قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن سبب النزاع بين إسرائيل وحماس هو "الظلم التاريخي" الذي لحق بالفلسطينيين، وذلك خلال لقائه بمسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في بكين.

قال وانغ في أعقاب اجتماعه مع جوزيب بوريل الجمعة إن "جذور هذه المشكلة تعود للتأخير الكبير في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، وفي أن الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني لم يتم تصحيحه".

من جهته قال مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن مواطني قطاع غزة، يدفعون ثمن أخطاء حركة المقاومة “حماس”.

وكان مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، قد دعا في وقت سابق، لوقف التصعيد، ونبذ العنف وضبط النفس بـ قطاع غزة.

مضيفا: "من المهم إمداد الفلسطينيين بالمساعدات الإنسانية، أولوياتنا في الوقت  الراهن هي وقف العنف وحماية المدنيين، نحن نرفض كل ما يحدث ضد المدنيين في فلسطين، ةنؤكد أهمية حل الدولتين لإنهاء حلقة العنف".

وشدد على ضرورة السماح بدخول المياه والغذاء إلى قطاع غزة، مفيدا بأنهم سيعملون مع جامعة الدول العربية من أجل تسوية عاجلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الاتحاد الاوروبي بكين الصين وزير الخارجية الصيني وانغ يي

إقرأ أيضاً:

من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”

مانيلا – أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على ضرورة الردع لا سيما في الفلبين والمناطق المحيطة بها في مواجهة “التهديدات من الصين”.

جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في العاصمة الفلبينية مانيلا، الجمعة، وفقا لمراسل الأناضول.

وأشاد هيغسيث بالفلبين لوقوفها “بحزم شديد” في الدفاع عن مصالحها في المياه المتنازع عليها.

وقال: “إن الردع ضروري لا سيما في الفلبين وهذه المنطقة، نظرا للتهديدات من الصين الشيوعية”.

وأضاف: “سواء أسميناه بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي، على الأصدقاء التكاتف لمنع الصراع وضمان حرية الملاحة”.

وأشار إلى أنهم سيعززون العلاقات العسكرية مع الفلبين.

من جانبه، قال ماركوس إن زيارة هيغسيث إلى الفلبين، وهي الأولى له إلى آسيا، أرسلت “رسالة قوية جدا” بشأن تصميم البلدين على مواصلة العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.

وأضاف: “فهمنا دائما المبدأ القائل بأن أعظم قوة من أجل السلام في هذا الجزء من العالم ستكون الولايات المتحدة”.

ومنذ الحرب العالمية الثانية يبقى بحر الصين الجنوبي محل نزاع كبير بين دول المنطقة، رغم دعوات مختلفة للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض وتجنب انتهاك سيادة الدول المحيطة بالبحر.

وتطالب الصين بالسيادة على 80 بالمئة من البحر الجنوبي وفقا لخريطة نشرتها لأول مرة عام 1947، فيما تطالب فيتنام وبروناي وماليزيا وكذلك الفلبين بحقوق في المنطقة الغنية بالموارد الباطنية.

وتعارض الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة قيام الصين ببناء قواعد على الجزر المتنازع عليها في المنطقة وتواجدها فيها عسكريا وبأساطيل سفن مدنية.

وردا على شكوى للفلبين عام 2016، قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، بأن مطالبات الصين بالسيادة الأحادية في بحر الصين الجنوبي “ليست قانونية”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي: اليابان شريك لاغنى عنه في ردع التصعيد العسكري الصيني
  • الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا
  • وزير الخارجية الإيطالي: نحتاج إلى بناء الاتحاد الأوروبي بدلًا من تفكيكه
  • وزير الخارجية الروسي: الاتحاد الأوروبي في حالة حرب أشبه بعهد النازيين
  • وزير التعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال يستهدف المستقبل بتدمير مدارس غزة
  • منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي
  • وزير الرياضة يطالب الخارجية باتخاذ الإجراء اللازم ضد الهتافات المسيئة من قبل الجمهور الفلسطيني ضد العراق
  • من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”
  • الإصلاح والنهضة: السحور مع حزب الاتحاد يُجسد تطور السياسة المصرية
  • بكين: وزير الخارجية الصيني يزور روسيا