كشف المختص في الشأن النفطي كوفند شيرواني، عما وصفه بـ “نقطة الخلاف الكبرى” حول الملف النفطي بين العراق وتركيا واستئناف التصدير عبر ميناء جيهان.

وقال شيرواني  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “نقطة الخلاف الكبرى بخصوص ملف تصدير نفط إقليم كردستان، تكمن في الجوانب القانونية والقضائية”، مشيرا الى أن “تركيا تنوي تحقيق صفقة جديدة تحقق بها أرباحاً مالية كبيرة”.

وأضاف أن “أنقرة تريد تحقيق أجور نقل وصيانة نفط إقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي، فضلا عن رغبتها بالإعفاء من مبالغ التعويضات التي فرضت عليها من قبل محكمة التحكيم الدولية في بارس، نتيجة شكوى تقدم بها العراق على تركيا”.

وبحسب وزير الطاقة الأردني الب أرسلان بيرقدار فإن “انبوب النفط باتجاه ميناء جيهان التركي أصبح جاهزا لنقل النفط واستئناف تصديره من اقليم كردستان وكركوك”.

وفي وقت سابق، نقلت “رويترز” عن مسؤولين عراقيين نفطيين قولهم إن “العراق لم يتسلم اشارة رسمية من تركيا بهذا الخصوص”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

4 دول حليفة تصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص!

أنقرة (زمان التركية) – اتخذت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان وقيرغيزستان قراراً يصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص. 

ودعمت الدول الأربعة الأعضاء في منظمة الدول التركية، قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 541 و550، معترفة بتركيا كـ”قوة محتلة” في قبرص.

وستحدث هذه الخطوة التاريخية زلزالاً في موازين القوى السياسية الإقليمية، وتشير إلى مدى هشاشة التحالف الذي تقوده تركيا.

وجاء هذا التطور الحرج مباشرة بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عن حزمة استثمارية بقيمة 12 مليار يورو لدول آسيا الوسطى.

وفي سياق متصل، قررت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان تعيين سفراء لدى الجزء القبرصي اليوناني، بينما سارت قيرغيزستان على خطاهم بتبني موقف مماثل. وقد يعيد هذا التوتر السياسي تشكيل علاقات آسيا الوسطى مع العالم التركي.

 وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 541 في 15 نوفمبر 1983، بعد إعلان جمهورية شمال قبرص التركية (TRNC)، حيث اعتبر هذا الإجراء باطلاً قانوناً، وتم اعتماد القرار 541 بأصوات 13 دولة، بينما عارضته باكستان فقط وامتنعت الأردن عن التصويت.

يدين القرار إعلان قيام جمهورية شمال قبرص التركية ويعتبرها باطلة قانونياً. كما يحث دول العالم على عدم الاعتراف بها والاستمرار في الاعتراف بالإدارة القبرصية اليونانية فقط.

أما القرار رقم 550 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الصادر بناءً على طلب حكومة جمهورية قبرص ورئيسها، فيصف “تعيين السفراء المتبادل والإعداد للاستفتاءات الدستورية في الأراضي القبرصية الخاضعة للاحتلال التركي” بأنه “محاولات انفصالية تهدف إلى تقسيم قبرص”.

وأعاد مجلس الأمن التأكيد على ضرورة تنفيذ القرار رقم 541، وذكر جميع الدول بضرورة عدم الاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية.

تم اعتماد القرار بموافقة 13 دولة عضو، ومعارضة باكستان، وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.

 

Tags: تركياقبرص التركيةقبرص اليونانيةمنظمة الدول التركية

مقالات مشابهة

  • “قره غوز.. الخروج من الظل”.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي في موسكو
  • تصدير 26 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا
  • “استهداف الجامعات الكبرى”.. كيف يضعف ترامب الاقتصاد الأميركي؟
  • سلطان عُمان يرجو من ترامب تحقيق “نتائج إيجابية” في المفاوضات مع إيران
  • إقليم كردستان يرسل قوائم رواتب نيسان إلى بغداد مطلع الأسبوع المقبل
  • مصادر: القوات الأمريكية تنسحب من قاعدة كونيكو شرق سوريا وتتجه نحو إقليم كردستان شمال العراق
  • الرحالة مغامرة تنتظر السياح في إقليم كردستان العراق
  • تحقيق إسباني يرصد واقع “الأطفال غير المرئيين” بشوارع طنجة الكبرى
  • 4 دول حليفة تصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص!
  • تصدير 42 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا