قطر تدعو أمريكا لإنقاذ المدنيين في غزة.. وواشنطن تركز على ملف الأسرى
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء القطري عبد الرحمن آل ثاني، أن خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن بلاده تسعى إلى فتح ممر إنساني حتى تصل المساعدات إلى قطاع غزة، كما دعا الشركاء، وبخاصة الولايات المتحدة، إلى إنقاذ المدنيين من تبعات الأزمة.
وأشار رئيس وزراء قطر، إلى أنه من المبكر الحكم على مدى التقدم باتجاه إطلاق سراح الأسرى من غزة نظرا لكثافة الأعمال القتالية، لكنه عبر عن أمله في تحقيق تقدم خلال الأيام المقبلة.
ونبه إلى أن المكتب السياسي لحركة "حماس" في الدوحة هدفه التواصل مع الحركة.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي إنه ناقش مع رئيس الوزراء القطري منع أي طرف، سواء كان دولة أو غير دولة، من توسيع الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وذكر أن الولايات المتحدة تعمل بشكل مكثف من أجل الإفراج عن أسرى الاحتلال الذين اقتادهم مقاتلو حماس إلى غزة خلال عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت الماضي.
وحض وزير الخارجية الأميركي، الاحتلال الإسرائيلي على تجنب مقتل مدنيين في غزة، لكنه أكد دعم بلاده للاحتلال في مهاجمة القطاع المحاصر.
وأضاف: "لقد حضينا الإسرائيليين على اللجوء إلى كل الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين".
وبشأن الأرصدة الإيرانية في قطر، أكد رئيس الوزراء القطري أن بلاده ملتزمة" باتفاق في إطار صفقة تبادل أسرى بين الولايات المتحدة وإيران، لإدارة ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية غير المجمدة، بعد مؤشرات على أن واشنطن ستُبطئ تنفيذ الاتفاق بعد عملية "طوفان الأقصى".
وأوضح أن "دولة قطر تلتزم بأي اتفاق هي طرف فيه ولا يتم العمل على أي خطوة بدون التشاور مع الأطراف" المعنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القطري غزة الاحتلال امريكا غزة قطر الاحتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غضب إسرائيلي إزاء المحادثات السرية بين الولايات المتحدة وحماس
أدى القلق الإسرائيلي العميق بشأن المفاوضات السرية بين إدارة ترامب وحماس إلى تبادل حاد للاتهامات بين مسؤول إسرائيلي كبير والمبعوث الأمريكي الذي يقود المحادثات، وفق ما ذكرت مصادر مطلعة على الأمر لموقع أكسيوس.
وبحسب التقرير، حذر مسؤولون إسرائيليون كبار الولايات المتحدة من التعامل بشكل مباشر مع حماس، وخاصة دون شروط مسبقة. ومع ذلك، وعلى الرغم من تحذيرات إسرائيل في أوائل فبراير، فقد مضت الولايات المتحدة قدماً في الأمر.
وأضاف التقرير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجنب علنا توجيه انتقادات مباشرة للرئيس دونالد ترامب منذ ظهور التقارير عن المحادثات، لكن خلف الأبواب المغلقة كانت التوترات عالية.
أعرب أقرب المقربون من نتنياهو، الوزير رون ديرمر، عن إحباط إسرائيل بشكل مباشر في مكالمة هاتفية مع المبعوث الأمريكي الخاص بالرهائن آدم بوهلر.
جاءت المكالمة المثيرة للجدل بين ديرمر وبوهلر بعد ساعات فقط من لقاء المبعوث الأمريكي في الدوحة مع خليل الحية، المسؤول السياسي كبير في حماس ورئيس فريق التفاوض التابع لها.
وكانت المحادثات، التي بدأت قبل أسبوع مع مسؤولين أدنى رتبة في حماس، جزءًا من جهود بوهلر لتأمين إطلاق سراح الرهينة الأمريكي إيدان ألكسندر، 21 عامًا، بالإضافة إلى رفات أربعة رهائن أمريكيين آخرين.
وبحسب المصادر، رأت إدارة ترامب فرصة لتوسيع المحادثات إلى ما هو أبعد من قضية الرهائن.
وأشارت الولايات المتحدة إلى حماس بأن الاتفاق قد يؤدي إلى مناقشات أوسع نطاقا، ربما تشمل وقف إطلاق النار على المدى الطويل، وممرا آمنا لقادة حماس للخروج من غزة، والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، وإنهاء الحرب.
ورغم الإلحاح، فشلت المناقشات في تحقيق الاختراق الذي كان يأمله ترامب وفريقه قبل خطابه أمام الكونجرس.
وذكر التقرير أن المحادثات تناولت أيضا مسائل حساسة لم توافق عليها إسرائيل، وعلى وجه التحديد عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل عودة ألكسندر.
ووصفت مصادر المكالمة التي أجراها ديرمر مع بوهلر بأنها "صعبة"، حيث اعترض الوزير الإسرائيلي على أي مقترحات أمريكية قدمت دون موافقة إسرائيل المسبقة. وردًا على ذلك، طمأن بوهلر ديرمر بأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق وأنه على دراية كاملة بالخطوط الحمراء الإسرائيلية. وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن معارضة ديرمر القوية دفعت البيت الأبيض إلى إعادة النظر في نهجه.
وبعد مناقشات داخلية يوم الأربعاء، قرر ترامب ومستشاروه الضغط على حماس، حيث أصدر ترامب إنذاره الأخير لحماس ، وكتب على قنواته على وسائل التواصل الاجتماعي أن حماس يجب أن تطلق سراح جميع الرهائن "أو ينتهى الأمر بالنسبة لك".
وفي تعليقه على المحادثات المباشرة التي أجرتها إدارته مع حماس ، الخميس، قال ترامب : "نجري مناقشات مع حماس. ونحن نساعد إسرائيل في تلك المناقشات، لأننا نتحدث عن رهائن إسرائيليين".
وفي وقت سابق من يوم الخميس، أقر مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بالمحادثات التي أجراها بوهلر مع حماس.