"هل هناك لاعب اسمه إبراهيم في تاريخ منتخب إسبانيا؟"... لقجع يرد على جدل وجهة المغربي الأصل دياز
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
رد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على الإعلام الإسباني، بخصوص إبراهيم دياز، بعدما عادت بعض الصحف للحديث عن المنتخب الذي سيمثله لاعب ريال مدريد الإسباني ذو الأصول المغربية، ليتواصل الشد والجذب في هذا الملف، في ظل تكتم اللاعب، وعدم التصريح بأي شيء فيما يخص هذا الموضوع.
وقال لقجع، في تصريح لقناة “الشرق” السعودية، “أنا سأسأل الصحافة التي تتناول الأخبار الرديئة، هل في تاريخ المنتخب الإسباني كان هناك لاعب إسمه إبراهيم؟”.
وتابع رئيس جامعة كرة القدم، “أنا أعرف منتخب إسبانيا منذ نشأته، فهل هناك لاعب إسمه إبراهيم؟ هذا لاعب مغربي يلعب في أوربا يحمل الجنسية المغربية والإسبانية”.
وأضاف المتحدث نفسه، “هناك لاعبون في المنتخب المغربي يحملون 4 جنسيات، من بينهم ريتشاردسون، وباب المنتخب المغربي تتحكم فيه قناعتك بالدفاع عن الراية الوطنية 120 في المائة، وأن يكون لك مستوى يجعل المدرب وليد الركراكي يختارك في قائمته.
وبعدما أكدت “ماركا”، في وقت سابق أن إبراهيم دياز اختار فعلا تمثيل المنتخب المغربي، وأن هناك بعض التفاصيل الإدارية الصغيرة التي تفصله عن الالتحاق بالأسود، عادت في مقال آخر متناقض تماما عما جاء في الأول، تؤكد فيه أن اللاعب لم يحسم قراره بعد، ولم يقل للمغرب نعم.
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة “ماركا”، في تقرير جديد لها، في قضية إبراهيم يبقى المغرب يصر، لكن اللاعب لم يحسم قراره بعد، لم يتخذ أي قرار بشأن مستقبله مع المنتخب المغربي، مشيرة إلى أن لاعب ريال مدريد، لا زال يفكر في مستقبله الدولي.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن إبراهيم دياز، يركز حاليا على مستقبله مع ريال مدريد، مؤكدة أن اللاعب البالغ من العمر 24 سنة، سيقبل على الفور، دعوة إسبانيا، في حال استدعي من طرف المدرب لويس دي لا فوينتي.
وكانت صحيفة “ماركا” الإسبانية، قد قالت في تقريرها الأول، إن إبراهيم دياز قرر تمثيل المنتخب المغربي مستقبلا، موضحة أن تغيير الجنسية الرياضية للاعب ريال مدريد في طريقه للحل، كونه يعتمد على بعض التفاصيل الإدارية الصغيرة.
وأوضحت الصحيفة ذاتها أن مسألة انضمام إبراهيم دياز للمنتخب الوطني المغربي للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية المزمع إقامتها بكوت ديفوار مطلع السنة المقبلة، تبقى واردة، ما يعني أن ريال مدريد لن يتمكن من الاعتماد عليه خلال شهر يناير، وهو الوقت الذي يشهد زيادة في المباريات.
وكان وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، قد قال، إنه جالس إبراهيم دياز لاعب ميلان الإيطالي، موضحا أنه ليس من المدربين الذين يمارسون الضغط على اللاعبين، ولا يفاوضهم للعب في صفوف المنتخب المغربي.
وتابع الركراكي، في ندوة صحفية كان قد عقدها بمركب محمد السادس بالمعمورة، أن دياز سيبقى مغربيا حتى ولو لعب في أي منتخب، مؤكدا أنه يحترم اختيارات اللاعبين، لكنه يشير إلى أن اللاعب المذكور لحدود اللحظة ليس مع المنتخب المغربي.
وختم الناخب الوطني تصريحاته بخصوص دياز، بالإشارة إلى أن هذا اللاعب يحب المنتخب المغربي، وفي الوقت الذي سيختار فيه اللعب مع المغرب أو إسبانيا، سيتم احترام قراره والتمني له التوفيق في مساره.
كلمات دلالية ابراهيم دياز فوزي لقجعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابراهيم دياز فوزي لقجع المنتخب المغربی إبراهیم دیاز ریال مدرید هناک لاعب
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. نور الشريف “الأستاذ” الذي كتب اسمه في تاريخ الفن بحروف من نور (تقرير)
يحل اليوم الإثنين، 28 أبريل، ذكرى ميلاد الفنان الكبير نور الشريف (1946 – 2015)، أحد أهم أعمدة السينما والدراما المصرية والعربية، الذي ترك وراءه إرثًا فنيًا يزيد عن 250 عملًا بين أفلام ومسلسلات ومسرحيات.
وُلد محمد جابر عبد الله (الاسم الحقيقي لنور الشريف) في حي السيدة زينب بالقاهرة، وعشق الفن منذ صغره، حتى التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخرج بتقدير امتياز، ليبدأ مشواره الفني بدور صغير في مسرحية “الشوارع الخلفية”.
كان نور الشريف يرى أن الألقاب الفنية ليست سوى بدعة تجارية لا تصنع فنانًا حقيقيًا، ففي لقاء تلفزيوني شهير في التسعينيات، صرّح قائلًا: “الإبداع وحده هو الذي يخلد الفنان، وليس الألقاب المصطنعة”، وكان يضرب المثل بسيدة الغناء العربي أم كلثوم، التي أطلق عليها الجمهور لقب “كوكب الشرق”، بعكس بعض الفنانين الذين يسعون وراء ألقاب تسويقية بلا مضمون حقيقي.
أسرة نور الشريفمحطات سينمائية مضيئةمنذ بدايته السينمائية، استطاع نور الشريف أن يحفر لنفسه مكانة رفيعة بين كبار النجوم، فشارك في أعمال خالدة مثل “الكرنك”، “سواق الأتوبيس”، “أهل القمة”، و”حدوتة مصرية”، وهي أفلام دخلت قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وتميّز الشريف بجرأته في اختيار موضوعات أعماله، فغاص في قضايا الوطن والمجتمع دون تردد.
النجم التلفزيوني الذي أحبته كل البيوت
في الدراما التلفزيونية، قدّم نور الشريف شخصيات لا تُنسى، لعل أبرزها شخصية “الحاج عبدالغفور البرعي” في المسلسل الشهير “لن أعيش في جلباب أبي”، والتي أصبحت رمزًا للكفاح وتحقيق الذات، كما أبدع في مسلسلات تاريخية ودينية مثل “عمر بن عبدالعزيز” و”هارون الرشيد”، وأعمال اجتماعية كـ”الرجل الآخر” و”العطار والسبع بنات”.
منتج مثقف ومغامر بالفن الهادف
لم يكتفِ نور الشريف بالتمثيل فقط، بل أسس مع زوجته الفنانة بوسي شركة إنتاج قدم من خلالها أعمالًا ذات طابع جريء ومختلف، أبرزها فيلم “ناجي العلي”، الذي تناول السيرة الذاتية للرسام الفلسطيني، وكاد الفيلم أن يُكلّفه اعتزاله الفن بسبب الهجوم الإعلامي الذي تعرض له.
ثقافة واسعة و”أستاذ الكتب”
عُرف نور الشريف بثقافته الموسوعية، وكان قارئًا نهمًا في الأدب والفلسفة والسياسة، ما جعله محل تقدير زملائه الذين لقبوه بـ”أستاذ الكتب”، هذه الثقافة الواسعة انعكست على اختياراته الفنية العميقة، التي كانت دائمًا تحمل رسالة وموقفًا.
وداع فارس الشاشة
في 11 أغسطس 2015، رحل نور الشريف عن عمر ناهز 69 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا يُدرس في معاهد وكليات الفنون، وكان آخر ظهور سينمائي له من خلال فيلم “بتوقيت القاهرة” عام 2015، الذي لاقى إشادة نقدية واسعة، وأكد أن الفنان الحقيقي يظل قادرًا على الإبداع حتى آخر لحظة في حياته.