إقبال كبير على حملة التبرع بالدم للإخوة الفلسطينيين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
شهدت مدينة الإسكندرية اليوم تمركز سيارات التبرع بالدم، من اجل تقديم المساعدات لاخوتنا الفلسطنين، حيث تمركزت السيارات في منطقتي القائد إبراهيم بمحطة الرمل، وساحة مسجد أبو العباس بمنطقة بحري، عقب صلاة الجمعة، وتجمع أهالي مدينة الاسكندرية وشبابها الحريصين علي تقديم المساعدات والدعم للشعب الفلسطنيني،.
وقالت ميرفت أحمد أحد منظمي حملة التبرع بالدم، في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز"، أنه تم الإعلان عن الحملة منذ أمس، علي الصفحات الخاصة علي مواقع التواصل الاجتماعي، وإن الحملة تضم منطقتين بالإسكندرية القائد إبراهيم وأبو العباس، من خلال التعاون مع الاتحاد الوطني للعمل الاهلي التنموي، وذلك تحت شعار "دمنا واحد".
وأضافت أن الحملة شهدت منذ الصباح إقبالا كبيرا من قبل أهالي الاسكندرية، وهو الامر الذي اعتادت عليه من قبل الشعب المصري في دعمهم المستمر للقضية الفلسطينية،
واكدت علي استمرار الحملة حتي تمام الساعة 5 مساء، مشيرة الي انها سوف تستمر بعد ذلك في حالة استمرار التوافد الي الحملة.
وأوضحت ان الحملة تعمل من خلال حصول المتبرع علي استمارة، ويتم ملئ البيانات، ثم الدخول بالترتيب، وعمل فحص الدم أولآ للتاكد من صحة المتبرع، ويتم توزيع العصائر والمياه.
واثناء الحملة لوحظ وجود طلاب من جنسيات مختلفة ومنهم طلاب من سوريا ودول الخليج، بجانب تواجد طلاب فلسطنين من اجل تقديم الدعم لأهاليهم في فلسطين، حيث أعرب الكثير منهم عن حزنهم الشديد لما يحدث في بلادهم.
وتفقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، حملة التبرع بالدم بنطاق منطقة المرسي ابو العباس وسط إقبال كبير من مواطني الإسكندرية، والتي ينظمها التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي بالتنسيق مع وزارة الصحة وبنك الدم، في 13 محافظة على مستوى الجمهورية ضمن فعاليات الحملة الشعبية للتبرع بالدم لصالح اشقائنا في فلسطين، وذلك بحضور الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، والدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، والمهندسة نهى خليفة رئيس حي الجمرك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب المصرى تقديم المساعدات حملة التبرع بالدم مدينة الإسكندرية مواقع التواصل الاجتماعي التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
ضمن جهود لحل أزمة الكهرباء.. الكويت تشن حملة على تعدين العملات المشفرة
الاقتصاد نيوز - متابعة
مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة في الكويت واستخدام السكان لأجهزة التكييف بشكل مكثف يثقل كاهل شبكة الكهرباء ويدفع وزارة الكهرباء إلى قطع التيار عدة مرات لتخفيف الأحمال، اكتشفت السلطات سبباً جديداً لتفاقم الأزمة؛ تعدين العملات المشفرة.
وبدأت السلطات الكويتية يوم الخميس حملة أمنية وصفت "بالواسعة" على المنازل التي تستخدم في ممارسة أنشطة تعدين العملات المشفرة، مؤكدة أن هذا النشاط "مخالف للقوانين".
وفي بيان على منصة اكس، قالت وزارة الداخلية إنها حصلت على الإذن القانوني لشن الحملة، مؤكدة أن هذه الأنشطة "تمثل استغلالاً غير مشروع للطاقة الكهربائية .. وقد يتسبب في انقطاعات تؤثر على المناطق السكنية والتجارية والخدمية مما يشكل تهديداً مباشراً للسلامة العامة".
ولا تسمح الكويت بتداول العملات المشفرة ولا يوجد لديها قوانين تنظم تعدينها، ويحذر بنك الكويت المركزي دائماً من الاستثمار فيها بسبب مخاطرها وعدم خضوعها لرقابته أو لأي جهة رسمية أخرى.
ترشيد الاستهلاك
ورسوم استهلاك الكهرباء والماء في الكويت متدنية للغاية للمواطنين، ولم يتم زيادتها منذ عقود، وفي الوقت ذاته تشكو وزارة الكهرباء من "الهدر غير المبرر" في الاستهلاك وتناشد السكان ترشيد الاستهلاك.
وقالت وزارة الداخلية إن عملياتها جاءت "لمواجهة الأنشطة المخالفة للقوانين واللوائح وحماية الشبكة الكهربائية من الاستخدامات غير المشروعة".
وذكرت في بيانها أن الحملة أسفرت عن ضبط عدد من المنازل المخالفة ومصادرة معدات وأجهزة متطورة مخصصة لتعدين العملات المشفرة.
وتعاني الكويت، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، من أزمة حادة في انتاج الكهرباء بسبب تزايد عدد السكان والتوسع العمراني وارتفاع درجات الحرارة وتأخر صيانة بعض المحطات الكهربائية، ولجأت منذ العام الماضي لسياسة قطع التيار عن بعض المناطق لتخفيف الاحمال.
تعدين غير شرعي للعملات المشفرة
وقال مصدر في وزارة الكهرباء لرويترز إن نشاط العملات المشفرة سبب "أساسي" لأزمة الكهرباء، "لكنه ليس كل العوامل".
وفي بيان يوم السبت، قالت وزارة الكهرباء إن استهلاك الكهرباء انخفض بنسبة 55% في منطقة الوفرة السكنية التي شملتها الحملة، مؤكدة استمرار الحملة في جميع المناطق "للقضاء على هذه الأنشطة غير المشروعة".
وكانت وزارة الكهرباء قالت إنها رصدت نحو 100 منزل في منطقة الوفرة السكنية تستهلك معدلات مرتفعة للغاية تصل إلى عشرين مثلاً للاستهلاك العادي، ما يشير إلى وجود عمليات تعدين العملات المشفرة.
في هذا الإطار، قال وهو عضو مجلس إدارة تنفيذي سابق في هيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الكويتية، سعود الزيد، لرويترز إن تعدين العملات المشفرة لا يحتاج عدداً كبيراً من الأفراد، وقد يدير فرد واحد أو اثنين مقراً متكاملاً لهذا النشاط.
وأضاف الزيد أن عمليات التعدين في ظل غياب القوانين تعتبر إساءة لاستخدام الدعم الحكومي ويجب محاسبة من يقوم بها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام