شهدت مدينة الإسكندرية اليوم تمركز سيارات التبرع بالدم، من اجل تقديم المساعدات لاخوتنا الفلسطنين، حيث تمركزت السيارات في منطقتي القائد إبراهيم بمحطة الرمل، وساحة مسجد أبو العباس بمنطقة بحري، عقب صلاة الجمعة، وتجمع أهالي مدينة الاسكندرية وشبابها الحريصين علي تقديم المساعدات والدعم للشعب الفلسطنيني،.

وقالت ميرفت أحمد أحد منظمي حملة التبرع بالدم، في تصريحات خاصة  لـ" البوابة نيوز"، أنه تم الإعلان عن الحملة منذ أمس، علي الصفحات الخاصة علي مواقع التواصل الاجتماعي، وإن الحملة تضم منطقتين بالإسكندرية القائد إبراهيم وأبو العباس، من خلال التعاون مع الاتحاد الوطني للعمل الاهلي التنموي، وذلك تحت شعار "دمنا واحد".

وأضافت أن الحملة شهدت منذ الصباح إقبالا كبيرا من قبل أهالي الاسكندرية، وهو الامر الذي اعتادت عليه من قبل الشعب المصري في دعمهم المستمر للقضية الفلسطينية، 

واكدت علي استمرار الحملة حتي تمام الساعة 5 مساء، مشيرة الي انها سوف تستمر بعد ذلك في حالة استمرار التوافد الي الحملة.

وأوضحت ان الحملة تعمل من خلال حصول المتبرع علي استمارة، ويتم ملئ البيانات، ثم الدخول بالترتيب، وعمل فحص الدم أولآ للتاكد من صحة المتبرع، ويتم توزيع العصائر والمياه.
واثناء الحملة لوحظ وجود طلاب من جنسيات مختلفة ومنهم طلاب من سوريا ودول الخليج، بجانب  تواجد طلاب فلسطنين من اجل تقديم الدعم لأهاليهم في فلسطين، حيث أعرب الكثير منهم عن حزنهم الشديد لما يحدث في بلادهم.

وتفقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، حملة التبرع بالدم بنطاق منطقة المرسي ابو العباس وسط إقبال كبير من مواطني الإسكندرية، والتي ينظمها التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي بالتنسيق مع وزارة الصحة وبنك الدم، في 13 محافظة على مستوى الجمهورية ضمن فعاليات الحملة الشعبية للتبرع بالدم لصالح اشقائنا في فلسطين، وذلك بحضور الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، والدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، والمهندسة نهى خليفة رئيس حي الجمرك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشعب المصرى تقديم المساعدات حملة التبرع بالدم مدينة الإسكندرية مواقع التواصل الاجتماعي التبرع بالدم

إقرأ أيضاً:

"توقفوا عن توظيف البشر".. حملة إعلانية تشعل مواقع التواصل

في خطوة وُصفت بـ "الاستفزازية"، أطلقت شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تدعى Artisan حملة إعلانية مثيرة للجدل في شوارع سان فرانسيسكو، تصدرتها عبارة "توقفوا عن توظيف البشر".

الحملة، التي نُشرت عبر لوحات إعلانية ضخمة، لم تكتفِ بتحدي مكانة البشر في سوق العمل، بل عمدت إلى تصويرهم كفائض غير ضروري، مما فجّر موجة من السخط على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتُروّج الشركة لوكيل مبيعات مدعوم بالذكاء الاصطناعي يحمل نفس اسمها، وتُزين إعلاناتها بعبارات مثيرة للجدل مثل: "عمالنا لن يشتكوا من توازن العمل والحياة"، و"كاميرات Artisan في اجتماعات زووم Zoom لن تتعطل أبداً"، إلى جانب شعار رئيسي نصّه: "عصر الموظفين المدعومين بالذكاء الاصطناعي قد بدأ".
لكن ما زاد من وتيرة الأزمة هو الاستخدام المكثف لعبارة "توقفوا عن توظيف البشر"، التي انتشرت بجانب صور افتراضية لوجه امرأة تحمل ملامح غير طبيعية، تمثل إحدى الشخصيات الافتراضية للذكاء الاصطناعي.

الكابوس

واجهت الحملة انتقادات لاذعة على الإنترنت، لدرجة أنها وُصفت بـ"الكابوس"، فيما أشعلت نقاشات ساخطة على منصات مثل Reddit وإكس، حيث عبّر أحد المغردين عن غضبه قائلاً: "ما الذي يجب علينا فعله كجنس بشري؟"، مشيراً إلى الأبعاد الأخلاقية والإنسانية التي تجاهلتها الحملة.
ومع تزايد الغضب، لم تقتصر الردود على الإنترنت فقط، بل تجاوزتها إلى الشوارع، حيث أقدم أحد الأشخاص على تمزيق وتحطيم إحدى اللوحات الإعلانية للشركة، لأنه "في مدينة تعاني من أزمة إسكان خانقة وتضم أعداداً كبيرة من المشردين، بدت الحملة منفصلة عن الواقع المأساوي، بل ومستفزة لمشاعر الناس أيضاً"، على حد تعبيره.
وما زاد من مأساوية المشهد كانت إحدى الصور التي أثارت استهجاناً واسعاً عندما أظهرت رجلاً فقيراً يقف بجوار لوحة إعلانية تحمل الشعار المثير للجدل، في مشهد لخص عمق الأزمة الاجتماعية التي تجاهلتها الشركة.

بين الاستفزاز والرؤية المستقبلية

على الرغم من موجة الغضب، يبدو أن جاسبار كارمايكل-جاك، الرئيس التنفيذي لشركة Artisan، لا يرى في الحملة أي تناقض مع رؤيته؛ ففي تصريحات لموقع SFGate، قال: "نعم، الحملة تبدو استفزازية، لكن الذكاء الاصطناعي كذلك، العالم يتغير، وطريقة عمله تتغير معه أيضاً".
غير أنه حاول التخفيف من وطأة الرسائل الإعلانية في حديثه مع صحيفة San Francisco Chronicle، قائلاً: "نحن نحب البشر. في الواقع، نحن نوظف العديد منهم الآن، لا أعتقد أن الناس يجب أن يتوقفوا عن توظيف البشر".

سؤال مفتوح عن المستقبل

بحسب تحليل موقع Futurism، يبدو أن حملة Artisan أزاحت الستار عن المعضلة الأخلاقية التي تتجنبها الشركات التقنية الكبرى عادةً، وهي حقيقة أن التوجه نحو الأتمتة والذكاء الاصطناعي قد يهدد بشكل مباشر دور الإنسان في سوق العمل.
وفي ظل هذه العاصفة، تفتح الحملة كذلك باب النقاش مجدداً حول العلاقة بين التقنية والإنسان، ومستقبل الوظائف، وحدود الابتكار في ظل واقع اجتماعي يرزح تحت وطأة الأزمات، وبينما تروج الشركات للتغيير، يبقى السؤال الأهم: هل سيبقى الإنسان حاضراً في معادلة الغد؟

مقالات مشابهة

  • إقبال كبير على سوق اليوم الواحد في الغربية
  • «الشارقة لصعوبات التعلم» يختتم فعاليات حملة توعوية وطنية
  • "توقفوا عن توظيف البشر".. حملة إعلانية تشعل مواقع التواصل
  • طلاب العلاج الطبيعي بجامعة قناة السويس يطلقون حملة للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية
  • دار الإفتاء تطلق حملة "خلق يبني" لتعزيز القيم الأخلاقية
  • «الإسكان» عن سبب تمديد تسجيل حجز «سكن لكل المصريين 5»: الإقبال كبير
  • إطلاق حملة تعزيز الأمن والسلامة في محطات الوقود
  • حملة توعوية لزوار المناطق البرية في الحمرية
  • مشوار الألف الذهبية..تقديم الخدمة الطبية لـ 45 ألف منتفعة بالشرقية
  • "العُمانية لنقل الكهرباء" تعزز ثقافة التطوع عبر حملات التبرع بالدم