«يونيسف» تحذر من ارتفاع عدد الضحايا في غزة كل ساعة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة المعروفة اختصارًا بـ"يونيسف"، من سقوط المئات والمئات من الأطفال بين قتلى وجرحى في قطاع غزة، محذرة من ارتفاع أعداد الضحايا كل ساعة.
وقال متحدث باسم "يونيسف"، جيمس إلدر - في بيان أوردته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الجمعة: "يجب وقف قتل الأطفال.. فالصور والأنباء واضحة.
ولفت إلدر إلى أن الوضع الإنساني قد وصل إلى أدنى المستويات المميتة، ومع ذلك فإن كل التقارير تشير إلى وجود المزيد من الهجمات، وشدد على أن القانون الدولي والرحمة يجب أن تسود.
وأوضح أن اليونيسف تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، في ظل تحذيرات من تعرض 1.1 مليون شخص - نصفهم من الأطفال تقريبًا - لأضرار، منوهًا إلى أنه لا يوجد مكان آمن ليذهب إليه المدنيون هناك، وأن أكثر من يعانون في كل حرب هم الأطفال وأن هذه حقيقة مأساوية في الوقت الحالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إطلاق النار الضحايا غزة يونيسف
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحذر من الألفاظ الخارجة وتدعو لضبط اللسان في رمضان
أكدت وزارة الأوقاف ، على أهمية التزام المسلمين بضبط ألسنتهم والابتعاد عن الألفاظ الخارجة والسب، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وشددت الوزارة على أن الشتائم والألفاظ المسيئة ليست من شيم الأخلاق ولا تدل على خفة الظل أو حسن المزاح بين الأصدقاء، بل تعكس أخلاق المتحدث وتربيته.
وأوضحت الوزارة في بيان منشور عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك أن بعض الأشخاص قد يعتادون استخدام الألفاظ النابية دون إدراك خطورتها، مشيرة إلى أن الأسوأ من ذلك هو التهاون في سبّ الدين، وهو أمر خطير لا يليق بالمسلم الحقيقي الذي يجب أن يكون كلامه مهذبًا ومحترمًا.
واستشهدت بحديث النبي ﷺ: "ليس المؤمن بالطعّان ولا اللعّان ولا الفاحش ولا البذيء" (رواه الترمذي)، مؤكدة أن الإسلام يدعو إلى الكلمة الطيبة واللسان الطاهر.
كما نبهت الأوقاف إلى أن الإنسان لا يقبل إهانة شخص يحبه، فكيف يستهين البعض بالتطاول على الدين وهو أعظم ما في حياة المسلم؟ وذكّرت بقول الله تعالى: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" (ق: 18)، موضحة أن كل كلمة تصدر عن الإنسان تُسجل وتُحاسب عليها.
وأشارت الوزارة إلى حديث النبي ﷺ الذي يوضح خطورة الكلام، حيث قال: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، لا يلقي لها بالًا، يرفعه الله بها درجات، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله، لا يلقي لها بالًا، يهوي بها في النار" (رواه البخاري).
وفي هذا السياق، أكدت الأوقاف أن رمضان فرصة عظيمة لتدريب النفس على تهذيب الكلام، داعية المسلمين إلى صيام اللسان عن أي لفظ جارح أو مسيء، تمامًا كما يصومون عن الطعام والشراب.
واختتمت الوزارة رسالتها بالدعاء: "اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا طاهرة من كل سوء، واغفر لنا زلات ألسنتنا، واهدِنا لأحسن الأقوال والأفعال".