع أن تشكل هذه التقارير ضغطًا إضافيًا على روسيا، خاصة في ظل الدعوات المتزايدة إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية.