موسكو تعلن موقفها من احتمال شن إسرائيل عملية برية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، إن موسكو تعارض احتلال إسرائيل لقطاع غزة في حال شنت إسرائيل عملية برية في القطاع.
النروج تدين الحصار الإسرائيلي "غير المقبول" على قطاع غزة آخر تحديث من الصحة الفلسطينية: 1799 قتيلا و6388 جريحا في غزة و44 قتيلا و700 جريحا في الضفة بوتين يشبه الحصار الإسرائيلي غير المقبول لغزة بالحصار النازي للينينغرادوقال بوغدانوف في معرض جوابه عن سؤال صحفي حول موقف روسيا من احتمال شن إسرائيل عملية برية في غزة قد تكون مصحوبة باحتلال القطاع: "نحن ضد الاحتلال.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن حصار غزة غير مقبول.
وقال إن الدعوات التي نسمعها بما في ذلك في الولايات المتحدة بفرض حصار على غزة يعيد إلى الأذهان حصار لينينغراد القرن الماضي.
وفي الوقت الذي يشن فيه الجيش الإسرائيلي قصفا بالطائرات منذ نحو اسبوع على البنى التحتية في قطاع غزة، تفرض فيه إسرائيل حصارا على القطاع وتحرم السكان المدنيين من كافة المواد الحياتية الضرورية، وتهدد إسرائيل باجتياح القطاع بريا.
دخلت الحرب على غزة يومها السابع عقب عملية "طوفان الأقصى" التي شنها مقاتلو حركة "حماس" يوم السبت الماضي، مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على الأهداف المدنية داخل القطاع.
ووفقا لآخر تحديث من الصحة الفلسطينية بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 1799 قتيلا و6388 جريحا في غزة و44 قتيلا و700 جريحا في الضفة.
المصدر: المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة موسكو وزارة الخارجية الروسية جریحا فی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن تنفيذ عملية داخل سوريا واعتقال عنصر من شبكة تابعة لإيران
أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، الأحد، أنه خلال نشاط عملياتي استباقي داخل الأراضي السورية في الأشهر الأخيرة، "تمكنت قوات كوماندوز وبتوجيه استخباراتي، من اعتقال عنصر من شبكة تابعة لإيران".
وأوضح البيان أن ذلك الشخص يدعى علي سليمان العاصي، وهو سوري يقيم في بلدة صيدا بمحافظة درعا، جنوبي البلاد.
وقال البيان إنه "تم تجنيد العاصي من قبل إيران، حيث كان يعمل على جمع المعلومات الاستخباراتية بشأن تحركات الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود، بغية تنفيذ عمليات مستقبلية".
وكان العاصي تحت مراقبة دقيقة من قوات الجيش، "حيث تم جلبه إلى إسرائيل ليتم التحقيق معه من قبل الوحدة 504".
تفاصيل جديدة بشأن عملية "الإنزال" في البترون اللبنانية.. ورسالة من والد "المختطف" نفذت قوة بحرية قوامها نحو 20 شخصًا عملية اختطاف داخل الأراضي اللبنانية، وبالتحديد في مدينة البترون الساحلية شمالي البلاد، وأفادت مصادر وتقارير أن القوة إسرائيلية اختطفت أحد عناصر حزب الله ويدعى عماد أمهز.وقال الجيش إن "عملية اعتقال العاصي أحبطت وعرقلت عملية إرهابية مستقبلية، وكشفت أسلوب عمل الجهات الإيرانية في جبهة الجولان".
وكانت مواقع إخبارية تابعة للمعارضة السورية، قد ذكرت في 19 يوليو الماضي، أن قوة من الجيش الإسرائيلي مكونة من 3 مركبات مدرعة، دخلت قرية صيدا القريبة من الحدود الإسرائيلية، واعتقلت العاصي من منزله، حسب هيئة البث الإسرائيلية.
ويأتي البيان الإسرائيلي بعد الكشف عن عملية أخرى شبيهة نفذتها قوات إسرائيلية في مدينة البترون الساحلية شمالي لبنان.
وأكد مسؤول لقناة "الحرة"، الأحد، أنه تم "اعتقال القيادي في جماعة حزب الله، عماد أمهز، من منطقة البترون"، لافتا إلى أن "إسرائيل ستعمل بكل الطرق" ضد تلك الجماعة المدعومة من طهران.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قياديين من جماعة حزب الله في جنوب لبنان أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن مقتل قياديين ميدانيين اثنين من جماعة حزب الله في بلدة الخيام، بجنوب لبنان.ونوهبأن بلاده ستستخدم "جميع أساليب القتال من أجل ضرب المنظمة وتوفير معلومات استخباراتية ذات جودة. في كل مكان نتمكن فيه من اعتقال ناشطين رئيسيين".
وأشارت تقارير لبنانية إلى أن أمهز "قبطان بحري ليس له علاقة بالأجهزة الأمنية اللبنانية، وقد استأجر شقة في البترون منذ حوالي شهر، للدراسة في معهد البحار".
وأوضحت معلومات أن "القوى الأمنية عثرت في شقة أمهز على نحو 10 شرائح أرقام أجنبية، وجهاز هاتف مع جواز سفر أجنبي"، مشيرة إلى أن "القوى الأمنية حصلت على جهاز تسجيل الكاميرات في محيط شقة البترون، لكن إسرائيل حذفت تلك البيانات عن بُعد".
إلا أن والد الشاب، فاضل أمهز، نشر رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد فيها أن "ابنه عماد، الذي يعمل كقبطان بحري مدني، تم اختطافه على يد الجيش الإسرائيلي أثناء وجوده في دورة تدريبية في معهد مرساتي للعلوم البحرية في البترون".
وأوضح أن "عماد ليس له أي علاقة بالأحزاب السياسية ولا يتدخل في الأمور السياسية"، مشيراً إلى أن "الصور المتداولة حول جوازات سفره وخطوط الهواتف التي يستخدمها تعود إلى طبيعة عمله".
وطالب الحكومة اللبنانية والقوة الألمانية، المسؤولة عن مراقبة البحر، بتحمل المسؤولية عما أسماها "عملية الاختطاف"، متسائلاً عن "دور البحرية اللبنانية في حماية المواطنين"، كما دعا الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفل للتواصل مع الخاطفين من أجل عودة ابنه سالماً.