قال البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن كوريا الشمالية سلمت أكثر من ألف حاوية من المعدات العسكرية والذخائر إلى روسيا من أجل حربها المستمرة في أوكرانيا.

 

وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن الولايات المتحدة تعتقد أن كيم يسعى للحصول على تقنيات أسلحة روسية متطورة مقابل الذخائر لتعزيز البرنامج النووي لكوريا الشمالية.

 

ونشر البيت الأبيض صورا قال إنها تظهر أن الحاويات تم تحميلها على سفينة ترفع العلم الروسي قبل نقلها بالقطار إلى جنوب غرب روسيا. وتم شحن الحاويات في الفترة ما بين 7 سبتمبر و1 أكتوبر بين ناجين بكوريا الشمالية ودوناي بروسيا، وفقًا للبيت الأبيض.

 

اتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية بتقديم ذخيرة وقذائف مدفعية وصواريخ لروسيا في السابق.

 

ودعا كيم الشهر الماضي، بعد أن التقى مع بوتين، إلى زيادة هائلة في إنتاج الأسلحة النووية وإلى أن تلعب بلاده دورا أكبر في تحالف الدول الذي يواجه الولايات المتحدة في "حرب باردة جديدة"، حسبما ذكرت الدولة الكورية الشمالية.

 

ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن كيم قام في روسيا بتعميق "الزمالة الرفاقية والعلاقات الودية" مع بوتين.

 

خلال رحلة كيم إلى روسيا التي استمرت ستة أيام، وهي أطول رحلة خارجية له كزعيم، قال البلدان إنهما ناقشا تعزيز علاقاتهما الدفاعية لكنهما لم يكشفا عن أي خطوات محددة. ويتكهن خبراء أجانب بأن البلدين، اللذان يخوضان مواجهات مع الغرب، كانا يضغطان للتوصل إلى صفقات لنقل الأسلحة في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوريا الشمالية روسيا المعدات العسكرية أوكرانيا الولایات المتحدة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة

 

الثورة نت/..

اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.

وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.

وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
  • الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
  • كوريا الشمالية: الولايات المتحدة تخلق جواً من المواجهة النووية
  • زعيم كوريا الشمالية يتهم الولايات المتحدة بتصعيد التوتر.. ويحذر من حرب نووية
  • كوريا الشمالية تحذر من حرب نووية
  • سول: روسيا زودت كوريا الشمالية بصواريخ مضادة للطائرات مقابل قوات
  • كوريا الشمالية تكلف جنرال غامض بإدارة التعاون العسكري مع روسيا في أوكرانيا
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة تؤكد أنها لا تسعى إلى حرب مع روسيا
  • زعيم كوريا الشمالية يحذر من "حرب نووية"
  • زعيم كوريا الشمالية يتهم الولايات المتحدة بتأجيج التوتر.. ويحذر من حرب نووية