يُحتفل بيوم البيض العالمي في 13 من أكتوبر(تشرين الأول) من كل عام، للتذكير بالقيمة الغذائية المذهلة التي يحققها البيض ويضيفها إلى أطباقنا.

فيما يلي مجموعة من الأسباب التي تدفعنا لاستهلاك البيض يومياً، بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا: 

البيض مصدر البروتين الكامل

يعتبر البيض مصدراً قوياً للبروتين عالي الجودة، ويحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها جسمنا للنمو والإصلاح والرفاهية العامة.



غني بالمواد المغذية يقدم البيض مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الحيوية للصحة المثالية، وهو مليء بالفيتامينات الأساسية مثل A وB12 وD وE، بالإضافة إلى المعادن مثل الحديد والزنك.

غني بالكولين المعزز للدماغ

البيض هو المصدر الرئيسي للكولين، وهو عنصر غذائي مهم لصحة الدماغ، ويلعب الكولين دوراً مهماً في تعزيز الذاكرة والوظيفة الإدراكية.

يدعم صحة العين البيض غني باللوتين والزياكسانثين، ومضادات الأكسدة التي تحمي من الضمور البقعي، ويساهم البيض في تحسين الرؤية وصحة العين بشكل عام.

يحوي الدهون الصديقة للقلب

يحتوي البيض على دهون غير مشبعة صحية للقلب، والتي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عند تناولها باعتدال.

يساعد على التحكم بالوزن يساعد البيض على الشعور بالشبع لفترات أطول، هذا الشعور بالامتلاء يساعد في التحكم بالوزن والتحكم بالسعرات الحرارية أيضاً.

غني بالعناصر الغذائية التي تقوي العظام

البيض مصدر طبيعي لفيتامين D والكالسيوم، وهو ضروري لصحة العظام، خاصة بالنسبة للذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.

يقوم بصيانة وإصلاح العضلات يدعم محتوى البروتين العالي في البيض صيانة وإصلاح العضلات، ما يجعله المفضل لدى عشاق اللياقة البدنية والرياضيين.

يعزز صحة البشرة والشعر

البيض غني بالبروتينات والبيوتين، ما يعزز صحة البشرة والشعر، ويساهم الاستهلاك المنتظم للبيض في الحصول على بشرة متألقة وشعر قوي وفاتن.

متنوع الاستخدام وبأسعار معقولة البيض ليس مغذياً فحسب، بل إنه أيضاً متعدد الاستخدامات ويدخل في العديد من الأطباق، وهذا ما يجعله مكوناً أساسياً  للطعام في جميع أنحاء العالم، علاوة على ذلك، فهو معقول التكلفة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الكالسيوم

إقرأ أيضاً:

تناول ناقد للتقارير التي تدعي وجود مجاعة في السودان

في الوقت الذي تحرز فيه القوات المسلحة تقدما في مختلف محاور القتال في حرب الكرامة ضد المليشيا المتمردة ،تبرز تحديات أخرى للحرب النفسية والإعلامية تتخذ شكل تقارير من جهات دوليه تدعي بأن السودان يواجه مجاعة تهدد امنه الغذائي.لمعرفة حجم الهجمة وابعادها والآثار المترتبة عليها ، سوداناو التقت المهندس عمار حسن بشير عبدالله – إدارة الأمن الغذائي – وزارة الزراعة ، مؤسس شبكة الأمن الغذائي (سودان) للحديث عن موقف السودان من تقرير منظمة Ipc الذي زعمت فيه ان السودان يعاني مستويات حرجه من الجوع وانعدام الأمن الغذائيالمهندس عمار قال إن التصنيف المرحلي المتكامل للامن الغذائي الإنساني هو من آليات منظمة الأمم المتحدة للزراعة والاغذية لقياس وتقييم أوضاع الامن الغذائي التي تنبني على عدد من المؤشرات وترسيم خارطة ذات مراحل، وهذه الخارطة تستخدم الألوان وتتدرج في الترتيب الخاص بتقديم الأوضاع حسب المعلومات لكل مرحلة ، وفي النهاية يتم رسم خارطة بها الوان لتعطي تصنيفا متكاملا لمراحل الأمن الغذائي،، هذه الالية تحتاج الى قاعدة معلومات قوية حتى تستطيع توفير معلومات لكل مرحلة من المراحل. ، إلا ان هذه المنظمة لم تتبع تلك المراحل وبنت تقريرها على معلومات ذاتية ، حيث ينبغي لتلك المنظمة وحتى تستطيع الادعاء ان هناك مجاعة في اي جهه لابد من الحصول على المعلومات من فرق المنظمة الموجودة اصلا في تلك المناطق، وفي حالة عدم توفر المعلومات الكافيه تقوم تلك الفرق باجتماع ووضع تقديرات ذاتية للوضع ومن ثم تختار الوضع المناسب في حالة غياب المعلومات اوعدم توفرها ، لذا وجد هذا التقرير نقدا واضحا من الخبراء حتى من الذين كانوا ضمن الفريق العامل في إعداده وشككوا في صحته ووصفوه بعدم الدقة لعدم استناده على معلومات حقيقية.يقول المهندس عمار ان موقف السودان من هذه الالية كان واضحا بما اعلنه وزير الزراعة في مؤتمره الصحفي بوكالة السودان للانباء بمدينة بورتسودان بأن التقرير خرج بأرقام مضللة منها أن ٢٥ مليون نسمة من الشعب السوداني معرضين لشبح المجاعة.وذكر المهندس ان هذا التقرير الذي تم رفضه لعدم توفر المعلومات الحقيقية الناتجة عن مسح حقيقي، كما ان هذا التقرير لم يراع مايعرف (بالسنادة المجتمعية ) والتي يقصد بها ان هناك جوانب اجتماعية لم يراعها التقرير في ان يستوعب الاثار السالبة للحرب والعادات الاجتماعية التي يمكنها ان تستوعب تلك الاثار السالبة مثل نزوح كثير من الاسر السودانية الى الولايات الامنة لذويهم واهاليهم وديارهم حيث وجدوا الماؤى والمسكن والمطعم ،وهذه القيمة افتقدها التقرير في تقييمه الاخير، الذي بنت عليه كثير من المنظمات ان السودان يتعرض للمجاعة، لأكثر من ٢٥ مليون نسمة يمثلون نصف سكان السودان ، يضيف عمار وانه وبالرغم من ذلك يظل السودان حليفا للمجتمع الدولي ومتعاونا معه لدرجة كبيرة ومتواجدا في محيطه الدولي ممثلاً في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة والمنظمات ذات العلاقة بالغذاء،يقول ، المهندس ، لكن من حق السودان أن يرفض أويعتمد ما يشاء من التقارير التي قد تمس سيادته، فهو دولة ككل دول العالم يمارس سيادته ويبسطها على رقعته الجغرافية، وأن سيادته تمثل خطاً احمراً لاتفريط فيه ولا يسمح لاحد بالمساس بها، وان المجتمع الدولي المتآمر على السودان سيظل يبحث عن آليات يراها فرصه للتدخل بامداد العدو بالسلاح والدعم ، وأن الموجودين في مناطق التمرد هم فقط من يحتاجون الى الإغاثة، وأن مناطق سيطرت التمرد هي التي تتعرض لفجوات غذائية ، وأن المطالبة بفتح معابر لوصول المساعدات الإنسانية للمتضررين ماهي إلا زريعه يتخذها التمرد ومناصروه من دول الجوار والدول الاخرى ،لإيصال المساعدات العسكرية واللوجستية للعدو الذي يحارب الدولة السودانية ، والمواطن السوداني ،لذا اجمع الخبراء على رفض مثل هذه التقارير لان السودان يمارس سيادته على اراضيه وهذا امر لاتفريط فيه ، وأن السودان قد فتح كل المعابر البرية والجوية لوصول المساعدات الإنسانية وأن المواطن الان يتحرك من مناطق التمرد للأماكن التي يسيطر عليها الجيش بكامل الحرية.يشير عمار الى انه ولمواجهة الظروف التي نمر بها الان لابد من العمل على إيجاد مخزون استراتيجي منيع وقوي وحديث باعتباره احد المرتكزات الأساسية في توفير الغذاء في ظل الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية من فيضانات وسيول وذلك بدعم الإنتاج في المناطق الامنه والبنية التحتية على المدى الطويل اضافة الى توظيف وتقنين الهبات والمعونات بوضع تلك المنظمات والجهات المانحة تحت اشرافها عبر مفوضية العون الإنساني باعتبارها الجهة الرسمية الوحيدة المسؤولة عن عمل المنظمات .و اختتم المهندس عمار حديثه بدعوة المواطن السوداني بالانتباه والحذر من المحتوى الذي تتداوله وسائل الإعلام الخارجية من الترويج لاشاعات بوجود مجاعة بالبلاد و تفادي نشرها و تناقلها ،وان عليه التدقيق في كل مايقال وتمحيصه.بورتسودان (سوداناو/ سونا) – تقرير رقية الشفيعسونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أهمية استهلاك البروتين في النظام الغذائي لصحة الجسم| مفيد للشعر والبشرة
  • «فيتامين» نتناوله يومياً يؤدي لتدهور الصحة.. تعرّف عليه!
  • في اليوم العالمي للسرطان.. هل حرقة المعدة تدل على الإصابة به؟
  • عادات شائعة تؤدي إلى تورم الوجه المفاجيء.. طرق الوقاية والعلاج
  • فوائد تناول البقدونس المغلي علي الريق
  • احذر تناول هذه الأطعمة يوميا.. مرتبطة بسرطان الجهاز الهضمي
  • عادات شائعة تؤدي إلى التهاب وتورم الأصابع.. طرق الوقاية والعلاج
  • هل يساعد جل الصبار في تقليل ظهور حب الشباب؟ 5 طرق للتخلص من البثور
  • لن تصدق.. ماذا يحدث للجسم عند تناول بذور القرع يوميا؟
  • تناول ناقد للتقارير التي تدعي وجود مجاعة في السودان