بعبارات وصور.. اليك أبرز الفنانين العرب المتضامنين مع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلن عددا من الفنانين العرب، دعمهم للشعب الفلسطيني عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، ونشروا رسائل مساندة عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وفي حاله تضامن مؤثرة في الوسط الفني حيث اجتازت صوره العلم الفلسطيني حسابات العديد من الفنانين يدعمون القضية الفلسطينية بكل قلوبهم. وشهد مسرح نقابة الفنانين في العراق، اليوم الجمعة، عرض مسرحية "بأم عيني 1984" تضامناً مع (طوفان الأقصى).
وقال الفنان غنام غنام، إن "المسرحية جاءت تضامناً مع ملحمة (طوفان الأقصى) الباسلة التي يخوضها شعبنا العربي الفلسطيني ضد إرهاب واستبداد وطغيان الكيان الإسرائيلي اللقيط".
وكتب الممثل المصري كريم عبد العزيز، عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس" تدوينة كتب فيها، "ربنا يحفظ أهلنا في فلسطين، ربنا معكم يا أبطال".
وشارك الفنان عمرو يوسف، صورة للعلم الفلسطيني، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، وعلق عليها: "رحمتك يارب على أهالينا في فلسطين، اللهم أرحم شهدائهم وأشفي جرحاهم.. فلسطين في القلب".
كما تفاعل المطرب اللبناني راغب علامة مع الحدث، ووجّه تحيته للشعب الفلسطيني وكتب عبر حسابه على موقع "إكس"، "ألف تحية لأبطال فلسطين الصامدة.. فلسطين تبقى لشعبها المظلوم والبطل.. لا للاحتلال الظالم".
ونشرت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، بدورها صورة عبر حسابها على إنستغرام وعلّقت، "صباح فلسطين الحلم واليقين".
فيما نشرت الفنانة اللبنانية، اليسا على صفحتها الشخصية في "انستغرام" صورة للعلم الفلسطيني ومكتوب فيها "اذا كنت لا تستطيع رفع الظلم على الأقل اخبر عنها"
وعبر حسابه الرسمي على موقع "إكس"، دعا الفنان نبيل الحلفاوي للمقاومة الفلسطينية وكتب، "طوفان الأقصى، اللهم انصر الحق وأهل الحق. أيا كانت نتيجة المعركة، وأيا كانت توابعها ومهما كان عنف رد الفعل الإسرائيلي، فهي تأكيد وتذكير بأنه لا أمان إلا بإيقاف التوسع الاستيطاني، واغتصاب الأراضي والحقوق، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
ومن خلال مرئية نشرها الفنان الأردني منذر ريحانة على حسابه الرسمي على موقع "إكس"، وجّه التحية للمقاومة الفلسطينية وقال، إن "الفرحة أصبحت فرحتين".
وعبر حسابه على فيسبوك، تفاعل -أيضا- المطرب المصري محمد محسن، مع "طوفان الأقصى" وكتب، "أيام متفرجة قلوبنا مع أهلنا وأحبابنا في فلسطين الحبيبة".
حيث نشرت الفنانة " أمال ماهر" صورة على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستغرام" للعلم الفلسطيني يصاحبه جمله “إن كنت لا تستطيع رفع الظل، على الأقل أخبر عنه".
وقام بعض الفنانين العرب بإلغاء حفلاتهم تضامنًا مع فلسطين، ومنهم بهاء سلطان وتامر عاشور والفنان السعودي عايضن قاموا بإلغاء حفلهم بالكويت تضامنا مع القضية الفلسطينية.
وعبر الستوري، نشرت الممثلة المصرية هدى المفتي صوراً وفيديوهات للعدوان وصور الشهداء، الأطفال تحديداً، كما أعادت نشر بوست ينتقد صمت الإعلام حيال هذا العدوان.
من مصر أيضاً، نشر الممثلون أحمد مالك وأسماء جلال وميان السيد صوراً من العدوان، وصوراً لما خلّفه قصف الاحتلال من قتل ودمار.
وبعبارات واضحة ومتضامنة لفلسطين نشرت الفنانة "بدريه طلبه" على حسابها الرسمي "إنستغرام"، قائله إن حسابها يدعم القضية الفلسطينية ولا يعترف بدولة إسرائيل.
وبكلمات تشجيع وحماس عبر الفنان “أحمد السعدني” عن تضامنه للقضية الفلسطينية قائلًا.. “إن الجميع كان يعتقد أن القضية انتهت ولكن الشعب العربي أحياها من جديد، وأن قلوبنا جميعاً مع الشعب الفلسطيني".
وكان محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلحة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، قد أعلن -اليوم السبت- عن بدء عملية عسكرية ضد إسرائيل، باسم "طوفان الأقصى".
وكشف في رسالة صوتية بُثت عبر فضائية الأقصى -التابعة لحركة حماس-، بأن الضربة الأولى لطوفان الأقصى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو، حيث أُطلق 5 آلاف صاورخ وقذيفة، في الدقائق العشرين الأولى من العملية.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إصابة 3436 إسرائيليا منذ بداية هجوم الكتائب الفلسطينية السبت الماضي.
فيما اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها انه "ارتفعت حصيلة الضحايا الى استشهاد 1799 فلسطينيا وإصابة 6388 في الهجمات الإسرائيلية منذ السبت".
وأضافت، انه "44 قتيلا وأكثر من 700 جريح في الضفة الغربية المحتلة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة طوفان الأقصى نشرت الفنانة عبر حسابه على موقع
إقرأ أيضاً:
"طوفان الأقصى" تعصف باستقرار المستوطنين وتدفعهم للهجرة
الضفة الغربية - خاص صفا
عقب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، دخلت "إسرائيل" منعطفاً لم تسلكه منذ عام 1948، وباتت الدولة التي كان يروج ساستها أنها المكان الأكثر أماناً، تحت نار صواريخ المقاومة وضغط الحرب.
وأفادت تقارير بمغادرة نحو نصف مليون "إسرائيلي" بعد بدء الحرب على قطاع غزة، وتجاوز عدد "الإسرائيليين" الذين قرروا العيش خارج حدود دولة الاحتلال أعداد العائدين بنسبة 44%.
وأظهرت البيانات انخفاضاً بنسبة 7% في عدد العائدين إلى "إسرائيل" بعد العيش في الخارج، حيث عاد 11 ألفاً و300 إسرائيلي فقط خلال عام 2023، مقارنة بمتوسط 12 ألفاً و214 في العقد الماضي.
وتتصاعد الهجرة العكسية في "إسرائيل" لأسباب أمنية واقتصادية، ما يضع الاحتلال أمام انعطافة ديموغرافية تهدد مستقل الدولة اليهودية.
وأفاد المختص في الشأن الإسرائيلي نهاد أبو غوش، بأن اتجاهات الهجرة بدأت ترتفع مع وجود حكومة اليمين ومحاولات تغيير النظام السياسي "الإسرائيلي" من خلال مشروع الانقلاب القضائي.
وقال في حديثه لوكالة "صفا"، إن ارتفاع مؤشرات الهجرة بشكل ملحوظ بعد طوفان الأقصى، يأتي بسبب زعزعت فكرة الوطن القومي الآمن لليهود، التي كان يروج لها الاحتلال على مدار عقود لاستقطاب يهود العالم.
أن صواريخ ومسيرات المقاومة وصلت كافة الأراضي المحتلة، وخلقت واقعاً يتنافى مع العقيدة الأمنية للاحتلال، التي ترتكز على تحقيق الأمن والاستقرار للمستوطنين.
وأشار أبو غوش إلى أن الأزمة الاقتصادية والخسائر التي يتكبدها الاحتلال في انفاقه على الحرب، والضغط على جنود الاحتياط واستمرار خدمتهم لفترات طويلة، فضلاً عن تغلغل اليمين المتطرف في مفاصل الحكومة، عوامل ساهمت مجتمعة في تشجيع الهجرة العكسية لليهود.
وبيّن أن الهجرة الداخلية من القدس إلى تل أبيب، كانت دائماً موجودة من قبل الفئات الليبرالية بسبب القيود التي يفرضها اليهود المتدينين "الحريديم" على الحياة اليومية.
وتتركز الهجرة في أوساط الليبراليين العلمانيين، والمهنيين الذين يديرون عجلة اقتصاد الاحتلال، بحسب أبو غوش، مرجحاً الأسباب إلى اتساع سيطرة اليمين المتطرف على الحكومة، وكلفة الحرب وتبيعاتها الاقتصادية التي يدفع فاتورتها المستوطنين.
وأكد على أن الهجرة العكسية هي الكابوس الأكبر الذي من شأنه أن ينهي حلم الدولة للكيان الصهيوني، إذ تتحول "إسرائيل" تدريجياً إلى دولة متطرفة لا ديموقراطية فيها، بعدما كان نظامها الليبرالي الديموقراطي أبرز عناصر قوتها وجذبها ليهود العالم.
وأضاف "إن هيمنة اليهود المتدينين وتغلغلهم في الحكم، وهم فئة غير منتجة ومساهمتها صفرية في الاقتصاد، إلى جانب رفضها الانضمام إلى الجيش، ستحول إسرائيل إلى دولة عالم ثالث تعتمد على المساعدات".
وهدمت الحرب أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأظهرت ضعف "إسرائيل" واعتمادها التام على الدعم الأمريكي، وكشفت حقيقة الاحتلال المجرم للعالم، وفق أبو غوش، مبيّناً أن كل هذه العوامل أسقطت ثقة المستوطنين في حكومتهم ودفعتهم إلى الهجرة إلى أماكن أكثر أماناً واستقراراً.
ويتكتم الاحتلال على حقيقة الأرقام المتعلقة بالهجرة العكسية أو عودة اليهود إلى أوطانهم الحقيقية، إلا أن الأرقام التي تتضح في مفاصل أخرى للدولة مثل مؤسسات التأمين الصحي تظهر عزوفاً وتراجعاً في الرغبة بالعيش داخل "إسرائيل".
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 آلاف "إسرائيلي" هاجروا إلى كندا هذا العام، في حين حصل حوالي 8 آلاف إسرائيلي على تأشيرات عمل، وهي زيادة كبيرة عن أعداد العام الماضي، كما تقدم أكثر من 18000 "إسرائيلي" بطلب جنسية ألمانية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وأفاد تقرير لـ "هآرتس" بأن من يغادرون هم رأس مال بشري نوعي، ومغادرتهم تعرض استمرار النمو الاقتصادي في "إسرائيل" للخطر، إذ بلغت الزيادة في نسبة الأثرياء الباحثين عن الهجرة نحو 250%، ليتراجع أعداد أصحاب الملايين في "إسرائيل" من 11 ألف إلى 200 مليونير فقط.