معرض لدعم مرضى السرطان للفنان علي المعمري
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أقيم مؤخرا في الباحة الرئيسية بمركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان المعرض الشخصي الرابع للفنان التشكيلي علي بن هلال المعمري، الذي يحمل عنوان «عُمان تراثيات،1»، بهدف نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر عن السرطان في زيادة فاعلية العلاج والتقليل من اكتشافه في مراحل متأخرة.
جاء المعرض ضمن المشاركة في الحملة التوعوية «افحص واطمئن»، حيث كان لإقامة هذا المعرض الفني دور كبير في استقطاب الكثير من الزوار للمركز، فضلا عن الدور الإيجابي والأثر النفسي للكثير من المرضى المراجعين والمرقدين بالمركز.
من جانبه أوضح الفنان التشكيلي علي بن هلال المعمري في حديث صحفي لـ«عمان»، أن هذا المعرض جاء بدعوة من مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، ممثلا في برنامج سرطانات المسالك البولية، ويعد هذا المعرض الشخصي الرابع لي، وأتيحت لي الفرصة في طرح تجربتي الجديدة- التي تحمل عنوانا رئيسًا لهذا الأسلوب الجديد وهو «عُمان تراثيات،1»، أمام جمهور يحتاج إلى المساندة المعنوية والنفسية لما للوحة الفنية من تأثير كبير في علاج بعض الأمراض.
وأضاف:أعمالي الفنية الجديدة تتمركز على مقتطفات ومناظر أثرية من كل ربوع عمان، وقد أخذت بعضا من المعالم الرئيسية لبعض ولايات السلطنة وعبرت عنها بأسلوبي الخاص في اختيار الألوان واللمسات الفنية بطريقة تعبيرية تأثيرية.
حوى المعرض 20 عملا فنيا أهمها لوحة لقلعة نزوى، ولوحة لبوابة نزوى، ولوحة لقلعة الرستاق، ولوحة لقلعة بهلا، ولوحة لقلعة نخل، ولوحة لحصن الجصة، ولوحة لبرج الشمال في ولاية منح كذلك تخلل المعرض بعض من اللوحات عن قلعة الجلالي والميراني بمحافظة مسقط، ولوحة لقلعة النعمان بولاية بركاء ولوحة برج العيجة بولاية صور وغيرها من الأعمال الفنية الأخرى التي تحمل في محتواها لمسات الفنان العماني والأصالة العمانية بمضمونها العريق.
الجدير بالذكر أن الفنان التشكيلي العماني علي بن هلال المعمري يعد أحد أبرز قامات الفن التشكيلي في سلطنة عمان، فهو من خريجي دبلوم التربية الفنية بالكلية المتوسطة للمعلمين بمسقط، وعضو بالجمعية العمانية للفنون التشكيلية، وعضو بمرسم الشباب. وله مشاركات عديدة خارج سلطنة عمان وداخلها، وأقام المعمري عدة معارض شخصية وهي المعرض الأول في عام 2003م، بعنوان «رؤية فنية» بالجمعية العمانية للفنون التشكيلية، والمعرض الثاني في أكتوبر 2017 بعنوان «أقاصيص واحد» في قاعة بيت العود ببيت الزبير، وأقام المعرض الثالث في نوفمبر 2018م بعنوان «أقاصيص 2» في القاعة الرئيسية بجراند مول مسقط.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“المستقبل” يشارك في الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب بـ16 إصداراً جديداً
أبوظبي – الوطن:
يشارك مركز “المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة” بأبوظبي، في الدورة الـ43 لمعرض “الشارقة الدولي للكتاب”، الذي يُقام تحت شعار “هكذا نبدأ”، خلال الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر الجاري، في مركز إكسبو الشارقة.
ويقع جناح المركز الذي يحمل رقم ((Q-26 في قاعة 3 بالمعرض.
وفي إطار حرص مركز “المستقبل” على نشر وإتاحة المعرفة، والتواجد في مختلف الفعاليات والمنتديات الثقافية والفكرية والمعارض الكبرى التي تُنظم في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، تأتي مشاركة المركز في هذه الدورة من معرض “الشارقة الدولي للكتاب”، بشكل أكثر تميزاً؛بالنظر إلى تنوع وتعدد الإصدارات المُتاحة في جناحه، ومن بينها 16 إصداراً جديداً صدرت بالتزامن مع انعقاد المعرض، وهي تشمل 13 كتاباً جديداً، وعددين جديدين من دورية “اتجاهات الأحداث” ومجلة “اتجاهات آسيوية”، ودراسة جديدة في إطار سلسلة “دراسات خاصة”.
ويُضاف إلى ذلك، باقي منتجات وإصدارات المركز الأخرى، مثل: “دراسات المستقبل”، و”تقديرات المستقبل”، و”آراء المستقبل”، و”ملفات المستقبل”، و”رؤى عالمية”، و”مؤشرات المستقبل”، و”إنفوجرافيك المستقبل”، و”نقاشات المستقبل”، وغيرها.
وتتمثل الإصدارات والمنتجات الصادرة حديثاً عن مركز “المستقبل” والمتوافر في معرض “الشارقة الدولي للكتاب”، في الآتي:
– سلسلة “كتب المستقبل”: أصدر المركز 9 كتب جديدة،ناقشت موضوعات مختلفة ومتنوعة، ما بين تنظيم الإخوان، والتغير المناخي وحروب المستقبل في إفريقيا،والتحولات في الاقتصاد العالمي، والقدرات البحرية في آسيا، وصعود الجنوب العالمي، والبيانات الضخمة، وتطور الإعلام. وتركز هذه الكتب على الجوانب التالية:
– كتاب بعنوان: “تنظيم الإخوان المسلمين والعنف: الأفكار.. الانتشار.. الأنماط.. الممارسات”،وهو من تحرير دكتور إبراهيم غالي، المستشار الأكاديمي لمركز “المستقبل” ورئيس برنامج دراسات آسيا والمحيط الهادي بالمركز، وشارك في إعداده مجموعة مؤلفين.وتقوم فكرة الكتاب على تناول جوانب وأبعاد ارتباط تنظيم الإخوان بالعنف والإرهاب من خلال تحديد مستويات لهذا العنف، سواء العنف المسلح، أو التطرف الفكري والعنف المجتمعي.
– كتاب بعنوان: “الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط”، من تأليف ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة “جائزة الإعلام العربي”، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني في جمهورية مصر العربية، والرئيس الفخري للاتحاد العام للصحفيين العرب. ويتناول الكتاب،في أربعة فصول رئيسية، ملامح إعلام الإخوان عقب الإطاحة بحكم الجماعة في مصر.
– كتاب بعنوان: “عصر الأنثروبوسين: التغير المناخي وحروب المستقبل في إفريقيا”، من تأليف الأستاذ الدكتور حمدي عبدالرحمن حسن، أستاذ العلوم السياسية بجامعة زايدفي دولة الإمارات العربية المتحدة. ويُلقي الكتاب، من خلال ثمانية فصول، الضوء على مفهوم “الأنثروبوسين” وأهميته بالنسبة لقضايا المستقبل في إفريقيا. ويحاول تقديم نظرة شاملة ومتعمقة حول القضايا المعقدة التي تربط بين تغير المناخ والأمن في القارة، وخاصةً النزاع المسلح والإرهاب، التي يًشار إليها عادة باسم “حروب المناخ”،ويسعى إلى تقديم حلول واستراتيجيات فعالة لمواجهة هذه التحديات المتزايدة.
– كتاب بعنوان: “تحولات الاقتصاد العالمي.. تحديات وفرص التنمية المستدامة، من تأليف دكتور مدحت نافع، أستاذ الاقتصاد المهني بجامعة النيل، وعضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومعهد البحوث والدراسات العربية في جمهورية مصر العربية. وينقسم الكتاب إلى سبعة فصول، تتناول عدة قضايا من بينها الارتداد عن طريق العولمة في ظل صعود دور التكتلات الإقليمية الجديدة والشركات الدولية متعددة الجنسيات، والتغيرات المناخية والغليان العالمي ومتطلبات خفض الانبعاثات وانتقال الطاقة،وقضية سلاسل التوريد والانتقال من صدمات الطلب إلى صدمات العرض.. وغيرها
– كتاب بعنوان: “سياسات القوة البحرية: الاستراتيجيات والديناميكيات والقدرات البحرية في آسيا والمحيط الهادي”،من تحرير دكتور إبراهيم غالي، حيث يركز الكتاب في ثمانية فصول على بحث ودراسة الاستراتيجيات والديناميكيات والقدرات المرتبطة بالقوة البحرية للدول الأساسية والفاعلة في آسيا والمحيط الهادي.
– كتاب بعنوان: “البيانات الضخمة: ثورة رقمية تُشكل مستقبل العالم في الاقتصاد والسياسة والأمن”، قام بتحريره مصطفى ربيع، رئيس برنامج المؤشرات وتحليلات البيانات بمركز “المستقبل”،وأعده مجموعة من المؤلفين في ستة فصول.وينطلق الكتاب من حقيقة أننا أصبحنا نعيش في عصر تتغير فيه مفاهيم القوة والهيمنة بشكل جذري، ومع دخولنا هذا العصر الرقمي، نجد أن البيانات الضخمة قد تحولت إلى أداة أساسية؛ بل محورية، في إعادة تشكيل قواعد اللعبة الاقتصادية والسياسية، وكذلك في تحديد ملامح التحديات الأمنية التي تواجهنا.
– كتاب بعنوان: “صعود “الجنوب العالمي.. وإعادة تشكيل النظام الدولي”، الصادر باللغتين العربية والإنجليزية، ومن تحرير كل من هالة الحفناوي، رئيس وحدة التحولات المجتمعية بمركز “المستقبل”، ونورهان شريف، رئيس برنامج أمريكا اللاتينية بالمركز.ويسعى الكتاب، في فصوله الستة، لدراسة صعود الجنوب العالمي وموقعه من النظام الدولي، من خلال تناول عدد من القضايا التي تبدأ بإعادة النظر في المفهوم ذاته وتأصيله؛ وصولاً للوضع الراهن والسياق الذي أدى إلى صعود الجنوب العالمي وجعله فاعلاً مؤثراً في النظام الدولي.
– كتاب بعنوان: “تحولات الإعلام: التطور والتأثير ودور الذكاء الاصطناعي في عصر المعلومات، الصادر باللغة الإنجليزية،ومن تأليفآية يحيي، نائب رئيس تحرير سلسلة “كتب المستقبل” والباحثة في مجال دراسات الإعلام وقضايا الرأي العام.ويتتبع الكتاب،من خلال خمسه فصول،تطور وسائل الإعلام عبر التاريخ وصولاً لعالمنا المعاصر، ويتناول تأثرها بالتطورات التكنولوجية المتعاقبة، بدءاً من ظهور الطباعة مروراً باختراع الراديو والتليفزيون وصولاً إلى عصر الإنترنت والذكاء الاصطناعي، ويُحلل تأثيرها المستمر والعميق في الحضارات والمجتمعات وتشكيل الرأي العام للشعوب.
– سلسلة “كتب المستقبل المترجمة”: أصدر المركز أربعة كتب مترجمة جديدة، عن العولمة، والرقائق الإليكترونية، والحروب في عصر الروبوتات، والطاقة وتغير المناخ، وجاءت عناوينها كالتالي:
– كتاب بعنوان: “وداعاً للعولمة: انقسام العالم من جديد”،الصادر عن دار نشر جامعة ييل، وتركزفيه الكاتبة، إليزابيث برَو، وهي باحثة وصحافية سويدية في المعهد الأطلسي بواشنطن،على التحولات الطارئة على بنية العولمة منذ التسعينيات حتى يومنا الحالي، حيث تتعرض العولمة وما يرتبط بها من تفاعلات اقتصادية وجيوسياسية وتكنولوجية وثقافية للتآكل.ونقلت الكتاب إلى العربية، دينا عبدالمنصف.
-كتاب بعنوان: “عندما تتوقف الرقائق عن العمل: دراسة متعمقة في أزمة عالمية”، لبراناي كوتاستاني وأبيرام مانجي، والصادر عن دار نشر بلومزبريفي الهند. ونقل الكتاب إلى العربية، الدكتور رامز إبراهيم، مدرس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة. ويأتي صدور هذا الكتاب انطلاقاً من تصاعد أهمية قضايا جيوسياسات التقنية على سطح المشهد الدولي.
-كتاب بعنوان”الحرب في عصر الروبوتات”، لكل من آشروسيتير، أستاذ الدفاع بأكاديمية ربدان وجامعة خليفة في أبوظبي،وبيتر لايتون،الباحث المتخصص في السياسة الخارجية والأمن الدولي بجامعة المعهد الأوروبي.ويتناول الكتاب تطور الأنظمة الروبوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتأثيرها في أساليب الحرب الحالية والمستقبلية. ونقلت الكتاب إلى العربية، ولاء عبدالمعطي.
-كتاب بعنوان: “كسر الجمود المناخي: السياسة والتكنولوجيا ومستقبل الطاقة النظيفة” والصادر عن دار نشر جامعة ييل.ويشرح فيه دانيال كوهان، العالم في مجال الغلاف الجوي وأستاذ الهندسة البيئية في جامعة تكساس، لماذا يتطلب التخفيف من آثار تغير المناخ العالمي وإزالة الكربون من الطاقة كلاً من الدبلوماسية والتكنولوجيا والسياسة الأمريكية. ونقل الكتاب إلى العربية، إبراهيم الغيطاني، رئيس برنامج الطاقة بمركز “المستقبل”.
-دورية “اتجاهات الأحداث”: صدر العدد 37 من “اتجاهات الأحداث”،حيث تناولت افتتاحية العدد حالة التوتر والتصعيد العسكري التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط على خلفية الحرب المستمرة في غزة والصراع المفتوح بين إسرائيل من ناحية، وإيران وحلفائها في المنطقة من ناحية أخرى.أما ملف العدد فقد حمل عنوان “عالم جديد شجاع 2.0” المستوحى من الرواية المستقبلية الشهيرة للكاتب البريطاني ألدو سهاكسلي، ويتناول التناقض بين تطور التقنيات والابتكارات واستمرار الأزمات البشرية التي قد تعمقها التقنيات المبتكرة حديثاً، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي.
– مجلة “اتجاهات آسيوية””:صدر العدد الثاني من مجلة “اتجاهات آسيوية”، والذي يحلل أبرز التطورات والأحداث الراهنة في قارة آسيا، سواءً ما يتعلق بعلاقات الدول الآسيوية مع العالم، أم ما يرتبط بالتفاعلات الإقليمية بين دول ومناطق القارة ذاتها، أم ما يتصل بأهم مستجدات الأوضاع والتحولات الداخلية في دول آسيا المختلفة. وتناولت افتتاحية العدد، والتي جاءت تحت عنوان” الكابوس النووي القادم في آسيا والعالم”، الملامح الأساسية لإمكانية حدوث تحولات مستقبلية فيما يتعلق بالأسلحة النووية في قارة آسيا.
– سلسلة “دراسات خاصة”: صدرت دراسة جديدة عنوانها “من أوكرانيا إلى غزة:التحولات في حروب المدن الحديثة”، وأعدها محمد محمود السيد، نائب رئيس تحرير دورية “اتجاهات الأحداث” بمركز “المستقبل”. وتؤكد الدراسة أن حروب المدن استعادت زخمها في العقد الثاني من القرن الـ21، وهو ما ظهر في الموصل بالعراق (2017)، والرقة بسوريا (2017)، وشوشا بأذربيجان (2020)، ثم جاءت المعارك في أوكرانيا (منذ فبراير 2022)، وفي غزة (منذ أكتوبر 2023)، لتؤكد على أهمية حروب المدن في الاستراتيجية العسكرية على مستوى العالم، ولتُسجّل دروساً جديدة تُضاف إلى قواعد حروب المدن الحديثة، وهي الدروس التي ربما تتطور لاحقاً لتُنتج تكتيكات وأساليب جديدة تتحدى القواعد التقليدية لحروب المدن.
جدير بالذكر أن معرض “الشارقة الدولي للكتاب” يعد من أكبر الفعاليات الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويشارك فيه مؤسسات ثقافية ودور نشر من مختلف دول العالم، حيث يستضيف المعرض هذا العام 2522 ناشراً وعارضاً من 108 دول، وينظم أكثر من 1357 فعالية متنوعة.